وبِختُ بسبب طفوليتي

33 0 0
                                    

انا في طريقي لدخول عمر العشرين ، يبدو أن الطريق لا يشبه ذاك الذي سلكته في ما مضى
لست  تلك الطفلة التي  تبكي مجرد أنها ضيعت دميتها و لست ناضجة بالقدر الذي يجعلني اتخلى عن حركاتي الطفولية ؛
فبأي حق يتم توبيخي بمجرد اني لعبت ببالونٍ وسط الحي الذي أقطن فيه ؛ على أي أساس تم تصنيف هذا الفعل أيعقل انه شنيع لهذه الدرجة أم أنه حرام ؟
لم كل هذا الانغلاق ! لم كل تلك  السلبية !
فأنا مجرد فتاة  و  الأنثى  مهما بلغت مرحلة الرشد و الحكمة ستظل تتحلى بتصرفات طفولية و إن شاخت ملامحها.
ليس هناك على الإطلاق أجمل من عفويتنا ، برائتنا دعنا نتخلى عن التصنع فلا جدوى  من تصنع أمات فينا روح الدعابة و المرح ،
لقد مللنا من الرسميات  .
-إكرام أديب -

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مزاجية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن