Thirty years

3.3K 226 218
                                    


ها انا عائدٌ من عملي إلى المنزل

أنه يوم رأس السنوية الكورية لذا فعلياً انا أصبحت في الثلاثين من عمري.

كنت أسير في شوارع سيؤول المزدحمة أنقل ناظري ما بين الناس.

منهم من يسر بجانب حبيبته.
ومنهم من يسير بجانب زوجته ولديهم طفل صغير.
ومنهم من عائدٌ من عمله وقد عمل جيداً فيه.

يبدو أنني الوحيد اللذي لم أنجح لا فالحب ولا في عملي.

حينما أصبحت على عتبة منزلي حاولت أن أكون هادئاً قد المستطاع حتى لا تعرف والدتي أنني عدت ويبدأ موالها وأتحدث عن كنا أنا في فاشل حين تعلم بأن كتابي اللذي تعبت عليه قد تم رفضه ولن يتم نشره.



دخلت لغرفتي بهدوء بدون اقفال الباب لأن صوت اقفاله سوف يعلم أمي بوجودي.

حالما تعريت من القميص اللذي كنت أرتديه سمعت صوت دق على نافذة غرفتي ذهبت لأفتحها وانا أدعي بأنه ليس الشخص اللذي في بالي.

"هيووونغ"
هو سريعاً سحب وجهي ناحيته ونقر بقبلة سريعة على شفتي.

نافذة غرفتي منخفضة وبسبب طول هذا الفتى الفارع نصف جسده كان مقابلاً لي لا يفصل بيننا الا حواف النافذة الخشبية.

جلست كالعادة على حافة النافذة وهو لا يزال في الخارج ولكن جسده العلوي ملتحم بجسدي بحضن ضيق.

"هيونغ هل تابعت مباراتي؟
لقد فزت هيونغ"
كان سعيداً جداً ومتحمساً وهو يخبرني عن فوزة فهو لاعب كرة بيسبول
وهو محترف بصفوف المنتخب الوطني الكوري للبيسبول

"انا اسف كنت مشغولاً اليوم ولم يتسنى لي مشاهدة مباراتك ايها الطفل"
داعبت خده بنعومة لأردف بعدها

"سنحتفل بفوزك الليلة ولكن الان اذهب قد تأتي امي في اي لحظة"
اريده ان يذهب بسرعة وانا ادعو في قلبي ان لا تدخل امي على هذا المنظر فأنها ستجد موضوعاً اخر تتحدث فيه عن اخفاقاتي وهو

تعلق مراهق في العشرين من عمره والتصاقه بي.

"قبلني هيونغ وبعدها سأذهب"
نفى برأسه وهو ينقر بخفه بسبابته على شفتيه.

أمسكت بوجنتيه وقلصت المسافة الفارغة بيننا وأغلقت عيناي ببطئ ليغلق عيناه هو أيضاً ضممت شفاهه العلوية بين شفتي مقبلاً ومتصاً اياها.

كنت على أمل أن أقبله فقط قبلة سريعة ويتركني ولكن هذا المراهق لم يرضى بذلك بسهولة فأصبح يتحكم بالقـُبلة اللتي بدأتها أنا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صديق الطفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن