توقفا الجميع، في مائدة الطعام نظرت الأن شيليدريك للشابان المتصنمان"يمكنني الشعور بهالة ليفاي" قال ميكي وهو يبلع لقمته
" هذه الهالة.. مليئة.. بالرغبة" أكمل سام ما في باله
لتبتسم كارلا بخفة، على مايبدوا إنهم لا يعلمون أي شيء..
فلقد مرت السنوات منذ أن فعلّ ليفاي القلادة او حتى محاولةهي قلادة سحرية نادرة ومميزة، هي توارثتها عائلة إيغن
.. إيلي إيغن الذي أعطتها ليفاي، بكامل موافقته ورضاه لكن على مايبدو وإنه حصل مالم يضنه
هذه القلادة ولو كانت رائعة لمن يملكها، ف بها مساوئ أيضا..إنها سيف ذو حدين إذا تم تفعيلها يجب على الحامل الأصلي ألا يموت وإلا الحامل المعطى مثل إيرين سيبقى في جحيم...
فبعد موت إيلي، ظل ليفاي يصارع الجحيم الذي عاشه والذي كان يحصل بين قلبه وعقله..
لكنه أستطاع التصرف كالنوع الغير مهتم، البارد !!
حسنا بإعماق داخل ليفاي، هو يشعر بالأسف لتفعيلها وخصوصا مع شخص مثل إيرين
هو يعرف ذاته، هو متهور ومحب للموت لن يهتم لشيء لكن مع شيء مثل هذه القلادة يجب عليه الشعور بالمسوؤلية لأجل .. إيرين بالطبع
وأخيرا مرتدي القلادة، لن يشعر بالأثارة طوال حياته إلا ان وجد من سيرتدي القلادة الأخرى لتكون وكأنها كقصص الخيال
ليفاي، عندما وضعها على إيرين هو كان يشعر بالخوف .. بالخوف لقتل إيرين لذا لم يجد طريقة لتهدئة سوا أن يبقيه في سحر هذه القلادة التي ستقيده معه أيضا
الحامل العاطي، إن وجد او شعر بالسلام والحب مع الحامل المعطى ستمده القلادة بقوة ليحمي نفسه من أجل الحامل المعطى
وهذا أيضا يشمل الحامل المعطى...
"إنه لا شيء يا فتيان أكملا طعامكما" قالت كارلا ليعودا للاكل متجاهلين الشعور الغريب الذي حل وكأنه إنفجار لطاقة أخرى وأندمجت معاً
في حين سام ينظر للسلالم الخاصة بمنزل والدة إيرين، هو لم يشعر بنفسه
"اوي.. سام.." همس ميكي وهو ينقره
ليترك كأس العصير من يده ليتنأثر الزجاج المثلج من بين يديه وسقط العصير المثلج من داخله ليحضن يده
"أسف.. انا حقا أسف لم أشعر" قال وهو ينحني لتقف كارلا تحمل الزجاج بخفه
"كل شيء على مايرام" قالت ببتسامة لينظر سام لميكي الذي حركه رأسه بعدم رضى على مافعله
"إذا لقد أنتيهت، تعالا معي لأريكم غرفتكما" قالت ليصرخا الشابان الذان كان للتو هادئيين على الأريكة
أنت تقرأ
Pale Yellow || Riren
Paranormal"من سيصدق أن بداخله كل هذا الخراب، وهو يملك وجهًا بهذا الجمال !" أعتاد ليفاي سماع هذا، ماراً بين جميع من حوله متخفي حين الجميع ينظر للشاشة الضخمة التي تظهر نصف وجهه في وسط الشارع راداً في ذهنه ببتسامة باردة "أياً يكن." الجميع مندهشون لحجمه الصغي...