اللقاء الأول💖

91 7 1
                                    

بعد موت أبي كنت حزينة جدا💔مكسورة،و الأشد ألما انه لا احد يعرف سبب موته!!!
بعد ايام اقف امام قبره و في يدي باقة زهور اتأمل اسمه المحفور على الرخام و اتذكر كل لحضة امضيتها معه لتتسارع دقات قلبي و تنزل دموعي ،مشاعر كثيرة تراودني حزن و شفقة و حيرة كل هذا يجعلني متوترة و عقلي مشوش حقا...

مازالت قضية موت ابي مفتوحة يجري البحث عن سبب مقتله و عن الجاني في هذه الجريمة،اجل لا بد انه قتل فلا يمكن لشخص ان يشوه وجهه قبل مماته،اتذكر جيدا انه كان على وجه ابي رسم لنجمة و هرم و عين،اكانت هذه رسالة ما؟؟؟ولكن من القاتل ؟؟لما فعل ذالك؟؟و متى؟ترى ماذا كان يريد ؟
من يعلم!!!
...اشعر بالشفقة على والدي كل ما اراده هو العيش بهدوء مع ابنته الوحيدة ... والآن ماذا؟؟...انا هنا وحيدة 💔و هو فالسماء ،فاليرحمه الإلاه 👐

أصبحت اعيش وحيدة ،اشعر بالفراغ و الوحدة و العزلة لا احد ينتظرني حين اعود للبيت و لا أحد يناديني كي يسألني عن يومي💔
مرت فترة طويلة.ختمت عامي الجامعي بنجاح و الآن اريد تغيير مكان عيشي و اخذ ارثي من والدي حصلت على مداخيل كبيرة من شركة ابي  التي اصبحت وريثتها الوحيدة ،ولا يزال عمي يديرها بإخلاص الى ان ابلغ سن الرشد الذي يمكنني من تحمل هذه المسؤولية الكبيرة (^.^)
عدت الى المكان الذي كانت تعيش فيه عائلتي السعيدة التي لم يبقى منها احد غيري الآن
ذالك القصر الكبير الذي لم يتغير و بدأت اتجول فالمكان اتذكره كل ركن من اركان طفولتي السعيدة التي لم يتبقى منها شيئ عندما دخلت وجدت ثلاثة خادمات و حارسان امام الباب الداخلي و رئيس الخدم يقف فالحديقة يستقبلني بحفاوة<<مرحبا بعودتكي الى بيتك سيدتي>>

....فالصباح ايتيقضت فدخلت احدى الخادمات غرفتي و فتحت النافذت الكبيرة و قالت لي:<
_صباح الخير سيدتي انا اون سانغ خادمتكي الشخصية لقد جهزت لكي الحمام يجب ان تستحمي>
(...اون سانغ كانت ابنة خادمة في قصرنا لقد كنا نلعب معا عندما كنا صغارا و هي تعمل مكان امها فالعطل عندما لا تدرس و كنت سعيدة  لوجودها فهي جزء من ذكرى صغري )
قلت لها:<<
_اون سانغ صديقتي هذه انتي؟
_نعم سيدتي سعيدة انك تذكرتني °^°
_تعالي احضنيني لقد اشتقت اليكي😥
_أنا آسفة على ما حصل مع والدكي اخشى انه لم يبقى لكي غيري و انا لن اتركك ساندي.
...تلك الكلمات هدئتني شعرت ببعض التحسن لاني احسست اني لم افقد كل شيئ مازال هناك أمل^∆^

...فالمساء خرجت  و ذهبت الى قبر ابي   وضللت هناك مدة طويلة لم اشعر بمرور الوقت ،حل الظلام ..اخرجت هاتفي من حقيبتي لكي أستطيع رئيت الطريق امامي لكنه وقع مني، فنزلت الى الأرض التمسها بحثا عنه،وجدته رفعته فرئيت على قبر والدي رسما بالدماء،"هرم و عين و نجمة" تراجعت الى الخلف خائفة فوقعت على الأرض نظرت حولي فاذا بأطياف سوداء تحوم نحوي،خفت كثيرا تسارعت دقات قلبي الى ان كاد يخرج من مكانه اردت ان اصرخ و اركض هربا لكن لم استطع لم اتمكن من اصدار اي صوت سوى صوت قلبي يدق بسرعت و انا بمكاني خائفة جد مرتعبة اكاد افقد وعيي،
و فجأة شعرت بيد شخص يمسكني ففزعت و قاومته و ضربته لكنه لم يكترث بل كان يجرني بقوة و بسرعة دون ان يفلتني سحبني حيث سيارة ثم اجلسني خلفها و أغلق فمي نظرت اليه اذ هو شاب وسيم طويل نظراته بريئة تهدئني بينما يقول :<لا تخافي لن الحق بكي اي اذى ايتها الآنست انا فقط انقذكي
_من انت ماذا تفعل افلتني
_ليس لدينا وقت لهذا فقط شغلي السيارة و انطلقي و الا ستقتلكي الاطياف.>
...لم افهم شيئا لكني فعلت ما قال و ركب بجانبي و اسرعنا بالهرب،كنت انظر للشاب بين الحين و الآخر الى ان لاحضت انه مصاب فقلت له :<<
_انت مصاب كيف حصل ذالك
_لابأس سأعود الى البيت هلا اوصلتني الى محطة الحافلات؟
_محطة الحافلات ؟الى اين انت ذاهب؟
_الى بوسان !
_و لكنها بعيدة نحن في سيوول منزلي قريب من هنا تعالى معي
_لا لا أريد انا بالكاد اعرفكي
_انت مصاب و تحتاج علاج كما انك تدين لي بتفسير
_حسنا لكن اسرعي ارجوكي انا اتألم


.....يتبع💀

إيحاء من العالم الموازي❌❌❌🚫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن