((الحلقة الحادية والعشرون ))

73.5K 1.6K 17
                                    

يوم الفرح يوسف واقف قدام البيت مستني حنين تنزل وكان لابس بدلة سوداء شيكة وكان زي القمر كل اقارب حنين وصحابهالما شافوه كانوا حيتجننوا من جماله وفي منهم اللي كان بيحسدها عليه ومستكتره عليها يوسف كان مجهز عربية اسبور مكشوفة من فوق ومزينها بالورد الابيض وكاتب عليها اسم حنين بالورد الاحمر جوا قلب كبير وحنين نزلت وهي ماسكة ايد باباها وحنين كانت لابسة فستان ذهبي شيك اوي ونقاب وكاب ذهبي وكانت شكلها تحفة يوسف راح عليها
يوسف:ينفع كدة يا عمي الجمال ده طب اخبيها من عنين الناس ازاي بس
عبد الرحمن :ههههههه هي من ناحية جميلة فهي جميلة ده انا حتي رقيتها فبل ماتنزل
يوسف :خير ماعملت . عمي ممكن حنين تركب معايا واحنا رايحين . خلاص كلها نص ساعة ونكتب الكتاب
عبد الرحمن :وماله يابني تركب معاك خلاص زي مابتقول كلها شوية وتبقي مراتك
يوسف :اتفضل يا ملكة قلبي . يوسف فتحلها الباب وركبها وطلع بالعربية وشغلها عمرو دياب (الليلة دي سيبني اقول واحب فيك وانسي كل الدنيا دي وغمض عنيك . ده انت نور حياتي كل املي شوق الدنيا كله مش كتير عليك والله كل حاجة فيا بتنديلك ايوة كل حاجة فيا بتنديك . قالويا ما ان القمر عالي وبعيد والملايكة مستحيل تلمسها ايد وانا الليلة دي كل ده في ايديا يمكن في الدنيا اكون انا الوحيد والله كل حاجة فيا بنتيلك ايوة كل حاجة فيه بتناديك )

وكانوا هما الاتنين في منتهي السعادة بس عمار مكنش مبسوط كالعادة ومش طايق يوسف
هند مرات عمار:انا بصراحة مش عارفة انت مضايق ليه ده فرح اختك
عمار:انا مبقبلش البني آدم ده انتي مش شايفة عامل ايه مشغل اغاني ومحسسني ان اللي راكبة جنبه واحدة بفستان كب ومني جيب . لا وكمان هي مبسوطة انا نش مصدق ان دي حنين
هند :والله انا شايفة عادي ده يوم معلش وبعدين انت بنفسك بنقول مبسوطة خلاص بقي احنا مالنا
عمار:انا مش عارف هو اتجوزها ليه انا مش مصدق انه بيحبها وجو النحنحة ده واشمعن هي وحبها امتي لا انا قلبي مش مطمن
هند :ده علي اساس ايه بقي حيكون اتجوزها ليه مش فاهمة
عمار :مش عارف بس حاسس ان الواد ده هو اللي حيقضي علي حنين .
(في مشيخة الازهر )
كل عيلة حنين واصحبها واصحاب يوسف وامير طبعا ومراتوا ايمان كلهم موجودين والمأذون كتب الكتاب واول ما خلص يوسف قام وراح لحنين
يوسف :اظن يا عمي دلوقتي اقدر امسك ايديها
عبد الرحمن:هههههههه ايوة امسكها يا خويا انا عارف انك كنت حتموت وتمسها
يوسف:مسك ايدين حنين الاتنبن حنين وباسها . مبروك يا روحي يااللي طلعتي روحي وباس راسها
أمير:صفر صفارة . ايه يا عم عايز تحبسنا احنا لسة في المشيخة خلي الكلام ده بعدين
يوسف :هههههه وانت مالك انت ماتلمي جوزك يا إيمان
إيمان : من تحت ضرسها . معلش صاحبك بقي وانت عارفه
أمير:مالك حتفرقعي من كتر النفخ
إيمان :ماماليش ماانا متنيلة كويسة
أمبر :طب افردي وشك احنا في فرح
إيمان :ايوة الفرح اللي ماكنتش اعرف عنه حاجة الا من يومين
أمير:وحتفرق في ايه من يومين ولا شهرين
إيمان :انا بصراحة مش مصدقة ان ده يوسف . ايه الرومانسية دي وكل ده علشان مين علشان دي
أمير :مالها دي علي فكرة حنين دي بنت ناس ومحترمة وكمان يوسف بيحبها
إيمان :انا مش عارفة عجبه فيها ايه
أمير:لقي فيها اللي ملقهوش في كل الستات اللي عرفهم . ويلا بقي خلينا نلحق نحصلهم
إيمان :نحصلهم علي فين احنا مش حنروح بقي في اليوم ده
أمير :لا يوسف عازمنا كلنا في مطعم علي النيل علشان حنين معملتش فرح . وحنروح معاهم وكمان حنوصلهم الفيلا . ولو مش عجبك خدي تاكسي وروحي انا مش حسيب صاحبي في يوم زي ده

وجع حنين -  الكاتبه ريحانه الجنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن