أنا ساندي عمري 22 سنة يتيمة الأب و الأم توفيت والدتي عندما كنت صغيرة بسبب سرطان القلب أما أبي فقد توفي إثر ظروف غامظة 💔....
...منذ ثلاث سنوات مضت ،عندها كنت طالبة جامعية إشترى أبي منزلا قريبا من كليتي و قد كان كبيرا و جميلا كما اهداني في عيد ميلادي التاسعة عشر سيارة ظريفة أنتقل بها من المنزل الى الجامعة و إلى المركز التجاري و إلى مختلف الأماكن ...
لم أكون صداقات حينها،كنت أسرع بالعودة إلى المنزل كي لا أترك أبي بمفرده يشعر بالوحدة ...
ابي،رئيس شركة كبيرة ورثها عن جدي و لكن مؤخرا قرر ان يسلم ادارتها الى عمي ، اخيه الأصغر ، و بالرغم من أن والدي ثري جدا فهو يفضل ان يعيش حياة بسيطة أنا و هو فقط ليس لدينا إلا بعضنا البعض كانت حياتنا سعيدة هادئة بسيطة لكن ذالك لم يطل...
فالفترة الأخيرة كانت هناك امرأة عجوز تمر من حينا كل يوم تبيع كتبا ، ليس أي كتب بل هي عن السحر و الشعوذة و الشياطين و بدافع الفضول اشترى والدي بعضها لمعرفة محتواها كان قد اشترى مجموعة ة من تسعة أجزاء كانت غامضة و في نهاية كل جزء لغز مخيف يحتاج حل و كان اسم المجموعة "ايحاء من العالم الموازي"....
انشغل ابي في قراءة تلك الكتب حتى انه لم يعد يكلمني و لا يسمح لي بلمسها و خبأها في درج بقفل .
كان فقط ينزوي بركن فالحديقة على كرسيه المتحىك يمسك بسيجارته و تلك الكتب اللعينة.استمر على هذه الحال الى ان مر شهر و أسبوع...
ذات يوم عدت للمنزل فوجدت ابي جالسا كعادته و ما ان رآني ناداني و هو متحمس و قال لي :<<انتهيت من قراءة تلك الكتب الغامضة حللت كل الألغاز الأمر مخيف و صعب التصديق لكنه حقيقة خطيرة انتظري هنا سأريكي انه اكتشاف رائع>....
إنتظرت ابي طويلا لقد تأخر،لم ان حدث معه منذ مدة لقد اشتقت إلى الجلوس معه لم يعد يكلمني كما كان. و لكن اين هو لما لم يعد الى الآن؟...
لحقته الى داخل المنزل ناديته و كنت ارفع صوتي في كل مرة، لكنه لم يجب...
دخلت غرفته لأجده غارقا في دمائه مشوه على وجهه رسم غريب ...و كان ذالك أبشع منظر رئيته في حياتي ابي الآن أمامي جثة هامدة💔💔💔💔💔💔
.....يتبع❎
