Part7

311 23 10
                                    

Part7

كانت نائمه مثل الفراشه التائهه في أعماق الأزهار ثم فجأه أتاها صوت في البدايه لم تميز إن كان داخل حلمهما الجميل أم خارجه إلي أن أستجمعت قوتها و خرجت من حلمها و عادت إلي الواقع إذا هذا صوت هاتفها إنه يرن نظرت في الساعه فوجدتها ال5 صباحا إنه مبكر جداً و نظرت في الهاتف و إلي إسم المتصل لتسرع و تجيب

*المكالمه*
ساره: السلام عليكي أمي

الأم: كيف حالك أبنتي لقد كنت أفكر بكي

ساره بحزن: أسفه أمي لأنني لا أكلمك كثيراً

الأم: لا عليكي أبنتي فأنا أعلم إنك مشغوله كثيراً و مقدره ذلك

ساره: لقد أشتقت لكي و لحصنك الدافئ و كلماتك أمي

الأم: و أنا أيضاً أشتقت لكي إبنتي كثيراً

ساره: أحبك أمي

الأم: أحبك إبنتي

ساره: هل إخوتي بخير لقد أشتقت للعب معهم و مضايقتهم

الأم:نعم إخوتك في أحسن حال... لقد تذكرت إبنتي لقد حلمت بأبيكي اليوم و لقد قال لي أنه فخور بكي كثيراً و يحبك... أتدعي له أبنتي؟

ساره و دموعها تنهمر و لكن دون أن تظهر ذلك في نبره صوتها: لقد فرحت كثيراً بأنك قلتي لي ذلك.... أنا أتذكر أبي في كل وقت أمي و أدعي له في كل صلاه و قبل النوم كل يوم... رحمه الله عليه

الأم: لا أريد أن أعطلك حبيبتي و لكن أعتني بنفسك جيداً و تناولي طعامك بوقته و لا تهملي و ترهقي نفسك إبنتي

ساره: لا تخافي أمي و أعتني بنفسك أيضا

و إنتهت المكالمه و لكن ظلت ساره تفكر بأهلها كثيراً و لم تستطع أن تكمل نومها من كثر التفكير فهي تشعر بالذنب لتركها لهم و عدم الأعتناء بهم فهيا منذ أن توفي أباها
و هيا تعتني بهم و بجميع مشاكلهم بجانب أمها

و أخذت دمعه تجر الأخري إلي أن أصبح يخرج من عينيها شلالات من الدموع فهي لم تشعر هكذا منذ زمن و بدأت تتذكر أبوها و أحداث يوم وفاته و كأنها حدثت للتو فخبر وفاه أبوها كان مثل الصاعقة بالنسبه لها و حاولت أن تنسي ذلك اليوم و تلك اللحظة بجد و لكنها فشلت فهذا اليوم كان بمثابة إنهيار جزء كبير من حياه ساره فهو كان منبع الحنان لها و لأخويها و الظهر الذي تستند عليه ساره وقت وقوعها و هو ذهب و ترك جزء كبير فارغ و ناقص في قلبها

و ظلت ساره في هيستريه بكاء إلي أن أتت الساعه ال7 فقامت ساره بتثاقل مستنده علي سريرها حتي وقفت علي قدميها التي بالكاد تقف عليها و تمشي في طريقها للحمام لتتوضأ و تصلي و تدعي لأبيها

*عند تشانيول*
تشانيول يضرب الأرض برجليه بقوه و هو يقول لنفسه: أين هيا لقد أنتظرتها كثيراً لما لم تخرج لتفطر فهيا دائماً تفطر في الحديقه لم أستطع أن أراها سأجن لقد تأخرت في نومها اليوم

❤️ تشانيول و فتاته المسلمه ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن