قبل ساعتان، في المسكن الذي يضج بالأزعاج من الثلاثة الشبان فقط !!
"ناولني البيض" قال ميكي ليرميها ليفاي
"ماذا ألا تستطيع التفريق بين ان تناول و ترمي.. تشه" قال ميكي بعدما مسك رأسه بسبب البيضة القاسية
"عندما تنتهوا من الأفطار، جهزا أغراضكما سنذهب لزيارة أحدهم وسنبقى لأسبوع ربما" قال ليفاي ليصرخا ميكي وسام معاً
"وأخيرا أشتقت لزيارة الأصدقاء، لطالما كانو هم من يأتوا لنا
هذا مزعج" قال سام ليضحك ميكي موافقاً إياه
"ليس صديقاً أيها الأحمق" قال ليفاي وهو يلعب بسكين بيده لينظر لإنعكاسه
فتحا ميكي وسام شفتهما بإستغراب، إذ لم يكن صديق إذن من هذا الذي سيستقبلهم ثلاثتهم؟
"سنذهب كارلا ، والدة إيرين" قال ببساطة ليسقط ميكي رأسه على الطاولة بجانب طبقه وهو يصرخ بسخرية
"لماذا تتصرف وكأنك واثق بالدخول، ستقتلنا قبل الدخول حتى" قال ميكي بحسرة
"إننا خاطفين إنها" أكمل ميكي بصراخ وهو ينظر إلى الشابان الذي يتجاهلناه
"سام قل شيئا لا أريد الموت" قال ميكي وهو يقف فوقهما
"دعه يكمل" قال سام بنصف أبتسامة
"سنبقى لديها او سنستأجر الشقة المجاورة لها، هيا لنذهب إلى كارلا شيلديريك" قال ليفاي وهو يقف قاصداً غرفته ليكح ميكي بالأكل بفمه
في حين ليفاي يمشي إلى غرفته، هو تسائل مالذي يجب عليه فعله؟
هل يأخذه مغماً عليه، او مستيقظا كليًا..
حسنا الخيار الأول ما أتخذه ليفاي ليقترب من ناحية ايرين النائم بعنق حاضناً وسادته
"تشبهها كثيرًا" قال بهمس وهو يضع يدين على عنق ايرين ليضغطها بقوة متوسطة ليسقط الفتى في حالة إغماء
"هذا سيفي بالغرض، حتى وصولنا" هو قال وهو يسدحه بأكثر الطرق راحة ويذهب لأخذ حقيبة صغيرة له لن يحتاج الكثير على كل حال
"لا أستطع التصدق"
"إنها الحقيقية، لكنه أمر رائع أليس كذالك؟"
"يمكنني سماعكما من هنا، إن لم تكونا جاهزين في عشر دقائق سأذهب تارككم خلفنا" قال بصراخ ليصلهم صوته ليسمع ليفاي تحركات سريعة
نظر لهم وهو يتكىء عند السلالم، ليتعداه ميكي وهو يقول
"لا تذهبوا من دوني.. هاه لن أتاخر"
ليؤمى له ليفاي رغم إنه يعرف إنه لم يراه، في حين عيناه تقابلت مع أعين سام التي تشعر بالغضب
"اوه.. هل هناك أمر حصل من دون معرفتي" قال ليفاي بطريقة لعوبة ليشيح سام برأسه
"لا تتصرف وكأنك لا تعرف" قال بهمس حزين
أنت تقرأ
Pale Yellow || Riren
Fantastique"من سيصدق أن بداخله كل هذا الخراب، وهو يملك وجهًا بهذا الجمال !" أعتاد ليفاي سماع هذا، ماراً بين جميع من حوله متخفي حين الجميع ينظر للشاشة الضخمة التي تظهر نصف وجهه في وسط الشارع راداً في ذهنه ببتسامة باردة "أياً يكن." الجميع مندهشون لحجمه الصغي...
