أمشي بجسد بلا روح ،أنا أبدو كالموتى الأحياء ..
لقد تدهورت صحة أبي بعد وفاة أُمي ،وأصبح طريح الفراش لمدة شهر!
وإن تدهورت صحة أبي فلا عمل .. لا عمل لا مال،سنصبح فقراء قريباً إذاً!
انتشلت حقيبتي الصغيره وعلقتها على كتفي .. وهممت بالخروج للذهاب إلى بيت حبيبي
أحتاج إلى بعض الراحه.
دخلت عبر الباب لأغلقه ورائي بهدوء،كدت أن أناديه باسمه ،لكني سمعت صوت ضحكاته الصاخبه ممزوجه بصوت أنثوي!
أقتربت من مصدر الصوت إلى أن وجدت نفسي أمام غرفة نومه
فتحت الباب ببطء وحذر خوفاً من أن تكون توقعاتي صحيحه.
ولقد كانت كذلك بالفعل،فلقد وجدت صديقتي المقربه بحضنه وقد كانا يتبادلان القبل!
وقعت الحقيبه من يدي، وبدأت الدموع تتجمع بعيني ..
لا،لست أنت أيضاً!!!