part 3

13 1 1
                                    

يونڨجاي :إذَا أردتي مساعدتِي ، تحدثِي معي "
أومأتُ برأسيِ ، لكنْ أينَ سأجدهُ ؟
حسنًا لا يُهم
قُلتُ " هنيئًا سأغادرُ الآن "
قَال" ألنْ تأخوذيِ رقميِ!
قلتُ" رقمكَ ، و لماذَا ؟"
ضحكَ مستهزأً " لأساعدكِ ان إحتجتنيِ"
ضحكتُ بلا مبالاة ثُم قلتُ " حسنًا "
أعطاني رقمهُ ثُم غادرتُ
 

لاَ أعرفُ من أينَ سأبدأُ مشواريِ
هلْ أذْهبُ من هنَا ، أمْ من هناكْ ، لا من المستحسنِ أن أتجهَا في تلكَ الناحية
 
و بينمَا أنا مستغرقةٌ بالتفكير اذا بيدٍ تحطُ على كتفيِ فقمتُ بحركةِ الكاراتيِ التيِ تعلمتها في بلديِ لأيسقطَ صاحبُ اليد على الأرض

تفاجأتُ كثيرًا عندمَا وجدتُ يونڨجايْ مطروحٌ على الأرضِ و يتألمُ
قفزتُ لأساعدهُ على الوقوفْ
قلتُ بخجلٍ" اسفةٌ جدًا ، لمْ أكنْ أقصد "
قال" لا مشكلة "
أجبتُ " لستُ عن قصد لقد ، أرعبتني "
قالَ" تعرفينَ الدفاعَ عن ، نفسكِ"
أجبتُ" أجل "
قالَ" لكننك تسببتي في ألمِ ظهريِ و مؤخرتي "
إحمر وجهي
قالَ " كيفَ سأقودُ سيارتي الآن و ساقيِ تألمني ؟"
قلتُ بصراخ" لكنني لم أقصد😠"
قالَ" لمَا الصراخ؟"
أخذتُ نفسًا وقلتُ" حسنًا آسفةٌ مرةً أخرى، إذا تريد  سأقودُ سياراتك و سأوصلك إلى حيثُ تشاء"
قالَ" هل معك رخصةٍ"
قلتُ "و هلْ عندكَ شكٌ؟"
قالَ"حسنًا هيا بنا "
سبقتهُ قليلاً فناداني قائلاً" تعالي ، يجبُ أن أستند عليكي لأن ساقي تالمني"
قلتُ" لكن هذا....."
فقطعني قائلاً"لا تنسي أنك السببُ في هذا "
قلتُ في نفسي" حسنًا حسنًا يجبُ أن أهدأ قبل أن أقتله الآن"
قالَ" هاي أنتِ"
ذهبتُ إليه و تركتهُ يستند عليا ثم صعدنا السيارة
قالَ" سأصعدُ من الخلف"
لم أُبالي لكلامه فصرخ قائلا" قلتُ سأجلسُ من الخلف"
أجبتُ " و ما أنا بفاعلةٌ"
بعد دقائق من الجدال انطلقنا و بدأت مضايقة يونڨجاي إلي تزيدُ
هاهو مرةً يقُول"انتِ متهورةٌ" و مرةً أخرة يوضيفُ"لماذا تسرعي هكذا هل تريدينَ قتلي"
ثُم يزيدُ " أسرعي تدريبي سيبدأُ بعد قليلاٍ"
كنتُ صامتتً إلى أن قال" لما لا تتكلمين هل ، ابتلعتِ لسانك "
فصرختُ بأعلى صوتي " توووقف عن الكلام"
قال"و هل اتكلم بلسانك". 
أوفقتُ السيارة على جانب السيارة و نزلتُ منها فنزل ورائي ثم قال "لم أصل بعد "
قلتُ " كلُ هذه المسافة التي قطعناها و مزلت لم تصل 😲"
قال" نعم "
قلتُ "لن أكمل "
قال"لكن لماذا"
قلت" انت تزعجني بكلامك"
قال بلا مبالات " أنت من تسبب في ألمي و الأن لا تريدين ان توصليني ،  و تدريبي سيبدأ بعد أقل من ساعة  و مازلتي لاتريدين توصيلي "
أجبتُ". ولكن....... اووه حسنا اصعد"

بعد ربع ساعة وصلنا
قلتُ " سأغادر الآن"
استوقفني قائلا"لكن ... مهلا"
قلتُ"أوووف ماذاا"
أجاب " أنظري هناك"
إلتفتُ لأجد بناية ضخمة
قلتُ "ماذا"
قالَ" في تلك البناية يوجدُ درج"
قلتُ" و ما يهمني"
أجاب " أنت من تسبب في ألني و لا تريدين مساعدتي في صعود الدرج و تدريبي س..."
فقطعته قائلة " سيبدأ بعد أقل من ساعةٍ ، حفظتُ هذا الكلام "
قالَ" لا ليس صحيحا تدريبي سيبدأُ بعد أقل من نصف ساعة .. هياااا ساعديني"

إستند عليا و حلقتْ يدهُ بخصري مما جعلني أشعر بضيق 
وصلنا أمام البناية بالتحديد فوجدتُ العديد من البنات الكوريين في وسطهم قليل عربيات يصرخنا بكلمة "أوبا"
و ما إن رأونا حتى زاد صراخهم و بدأ بعضهم بالبكاء 
إرتعبتُ من المنظر فهمس ليونڨجاي قائلة" ماهذا العدد الكبير من البنات و لماذا يصرخون و يبكون؟"
قال" إنهم ......"
فقاطعته أحد البنات قائلة " أووبا يونڨجاي  من هذه الفتاة و لماذا تضع يدك على خصرها "
ضحك ثم رفع لها يدهُ و. غمزها  ثم قال لي " هيا لندخل بسرعة "
اسرعنا للداخل ثم قلتُ له " أجبني على سؤالي"
قال" انهم معجبون"
قلتُ معجبون؟"
قال"أجل ، أنتِ الآن في أكثر الشركة نجاحا بين شركات كوريا ، أنت الأن في جي واي بي"
قلتُ" و لماذا كل هذه المقدمات!"
قال" لم أفهم"
قلت" هذا أحسن"
قال" يا لك من متكبرة، هيا لنصعد"
و في الدرج سألته" هل تشتغل مساعدٌ هنا؟"
قال" ماذا؟  هل هيأتي كذلك"
قلتُ " لا أعرف "
قال" أنا فنان "
قلتُ " لا تكذب أيها الأحمق"
قال" و لماذا سأكذب ألم ترين تلك الفتاة عندما قالت اوبا يونڨجاي "
قالت" و ما العجيب في ذلك"
قال" انها من معجبات فريقنا"
قلت" فريقكم"
قال" أجل ، GOT7 , أنتِ الآن مع ماكني وأقوى صوت في الفرقة ، أنت الآن مع الشاب الذي تحلم كل فتاة أن تخرج معه او ان يلمس يدها او ان يضع يده على خصرها مثلما أنا فاعل الآن معك"
تذكرت أمر يده فنزعتها بقوة و انزلتُ رأسي ثم قلتُ بهدوء "
لقد أوصلتك ، سأذهب "
قال" لكن..."
فقطعته قائلة" سأذهب "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 11, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the faces of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن