D R U G | 14

8.9K 1K 750
                                    

90فوت + 300كومنت 💜
=تكمله 🔫🌚

_______________________________

كل شيء اصبح
غير متوقع

انا لن اندهش من شيئاً
بعد الأن

كل ما اريده هو الأختفاء
الأن

-

هو نظر لتلك الورقة بكره ، اعينه لم تتوقف عن البكاء بصمت لأن هذا خانقاً لطفل مثله ، لما لايمكنه اللعب مثل من بعمره؟ لما وبحق الجحيم ولد ذكياً ؟؟ هو لايريد المال لا يريد منصباً
لايريد سوا ان يبقى سعيداً وحسب !

مسح جفنيه بقوة وبخشونه ثم وضع تلك الورقة بين كومة كتبه ،اقفل باب غرفته ثم اتجه للسرير يأخذ قسطاً من راحة عقله الذي توقف بالفعل عن العمل.. مع النوم لم يصاحبه الا انه يحدق بنقطةٍ صماء ..

عقله الذي توقف اصبح ينسج تخيلات لا نهاية لها ماذا لو حدث ذلك هل سيحدث ذاك ؟ ، صوت السيارة التي بالخارج ايقضته من شروده الذي طال ، هو بالفعل كان شاردا لمدة ثلاث ساعات على حاله ، قفز من سريره ثم اتجه ناحية النافذة

والدته ، معلمه الخصوصي وذلك الرجل .. نوعاً ما هو قد رآى ذلك الرجل ، يشعر بأن قلبه ليس بخير بتاتاً ،" د.ديزي انا خائف اين ا..انتي؟" هو كان خائفا للغاية لهذا اصبح ينام تحت سريره وصندوق اللعبة امامه ..

مر يومين و أولئك الثلاثة يراهم معاً ، هو يعلم انهم يخططون لشيئاً ما ، هو ليس مخطئاً

وذات لحظة هو قرر سماع حديثهم ، الفضول قد فاز هذه المرة لكنه صدم ، هناك من يخطط هناك من يأمر وهناك من ينفذ..! ، عاد لغرفته قبل ان يكتشفه احدهم

كان يحدق حوله بأعين متوسعه ، اخذ يقضم اضافره بوحشية ، كيف سيساعد وهو بهذا العمر الصغير .. ؟

ديزي قد عادت للمنزل شاحبة الوجه ومن استقبلها هو توم الصغير فهو قام باحتضانها وعتابها بين شهقاته

مع كل ألمها هي فقط ابتسمت اليه بضعف تهدأه ثم حملته لغرفته ، تحدثا قليلاً لكنها انفجرت باكية بعدها وهو اصبح من يحتضنها ويهدأها

لقد كان صامتاً ظاناً بأنها ضغوط جامعتها هي السبب ، هي بكت لأنها علمت بأنه لم يعلم بموت والده حتى ..

مرت عدة ايام وديزي قد تحسنت قليلا لأن توم بجانبها لكن ما ادهشهما هو عندما كانا يتحدثان بغرفة الأصغر ووالدته قد دخلت عليهما ، هي لم تغضب او تصرخ على ديزي هي فقط نطقت

D R U G ||  مُخدِر ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن