part 9

8.1K 122 1
                                    

كان الوقت ضلم ولوهان ماشى بكشاف وبينادى ع ريم وسط الاشجار مفيش رد ... وقعد يدور اتصل ادمز يطمنه انه بيدور الاتجاه التانى ومش لاقاها وهو ماشى سمع صوت تمته قرب براحه وبالضوء اتجاه الصوت
كانت ريم قاعده سانده ع شجره وضامنه نفسها وحاطها راسها بين رجليها مخبياها : ريم ..ريم لسه هيلمسها لاقاها وقعت اغمى عليها ... بسرعه شالها واتصل ب ادمز ووصلوا وحطها ع السرير وعملولها الاسعافات لانها كانت وقعت واتعورت ... وكانت بتمتم ومريم ادتها علاجها ع طول ولوهان مش فاهم حالتها ولا التمتمه
لوهان سمع مريم بتتكلم مع ادمز :

مريم: اكتر حاجه بتكرهها روما هى الضلمه غلطتى انى سبتها ..
 
ادمز: كويس ان ف دكتور معانا ف المجموعه اداها مهدى وقال الصبح هتبقى كويسه متقلقيش ...
 
مريم :ياريت
لوهان بص ع ريم وشايف ملامح وشها متغيره وهى نايمه وهما واقفين خرجوا وهو قعد فى مكان قريب من خيمه ريم وفضل باصص على الخيمه قلقان ..
وهو قاعد سمع صريخ راح قرب اتجاه الخيمه ولان الوقت متاخر وبص حواليه ومكنش ف حد فمكنش ينفع يدخل خيمه بنات ...ففضل طول الليل قاعد سهران في مكان قريب من الخيمه مستنى يطمن علي ريم او يشوف مريم ......

فضلت مريم جنب ريم طول الليل وريم نايمه وبتصحى من الكوابيس بتصرخ ومريم تهاديها ولاحظت مريم ان ريم بتتنفض وهى نايمه يعنى مش مرتاحه في نومها قلقت خرجت ندهت علي ادمز والدكتور الي معاهم ف المكان

لوهان شافهم راح ليهم ودخل وشاف الدكتور وهو بيزود جرعه المهدى والمنوم علشان تنام حطلها ونامت ولوهان مستغرب من حالها وحاس ان الموضوع اكبر من خوفها من الضلمه ...!!

تانى يوم علي بعد الضهر فتحت ريم عنيها و بتبص حواليها مش لاقيه حد قامت حست بصداع ودوخه بسيطه وشافت محلول متعلق ليها وشافت محطوط لذق طبى علي خرابيش ف رجيلها ودراعها وقوريتها ..دخلت مريم تبص عليها ومعاه كوبايه عصير وطبق شوربه ..!!

مريم: ياااه اخيرا صحيتى

ريم: هو انا نمت كتير اوى كده ...
 
مريم: جدااا اكتر من 12 ساعه انا قلقت وجيت اصحيكى بس مارك قالى ان تاثير الحقنه علشان اخدتى اتنين نيمك اكتر

ريم بتبص ع دراعها: حقنتين هو انا حصلى حاجه امبارح

مريم مستغربه : معقوله انتى مش فاكره .. وكمان انتى ايه خلاكى تروحى تجيبى الخشب واليل كان قرب يليل ...
 
ريم افتكرت: ليندا مقدرتش وبعدين هى وصفتلى المسافه كانت قريبه مش بعيده

مريم: وايه اخرك بقى ... وماخدتيش موبايلك ليه

ريم بتفتكر : اها انا قلت مش هتاخر .. واصل وانا بجيب الخشب شفت فراشه حلوه اوى شدنى شكلها ومشيت وراها ومش حاسه
غير لما اتكعبلت ووقعت بصيت تانى ع الاتجاهات ازاى ارجع معرفتش فضلت الف لغايه ما لاقيت حواليا ضالمه ومعرفش ايه حصل هو ايه الي حصل
 
مريم لاحظت ان ريم مش فاكر ايه حصلها بعد كده ومحبتش تفكرها : حصل خير متقلقيش المهم انتى عامله ايه دلوقتى حاسه باى حاجه تعباكى تحبى نرجع دلوقتى ..الكل بره مستنى يجهز ونرجع
 
ريم حست انها خنقت ع الكل: لالالا انا الحمد الله احسن وكلها يومين وهنرجع مفرقتش والكل جى ينبسط بلاش يضايقوا ...

لقاء مستحيل ليآرا سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن