تمردت الأحرف وغدت عصيةً بعد أن كانت طوع يميني ولساني،،
ها أنذا أحاول لملمتها فتأبى إلا الشتات،،
وأفرش لها جميل الأوراق وأبهى الأفكار فتنأى وكأنها عزمت على عدم الإياب،،
يناجي الصمت أعماقي..
ويروي الدمع أحداقي،،
فأخلو بالنجوم لعلني ألقى بصحبتها نسيما فيه ترياقي..
تبادلنا هزيع الصمت .. والتذكار .. والأحلام ..
وتحركت ريح الصبا بنسيمها .. تذكي جذوة الأشواق..
رعدا .. ثم نيرانا بقلبٍٍ كاد يخنقه الأنين..طرقت هنيهة..
وأطلقت العنان لفكرتي ..
ورسمت أجنحة لأحلامي ..
أحلق في الفضاء ..
ولكنّ العواصفَ أثخنت بجراحها أركان أجنحتي ..
فتهْتُ بحيرتي .. وغفوت ثم وقفت أرسم في صدى الأعماق مأساتي ووو..
وفجأة ..
لاحت لي بوجه البؤس أشرعةٌ ..
بها أمل يطلّ على سمائي .. ينشد الألحان في دربي ويوعد باللقاء.
سترقى ثم تلقى، قالها ومضى...
ووقفت في وسط الطريق ..
وصرخت في وجه الحريق ..
فخاطبني الأمل : مهلا .. تمهل لا تمل.
نظرت بوجهه والنجم يغفو ثم ينعشه النقاء ..
تبسم ضاحكا ومضى ..
وأرخى معطفا ثم اختفى..
ومن يدري ..
فلربما يوما نراك ..
ولربما شعرا نراك..
نثرا نراك ...
فقلت : حتما..
ونامت أحرفي والليل جاوزه السبات.#وشوشة
أنت تقرأ
انا شاقي
Ficção Históricaأنا شااااقي يقول أحد الأشخاص حدث اليوم امامي في احد المطاعم ، وانا انتظر وجبة الغداء علي الطاوله ، وكانت الطاوله بالقرب من محاسب المطعم.... اذ اقبل رجل اربعيني العمر ، يختلط سواد شعره بالبياض ، يبدوا عليه الوقار ، ثيابه عليها الاسمنت والطلاء ، يعصب...