D R U G | 12

8K 1K 483
                                    

90فوت + 300كومنت 💜
=تكمله 🔫🌚

_______________________________

اليوم كان مُختلفا للغاية
عدت للمنزل

لست وحيدة
ولكني شعرت بالوحدة..

من الذي فعل بك
هذا صغيري

-

مساء يوم الاثنين عاد لمنزله بعد شجار بين حبيبته ورفيقة قلبه ، هو احبها للغاية ، عاشقا لها وهائما لدرجة عميقه ، لكن اليوم مختلف ، لقد تغيرت تصرفاتها ، منذ شهرين ، شعر بانها اصبحت تبتعد عنه تدريجيا ..

كانت عيناه متسعتا طوال الطريق قلبه ميت ، ولا يدري مالذي سيفعله ، مُحطم مُهشم من الداخل ، اصبح كالطفل يبكي بحرقة من داخله
يود تحطيم كل شيء الصراخ والقتل ، لكنه لايعلم كيف ..؟ هو لا يستطيع حتى رفع يده ليمسح وجهه من شدة الصفعه التي حدثت له ، جلس على السرير الذي جمعه مع حبيبته طوال هذه السنين

هو تشاجر معها ، ذهب ليشرب كعادته في هذه الشهرين ، ثم قرر استشارة صديقه المقرب حتى يعطيه نصيحه للصلح مع حبيبته هذه المرة ..

ذهب لبيت رفيقه ، وكان لديه مفتاح احتياطي صديقه قد اعطاه ، لم يجده بالدور السفلي فعلم انه بغرفته تمنى انه لم يعرفه تنمى انه لم يأتي لاستشارته دائما

هاهي حبيبته وعشيقته تشارك صديقه المقرب سريره بعد ليلة مليئة بالشهوة ، يتبادلان القبل عاريان تحت غطاء واحد ، ابتلع متراجعا بخفه للخلف بعد مهلة من التحديق ..

وهذا ماحصل ليجعله شاردا بهذا الواقع الاليم ، جالسا على طرف السرير ، يلعب بقداحته منتظرا عودة حبيبته الخائنة ...

صوت قفل الباب ثم دخولها جعل من
ابهامه يتوقف عن اللعب بالقداحة لكن جسده لم يتحرك ، هي كانت تبستم ؟ ..هل كانت خيانته شيئا يجلب لها السعادة ؟ هل كانت تخونه منذ شهران... ؟ ..هذا ماحدث فعلا ..

" يونغي انتَ عدت !"

هي كانت متفاجئة ، لانه لايعود الا بالصباح بعد شجارهما ، رفع عيناه الذابله ناحيتها ، ليراها تتنهد وتتمسك بمعطفها حتى تخفي العلامات ؟ ربما لا و ربما نعم ..لكنها على الارجح هي نعم

تنهدت هي لتجلس امامه مُمسكة بكفيه الباردة
ابتسمت له بخفه ليبتلع هو تلك الغصة التفكير
بانها لن تعود جزءً من حياته تُرعبه

"يونغي~اه ، لدي شيئا اود اخبارك به "

الانفصال ؟ اجل هذا على الارجح ما ستقوله هذا مافكر به ، فمن الفتاة التي تُريده بهذه الحالة بينما صديقه يملك منزلا بطابقين وسيارة ثمينه
هو كان بسيطا يحب البساطة لكن لم يعتقد انها ستكون ضده يوم ما ...

D R U G ||  مُخدِر ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن