في تلك الليلة عندما اتصل بي هذا الرقم
بالكاد استطعت النومعادتي عندما اضع راسي علي المخده انام مباشرة لكن هذه الليله لم انم لتفكيري بهذا الشخص
نهظت و ذهبت للحمام لأغسل اسناني
كنت أغسل أسناني و لا اتوقف عن التفكير لما يجرى من حولي هل أنا احلم أم انه هذا الشئ حقيقي قاطع حبل افكاري صوت خطوات متثاقلة في الرواق،
صعقت تماما انا في المنزل لوحدي ،
لكن صوت الخطوات توقف فجأة، و لم يكن هناك أي صوت لباب يفتح أو أي شيء من هذا القبيل،
إنتابني الفضول فأخرجت رأسي لأرى من ذلك الشخص،
كان شخص او كائن لا ادري لكن ما رأته عيني كان كالتالي:
كائن مكسور الظهر و طويل الشعر و عينه اليسار كانت مقلوبه الرموش الاكبر كما تعودنا دائما تكون في الأعلي لكن هذه الرموش اسفل العين كانت عينه اليسار مقلوبه بكل معني الكلمة حتى انه الحاجب تحت العين!!
و الأسوء أنّه كان يقف أمام باب غرفتي، كأنه يتختلس النظر عم من في الغرفه.
أصابني أنقباض في صدري، أحسست برعب شديد جمد الدم في أوردتي،
اختبأت في الحمام و لم أجرأ أن أختلس النظر مجددًا، فإن لم يرني في المرة الأولى فماذا سيحدث لو رآني في المرة الثانية؟
حاولت حبس أنفاسي التي بدأت تتسارع مع عودة صوت الخطوات، لكن لحسن الحظ كانت الخطوات تبتعد إلى أن اختفت،
أختلست النظر مرة أخرى لأجد أن الممر فارغ،
أنتظرت دقائق و رجعت إلى غرفتي بسرعة، أغلقت الباب خلفي بقوة و توجهت مباشرة لهاتفي لأتصل بالشرطة، فور أن مسكته
وصلتني رسالة من رقم مجهول مفادها:
"الحمام ليس مكان جيدًا للإختباء".
يتبع..
أنت تقرأ
مكالمه من رقم مجهول
Kinh dịبمكالمة واحده ربما تجوب العالم!!! قد تتضمن القصة عناصر من التحولات النفسية والترقب، وقد تستكشف معاني الخوف والشك والهوية المجهولة.