٤

47 7 10
                                    

سألتها صديقتها المقربة بِألمٍ بليغ : مَن آذاكِ كثيراً لتُصبحي بهذا البُرود ؟!!
قهقهت ببرود قاتل بينما ترفع رأسها للأُفق بإستهزاء : مَن لم يفعل!!
- رُحماكَ يا الله ، أجيبي لعلي أُعينك لتغدي بخير .
~ لأغدو بخير ، قهقهت مجدداً لتحترق من الغضب مُخاطَبَتُها لتردف بلامبالاة : استمعي يا فتاة ، أو أياً كان ما تسمين بهِ نفسكِ صديقةً كان أم رفيقة لا فرق فما عدتُ أُبالي يا عزيزة ، فأنا اليوم لستُ كأمسي فما بالكِ بأعوامٍ سابقة جرفتها الرياح
- بحقكِ ماذا تعنين ، ألا تشتاقين ؟؟!
~ ذكرتني ، نعم أشتاق كثيراً .. لكتابي الذي شغلتني بثرثرتِكِ عنهُ و كوبِ قهوتي الذي برد الآن و لم يعد كما أحب .
فتحت فاهها باندهاش ، لم تتوقع قط مثل تلك الإجابة يوماً.
~ ما بكِ ، أتستغربين الآن ، أنا سأعيش وحيدة و تباً لمن وعدني بالبقاء !!
بقلمي...

A lit. part of me♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن