part 1 | آلبدآيه‏‏ ‏

197 16 32
                                    

بسـمـ آلله آلرحمـن آلرحيمـ

گومـنت ع آلفقرآت گتشـجيع

10 فوت = بآرت جديد

آسـتمـتعو💐..

_____________

ولاية كاليفورنيا في احدى المنازل المتواضعة حيث يقبع منزل كريس برايـور وابنتـه الوحيدة أندي ...

-في الصبـاح -

كانت أندي تنتظر والِدها على الفطور ولكنه تأخر لذا عُلمت أنه متعب من عملهِ ، تركت له فطورهِ وأخدت حقيبتها قاصدة ثانويتها فهي بالسنة الأخيره وكون الثانويه لاتبعد الكثير عن المنزل فضلتْ الذهاب على قدميها والأستمتاع بالجو الربيعـي ...

كانت الطُرق خالية كونهُ الصباح والقليل لم يبدأ يومه بعد ، عندَ وصول أندي للثانويـة لمحتْ صديقتُها كيرا من بعيد فأتجهت لها على الفور قائلة جملة الصباح المعتاده

-صباح الخير كيرا

-صبـاح الخير لكِ ايضاً أندي ، ألم تسمعي بالطالب الجديد لهُنا

-وماالمهم في ذالكَ ..
قالت أندي مُدعيه عدم الأهتمام

-سيكون هُناك مغامرات ، لم تعتقدي ذالك !
غمزتْ كيرا بِمزاح لتقهقه أندي لتفكير صديقتُها

قاطعَ حديثهما أصوات همس الطلاب من حولهم ويأشرون ناحية بوابة الثانويه ، وإذا بـ سياره حمراء من النوع الحديث لامعة تدخلْ من البوابه وينزل منها فتى وسامتهُ ليستْ مُبالغ فيها ، أغلق سيارتـهُ واتجه نحو مجموعة شباب آثرياء ، كانتْ أندي متعجبـه من غرورهِ ولكن الواضح أنهُ معروف جداً

-كيـرا هيا لندخـل الحصة الأولى اوشكت على البدء ..
جذبتْ أندي صديقتُها والتي كانت تحدق بفم مفتوحٍ بذالكَ الفتى ليدخُلا وسط تذمُر كيرا

انتهت الحصص وكانت أندي تبلي حسناً في اختبار الفيزياء اليوم رغمَ أنها تعاني من فهمـه
أنتظرتْ والِدها والذي لم يأتي ، لقدْ اعتادت على ذالكَ ، ودعت كيـرا لِتُسحب قدميها خارج الثانـويه ، عندَ خروجيهـا كانت تُريد أن تمرُ بـسوق للمواد الغذائية لتُجلب وجبتِها المُفضلة النودلـز لأنها تعلم أن والِدها لايعرف الطبخْ جيداً ، دفعت نقوداً لأربعة أكياس نودلـز واتخدتْ طريقاً مُختصراً نحو المـنزل

-أبي لقد اتيتُ
صدح صوتها بالمنزل وهي تُغلق الباب خلفها لم تجد رداً لتتجه للمطبـخ واضعـه اكيـاس النودلز على الطاوله وإذا بهـا تجد ورقـة فتحتهـا لتجد محتواهـا

-أندي يوجد لدي عمل ضروري لذالكَ اضطررتُ للخروج ، إلى اللقاء لنْ اتأخر احبكِ

انكمشت يداها على الورقة بغضب وقذفتها بعيداً ، سلكتْ طريـقها نحو غرفتها وتغلق الباب بقوه ، اتجهتْ لسريرهـا لتجذب صندق الذكريات من تحتهِ أول مافتحت الصندوق رأت صورة لها و لوالِداها عندما كانت طفله ..، تسللتْ الدموع لعيناها وتهمس ببطئ

Aттяѧċтινєحيث تعيش القصص. اكتشف الآن