النهاية

222 19 13
                                    

ودخلوني التوقيف و لا أحد يرد علي
وكنت خايف على هيفاء و أنا جالس أفكر إلا أسمع أصوات عاليه صوت ولد كان يهاوش وصوت هيفاء تبكي بصوت عالي
>
أنا أنهرت وقمت أبكي مثل الأطفال وأنادي هيفاء هيفاء
>
والله ما كنت بوعيي جاني العسكري ودخلني للغرفة إلي هيفاء فيها وكان نواف أخوها جالس طحت عند رجلينه وقلت بتزوجها لا أحد يسوي لها شي قالي كان تزوجتها من قبل هالحظه الحين لما فيه أمل أزوجك أختي وأنت سبب فضيحتنا
وعشان ما تعيرها بكره بهذا الشي
>
قالت هيفاء بس أنا أبيه ولأني متزوجة أحد غيره نواف اكتفى بصراخ عليها لأن العسكري ماسكه ما يطقها
)على فكره أبوها متوفى(
وبعد السالفة بأسبوعين رحت لبيتهم أبي أكلم أخوها قالوا لي الجيران نقلو خارج الرياض عشان فضيحة بنتهم أنا ما سكت له وجلست أتخانق معاه
ووقفته عند حده
>
أما هيفاء جوالها مقطوع
وصديقاتها يقولون إن أهل هيفاء غيروا أرقامهم و لا يعرفون لها طريق
>
سامحيني يا هيفاء أنا كلب وحقير بس والله ما كنت أعرف إنه بيصير لنا كذا
>
اشتقت لك يا هيفاء و اشتقت لجنونك
وطيشك واشتقت إني أمشي وراك بسيارة و اشتقت لكلمتك بربك يا سعود و اشتقت أسمع منك أحبك يا سعود
هيفاء وينك والله أفز من نومي أدورك والله أبي أتزوجك
والله أضم صورتك قبل أنام
وأشم هداياك تصدقين باقي فيها ريحتك
وين أرضك وين سماك
باقية يا هيفاء على قيد الحياة أو صار لك شي بغيابي
صدقيني أفكر بك بكل لحظه
وأنتي نسيتني وإلا لا
هيفاء تذكرين يوم كنا في بيروت
قلتي لي أبي أقول لناس أحب سعود
هذا أنا يا هيفاء بحقق أمنيتك وبقول
هيفاء تحبني و سعود عبدالله فهد الطيار
يحبها
>
اللهم لا تفرق بين كل أثنين يحبون بعض واجعلهم على طول الحياة بأحضان بعض
و رجعلي هيفاء سالمه غانمة فاني طلبتها منك بالحلال وأنت الحي الرحمن الرحيم
>
امين يا رب العالمين

هيفاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن