Obsession | H.S |

Chapter 5

Harry p.o.v

2:00 am

استيقظتُ في منتصف الليل فجأة، وعندما نظرت أمامي وجدت شخصاً واقفاً عند باب غرفتي، لا يمكنني أن أحدد من هو لأن الغرفة مظلمة جداً.

من الممكن أن يكون نايل فهو الوحيد من الشبان الذي تقع غرفته بجانب غرفتي، " نايل، هذا ليس مضحكاً عد إلى غرفتك " قلت له ولكنه تجاهلني.

" أقسم إن لم تذهب الآن سوف آتي وأحطم أسنانك أيها الإيرلندي " قلت مشيراً له للخروج ولم يجبني.

نهضت من سريري ولكنه فجأة اختفى من أمام عيني، " خفت ها " قلتها بسخرية.

عدت إلى النوم، فيوم غد سيكون متعباً لأنني سأبدأ العمل بعد دوامي بالجامعة.

Harry p.o.v

استيقظت على صوت منبهي المزعج، نهضت وذهبت إلى الحمام لأقضي حاجتي وأستحم.

خرجت من الحمام وارتديت بنطالاً باللون الأسود وتيشرتاً باللون الأزرق، أخذت كتبي ومحفظتي وهاتفي وخرجت من غرفتي.

" صباح الخير لوي " قلت له بينما أخرج من المنزل، " يقول صباح الخير ويذهب بسرعة ما هذا " قال لوي وأستطيع سماعه من وراء باب المنزل لصوته العالي جداً وأقهقه.

4:00 pm

انتهى جدولي الآن وسأذهب إلى المنزل لآخذ قسطاً من الراحة قبل الذهاب إلى العمل.

وصلت إلى المنزل " يا إلهي، من فعل هذا ؟ " قلت بصدمة عندما رأيت كل أثاث غرفة الجلوس ليس في مكان الصحيح.

عندما خرجت من المنزل كانوا الشبان لا يزالوا في المنزل، ربما هم من غيروا ترتيب الأثاث.

توجهت إلى غرفتي ورميت بجسدي على السرير لأنام قليلاً.

استيقظت على أصوات الشبان، يا إلهي إنها الخامسة والنصف يجب أن أذهب إلى العمل إنه أول يوم ولن أتأخر.

رأيتهم جميعاً جالسون ويتحدثون، " من أعاد الأثاث كما كان ؟ " قلت لهم، " الأثاث هكذا منذ أول يوم لنا هنا هاري " أجابني ليام.

" ولكن عندما عدت من الجامعة كان التلفاز في الجهة اليمنى وليس اليسرى، والطاولة الكبيرة كانت هناك في آخر الغرفة وليست هنا، من أعاد ترتيبهم ؟ " عدت أسألهم ووجوههم لا تبشر بالخير، " هاري، لابد أن كنت تحلم، لأنه لم يحصل شيء من الذي تكلمت عنه " أجابني زين وأنا مقتنع تماماً أنني لم أكن أحلم.

" مهلاً، لما لم يكن أحدكم في المنزل ؟ " قلت لهم باستغراب، " أنا وليام كنا نتبضع للمنزل وزين كان يزور عائلته " أجابني لوي، " وأنت نايل، أين كنت ؟ " سألت نايل مشيراً بسبابتي نحوه، " كنت نائماً في غرفتي " أجابني نايل بوضوح.

" هل سمعت أي صوت وأنت نائم ؟ " سألت نايل، " لا كنت نائماً هاري كيف سأسمع أصواتاً، لم يكن هناك غيري في المنزل " أجابني نايل، " حسناً سوف أذهب إلى العمل " قلت لهم وخرجت مسرعاً.

طوال طريقي إلى المطعم وأنا أفكر، أنا لم أكن أحلم وكل شيء كان حقيقياً، متأكد أن الشبان يكذبون عليّ.

12:00 am

حان وقت عودتي إلى المنزل، إنه يوم متعب للغاية ولكني مُجبر على العمل فأنا بحاجة إلى المال.

عدت إلى المنزل الذي بدأت أكرهه، كل الشبان نائمين، سأدخل إلى المطبخ لأشرب شيئاً.

أخرجت زجاجة الماء من الثلاجة وشربت منها، وحين أرجعتها سمعت صوتاً من غرفة الجلوس، سأذهب لأتحقق من الصوت، ربما أحد الشبان استيقظ.

دخلت غرفة الجلوس ولم أجد أحد بداخلها، ولكن التلفاز مضيء، دائماً ينسون إطفائه إنهم مُهملون جداً.

أطفأت التلفاز وفي طريقي إلى غرفتي، سمعت صوت أحدهم يضيء التلفاز مرة أخرى، أدرت رأسي نحو التلفاز ورأيت شخصاً واقفاً بجانبه ويلوح لي.

أمسكت بصليبي الذي يحاوط رقبتي وشددت عليه من خوفي، أضأت الأضواء وسرعان ما اختفى الشخص، قلبي أصبح بين قدماي من الخوف.

ذهبت إلى غرفتي وبدلت ملابسي لأرتدي شيئاً مريحاً للنوم، رميت بجسدي على السرير وذهبت في نومٍ عميق.

4:28 am

( هناك مبنى قديم ولونه أسود، غرفه مقفلة، وتخرج منه رائحة كريهة كرائحة الأموات، سمعت صوت بكاء ، تبعته إلى أن وجدت الغرفة التي يصدر منها، دخلتها ولم أجد أحداً ).

استيقظت من هذا الحلم الغريب على صوت أنفاس بالقرب مني، فتحت عيناي ولكن لا احد هُنا، نظرت إلى الساعة إنها الرابعة والنصف صباحاً عدت إلى النوم فلم يتبقى وقت كثير لموعد استيقاظي.