🌱
لقد كرِهت نفسها بشدة، وتمنّت الموت مِرارًا وتكرارًا؛ لأنّها تشبثتْ بملابسهِ تبكي نفسها وقلبها الصغير.
كانت منذُ بضعة أيَّامٍ تُحاوِل أن تعقد مع قلبها هدنةً أنها تُصدِق حبه. عندما اعترف لها شعرت أن شعلةً ما ناقصةً في عينيه وأن حبهُ ليس كليًّا ربما. أما الآن وهي تبكي بكل تِلك الحرقة كانت متأكدةً أنهُ لا يحمل لها أيَّ شيءٍ وهذا أبكاها أكثر.
كانت ترثو حبه في حضنه وتشيعه ببكاءٍ؛ فلقد
قررت أنها ستبكي لديه للمرةِ الاخيرة وبعدها ستتوقف عن اللجوء إليه. رُبما هي تراه حُبًا تريده بشدة، لكِنها تعلم أنه يراه توسلًا يثقل كاهله. ومن وسط بكاءها كانت تهمس أسفها أنهُ مُجبرٌ على تحملها.
ظلَّ يربت على شعرها بجمود. لم يكن كما السابق حتى وهي شعرت بالبرد. انسحبت من حضنه بعد دقيقةٍ تقريبًا وجفّفت وجهها
رغم أنها أرادت البكاءَ أكثر.
همست ببحةٍ "أنا بخير."
"لا تبدين كذلك."
هل تهتم حقًا؟ هل تُحِبني؟
"إذن فسأبدو لاحقًا!"
حينما أعود لأعرِف كيف أكذب. حينما أعرف كيفَ أكذب عليكَ كما أكذب على كل الناس.
🍁
رِوايّةٌ جديدة 💛.
هديّةٌ لِـ
SAYOPICA
الفِديو هديّةٌ مِن
Miral3MK
قَدِموا الدعمَ بتعليقٍ ونجمةٍ
💚.
أنت تقرأ
شَّيْطانُ العُليَّةُ || The Attic's Demon
Fantasyبيون بيكهيون، محبوسٌ في بلورة لثلاثمائة عامٍ. ودونما قصدٍ أوقعتها سايو لتحرره، ليصبح مصيره مربوط بها، فماذا سيحدث لكيلهما؟. ما هو ماضي بيكهيون، وكيف سيصبح مستقبل سايو؟ "عليك اللعنة بيون، عسى أن تتعفن في الجحيم." "نحن لا نتعفن بالأسفل." "بالأسفل؟" "ب...
