Part8
كان ينظر من شرفه منزله بلهفه و قلق ينتظرها حتي تعود و معالم التوتر و الغضب بدأت تظهر عليه لعدم رؤيتها فنظر إلي ساعه يده فوجد الساعه ال7 مساءاً و قال لنفسه: ماذا أفعل لقد تأخر وقت عودتها فهيا في الخارج منذ الصباح الباكر... هل أذهب للبحث عنها من الممكن أن تكون قد وصلت و أنا لم أراها... سأذهب لمنزلها و أتحجج بأي شئ
و هم ليخرج من المنزل ليذهب إلي منزلها المجاور فصعق عندما نظر إلي حديقه منزلها و أسرع ليفتح باب المنزل الخارجي و ذهب مسرعاً تجاه هذا الجسد البارد الملقي علي الأرض و أخذ يهز فيها لكي تستفيق و قال بنبره قلق مختلطه بخوف: سااااااره ماذا حدث أنهضي هيا
فأسرع و حملها لإنه لم يكن عنده خيار آخر و ذهب مسرعاً بها نحو منزله و عندما دخل بها المنزل ذهب بها إلي غرفته مع بيكهيون ووضعها مسرعاً علي سريره و أسرع إليه أصدقائه في تساؤل
بيكهيون: ما هذا تشان... ماذا حدث لها
تشانيول بصوت مهتز من شده الخوف: لا أعلم.. لا أعلم حقاً أريد مساعده
و ذهب مسرعاً تجاه المطبخ ليأتي بماء و دخل الغرفه و ظل يرمي علي وجهها نقط المياه لعلها تستفيق و لم تأتي بنتيجه فأخذ يبحث في الغرفه في عجله من أمره و يلقي كل شئ علي الأرض و أصدقائه متسمرين مكانهم من شده الصدمه و هو يقول كالمجنون بصوت عال: فليساعدني أحد لما تقفون هكذااااا
سوهو: عن ماذا تبحث هكذا
تشانيول: عن العطر
كاي مسرعاً إلي ساره: ها هو معي سأضعه علي أنفها
أخذ يجرب كاي و وضعه علي فمها ثم رش منه علي يده و وضع يده علي فمها لعلها تستفيق و ما من محاوله فعلها لها قد نجحت حتي أسرع تشانيول لهاتفه و قام بالإتصال بالطبيب و شرح له حاله ساره فأخبره الطبيب أن يراقب نفسها و نبضها إلي أن يصل فجلس تشانيول علي يمينها و جلس شيومين علي شمالها و كان الجو في الغرفه في حاله من التوتر و الخوف علي ساره إلي أن وصل الطبيب و أخذ يفحص ساره و فجاءه نظر الطبيب إلي جميع الأعضاء و هو يوجه لهم سؤال
الطبيب: هل تناولت طعامها اليوم
فنظر إليه تشانيول و هو يتذكر مقابلته لها صباحا و حالتها النفسيه السيئه و دموعها التي كانت تخفيها
تشانيول: لا أعتقد أنها تناولت شئ اليوم كما أن حالتها النفسيه كانت متدهوره صباحا... أرجوك أيها الطبيب أفعل شئ يجعلها تستفيق أرجووووك
الطبيب: المشكله أنها فاقده الوعي منذ حوالي ساعتين أو أكثر و من الممكن أن تكون قد دخلت في حاله غيبوبه كامله... سأحاول أن أفعل ما بوسعي
كلام الطبيب كان مثل الصاعقة بالنسبه لتشانيول الذي ألقي رأسه علي الجدار خلفه و أخذ يضرب رأسه في الجدار و هو يقول: كم أنا غبي كان يجب أن أعلم أنها لم تتناول شئ و أصر عليها لتتناول الطعام و لا أجعلها تذهب كان يجب أن أوققها
أنت تقرأ
❤️ تشانيول و فتاته المسلمه ❤️
Random💖 الحُب هو أن تكتفي بها دون أن تكتفي منها مهما تقدم بكما العمر 💖 💞 وهَل أقَْسم لَك أنَي أرَى بكَ، سَعادتَي ومَوطَنٓي، وأشَياء لا توصفَ ولا تُحكى 💞
