"ارجوك لنتوقف اكاد أموت من التعب لماذا لم نذهب بالسيارة...أنت حقا مزعج لقد ظننت أنك ستأخذني الى مكان جميل لقد سئمت من المشي"
أنهت تذمرها المستمر ليتنهد و يوقفها
"أنت حقا مزعجة لا تكوني متذمرة هكذا سوف نصل قريبا...لم أحضر سيارتي لأنها عند صديقي"
"يا إلهي ماذا يحدث للعالم"
"ماذا لما صدمتي"
"إنها حبيبتك الرائعة الفريدة من نوعها التي تخاف عليها أكثر من نفسك"
"لديه حالة طارئة...و لا تذكريني لقد اشتقت لها حقا"
يمثل البكاء
"هههه أحمق"
"غبية"
"فضائي"
"شريرة"
•
•
•وصلوا إلى المقهى المفضل لدى تاي جلسوا في طاولة بعيدة عن الناس و عن الضجيج ليتحدثوا بكل أريحية....بعد مدة رن هاتف تاي بدت على وجهه الصدمة
"تاي هل أنت بخير..ما الذي حدث"
"آسف مينجي علي الذهاب أحوال الشركة مزرية سأتصل بك لاخبرك عن عنوان مريضك....أنا حقا آسف"
"لا عليك. إتصل اذا احتجت شيئ"
بعدما ذهب تاي أكملت مشروبها و إستقامت لكي تدفع الحساب شتمت تاي داخليا لأنه كان سيدفع....كانت شاردة فاصطدمت بشخص ما فدفعها فورا.
"تبا لك أيتها الحمقاء الا ترين أمامك*بصراخ*"
"آسفة لكنك اصطدمت بي أيضا لست الوحيدة التي لا ترى هنا"
غادرت تحت أنظاره المستغربة من ردة فعلها الهادئة حتى بعدما شتمها و أمام الناس.
بعدما خرجت من المقهى ذهبت مباشرةً الى البيت لتحضير حقيبتها بما أنها ستمكث في منزل آخر....بعد إتصال تاي و اخبارها بعنوان المنزل غطت في نوم عميق من يراها سيظن أنها عملت طول النهار.
•
•
•وصلت أمام المنزل ام نقول القصر لتفتح عينيها على وسعهما لجمال و فخامة المكان لأنها لم تتخيل ابدا أنها ستعمل في قصر كهذا....تدق الباب وتفتح لها الخادمة لتدخلها.