كانت فتاة جميله تمشي بتجاه حديقه القصر لترحيب بنا كانت ملامحها هادئه جدا و جميله بشعر ابيض وبشره شاحبه لكن رغم جمالها الاخاذ و نظر الجميع لها لم اهتم بقد ماكان عقلي مع من سلبته باكامل كان يوجين يقف بجانبي ملت اليه وسالته
يوجين : نعم سيدي ... نظر يوجين الى يساره وحديق بي بهذه الطريقه 😒 ثم قال
"بحق اللعنه مارك لماذا تصرخ لقد قطعت عليه لحظه تاملي بتلك الجميله "
مارك: يوجين هل وضعت الحرب اللعينه مخك القذر في مؤخرتك من هذه؟
يوجين : وما ادراني انا واللعنه لقد كنت معك طوال السنه الماضيه
مارك: حسنا لا داعي لي نتناقر هنا كم اكرهك
يوجين: وانا ايضا عزيزي
مارك: شاذ لعين
يوجين: لماذا هل تراني ضاجعتك من قبل ؟
مارك: اوووه .. سوف استكشف عن المتغيرات في القصر
يوجين: لا تنسى حفل التتويج غدا فانت الملك جديد
نظرت الى يوجين " غدا سوف اخذ مكان والدي " لم اشعر بهذا الحزن منذ ان بكيت عليه في جنازته ..
كيرا
عندما كنت في غرفه التدريب المعزوله عن القصر سمعت تلك العجوز المختله تتحدث مع يوشي الحارس الذي وضعه مارك لحمايتي وعرفت انه قد عاد بعد غياب دام سنه كامله جزء مني كان قد اشتاق اليه كثيرا لقد كنت متشوقه لرؤيته كيف اصبح هل غيرته الحب ام مازال ذالك الفتى المجنون المهمل .. استعملت قواي ونتقلت من غرفة التدريب الى غرفتي استحممت وغيرت ثيابي بسرعه وسرحت شعري حملت بعضه والبعض الاخر تركته منسدلا و لبست فستانا ابيض فيه ورود صغيره منتشره على اجزائه السفليه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم خرجت مسرعه من الغرفه الى حديقة القصر عند وصولي الى الباب قللت من سرعه سيري وبدا قلبي يخفق بسرعه كبيره لا اصدق انني سوف اراه بعد غياب ما ان فتحت بوابه القصر حتى بدا الجميع يحدق بي كال الاغبياء ما عدا شخص واحد كان يجلس على فرسه لقد كان ينظر الي لكن يبدوا انه كان يبحث عن شخص اخر امعنت النظر فيه...
" بحق اللعنه انه هو مارك لقد تغير كثيرا "
اصبحت بنية جسده مختلفه نظراته وملامح وجهه لقد اصبحت قاسيه وبارده لقد كان يحدق بي لكن بلا مبالاة سوف اريك سيد مارك جيد انني تغيرت كثيرا نزلت من على سلالم باب القصر وتجهة نحوه اصبحت قريبه من جواده ووضعت يدي عليه بينما هو كان يحدق بي بملامح جامده قطعت الصمت الذي كان يجتاح المكان
كيرا: مرحبا بعودتك ايها الملك الجديد
مارك: شكرا لكي .. قالها وبقي يحدق بي وكانه يحاول البحث عن احدا بملامح وجهي عندما ياس من ذالك اشاح بنظره بعيدا ونزل عن جواده هو ويوجين ومشى ناحية القصر متجاهلا وجودي تماما
