إستيقضت إثر أشعة الشمس،أحسست بثقل على جسدي و وجدت مريم نائمة فوقي،ظللت أتأمل وجهها الملائكي الذي أسرني،عشقت هذه الطفلة فكيف ظلت هذه الصغيرة وحدها بالبيت؟وجدتها فرصة للهروب،حملتها برفق ووضعتها على السرير،نهضت و وجدت نفسي مرتدية الروب نفسه،فتحت الخزانة و وجدت ثوبا أسرني
إرتديته و لم أجد حذاءا ،نزلت لأسفل وانطلقت تجاه الباب،طريقي للخروج،عندما لمست المقبض لأفتحه لكن...
مريم:إلى أين سهى عزيزتي؟أذاهبة لمكان ما،لم نفطر بعد،هيا جهزت الإفطار،لنفطر معا،هيا هيا.
فقدت الأمل في الهروب،و عدت للداخل،و جلست على المائدة،مملوءة كالعادة،جلست بحضني لأطعمها،بدأت إطعامها لكن حرارة جسمها مرتفعة،تفقدت جبينها و هي تنظر إلي بطفولية.
سهى:حرارتك مرتفعة مريم
مريم:إخفضي حرارتي إذا،و أمر آخر،الفستان يليق بك كثيرا.
سهى:هذا لطف منك،هيا لنخفض حرارتك،أين هي غرفتك؟
مريم:رافقيني.
رافقت مريم لغرفتها،
غرفتها جميلة جدا،أخدتها إلى الحمام و حممتها بمياه معتدلة،أنشفتها بالمنشفة و ألبستها فستانا جميلا
وضعتها على السرير،و نزلت إلى المطبخ لأحضر لها حساءا،صعدت لأعلى ودخلت غرفتها،كانت تنظر إلي مبتسمة،و تؤشر علي لآتي لها،
جلست على السرير و بدأت إطعامها،بعد أن أنهيت،غطيتها و أحضرت كمادة لأخفض حرارتها بالماء البارد،نائمة مثل الملاك،وهاهي تأسرني من جديد.مرت خمسة أسابيع و أنا بهذا البيت الملعون وما أجيده هو النوم و أحيانا أجد مريم في حضني ،أحس أن مريم فعلا بحاجة لي. فأشدها في أحضاني بقوة.
في اليوم التالي،استيقظت من نومي فأجد مريم بجانبي تنظر إلي .
سهى:ما الأمر مريم؟
مريم:(بابتسامة مشرقة)صباح الخير، جهزت لك الحمام و الملابس، سأنتظرك بالأسفل،
سهى:(بادلتها الإبتسامة)حسنا سآتي.
غادرت مريم غرفتي،إستحممت و ارتديت ملابسي،و نزلت لأسفل، تناولنا الإفطار،
سهى:مريم؟
مريم:نعم سهى
سهى:أنت تريدين أن نعيش معا صحيح؟
مريم:أجل و بشدة.
سهى:ما رأيك لو نذهب للمدينة ونعيش معا هناك؟
تغيرت ملامح مريم،و ظلت تنظر إلي نظرات مريبة،
مريم :(بابتسامة خبيثة)انسي الأمر و لن نرحل من هنا،سنظل معا هنا للأبد عزيزتي، لذا اعتبري فكرة الرحيل مستحيلة.
سهى :(بنظرة يأس)حسنا."يجب أن أجد طريقة للرحيل من هنا"
مريم:مامن طريقة موجودة صغيرتي،ستظلين هنا.
سهى:مهلا أنا لست صغيرة،و كيف علمتي بما أفكر به؟
مريم:أنا أقرأ أفكاركي عزيزتي.
سهى:يا إلهي ساعدني.
مريم:ما رأيك أن نذهب إلى النهر،اليوم هو الأربعاء و أحب الخروج في هذا اليوم.
سهى:لما هذا اليوم بالذات؟
مريم:ستعلمين فيما بعد،هيا جهزت لك ملابس للخروج وضعتها على سريرك بالأعلى،سأجهز مستلزمات رحلتنا القصيرة صغيرتي.
سهى:حسنا،لكن لست صغيرة.
مريم:"تقرص وجنتي"أنت صغيرة و ستظلين صغيرة.
--------------------------------
آسفة البارت نوعا ما قصير لكن البارت الجاي مليء بأحداث لن تتوقعوها
آمل أن تنال إعجابكم
بالتوفيق للجميع و تمنو لي التوفيق في امتحاناتي
أحبكم😁😁
أنت تقرأ
إستحوذتني طفلة
Terrorتتحدث عن فتاة أرادت تمضية وقت ممتع مع أصدقائها فتجد نفسها في مشكلة لن تخرج منها بسبب طفلة عثرت عليها في الغابة ما الذي سيحدث؟من تكون تلك الطفلة؟و ما الذي سيحدث بينهما؟