Chapter / 2

62 13 6
                                    

  ☕_قراءة ممتعة_☕  


- غيري إجابتك الآن
قال بعد أن نفذ صبره وأدرك أن هذه الليلة ستكون طويلة  

" أنا لن أقول أكثر من أنني أحمل ضغينة لهذا الشخص , و لا أهتم الآن إذا صدقت كلامي أو لا و لا إذا بقيت هنا أو خرجت "

قالتها بوضوح و بدون تردد

" ضغينة ؟؟ "

" لن أجيبك عن أي سؤال تطرحه " تحدثت موجهة رأسها من الناحية الأخرى

" حسنا , لك هذا "

بينما خرجا من الغرفة بكل هدوء , ركلة على البطن و ضربة أخرى على الرجل أفقدتها توازنها

" أيتها الحقيرة , تريدين سرقتي إذا , روحك ستكلفك كل ما سرقتيه مني  "

صرخ قائلا بينما هي اكتفت بالنظر إليه دون أن تحرك ساكنا.كان داخلها يعكس ملامحها الهادئة كانت كالبركان الهائج كل ما أرادت فعله هو قتل ذلك الذي أمامها 

" أنت هنا في مركز الشرطة احترم نفسك "

تحدث وراح يساعدها على النهوض مدركا أنها لن تتحمل ضربة قوية كهذا كونها مجرد فتاة

" سيدي , لما قلت هذا , أتعلم اذا حدث لها شيء ستكون أنت المشتبه به الأول "

همس التابع في أذن سيده

" بالطبع سأكون أنا من سيفعل بها هذا "  قال بكل غضب

" لا أريد أن أراك مجددا , مفهوم "

" أوامرك ...أهذا ما توقعتني أن أقوله لك مثلا , و أبعد يدك عني  " قالت و هي تبعد معصمها عن يده بقوة

بينما هي قد بدأت بشق طريقها نحو بيتها التف هو نحو الشرطيان الواقفان خلفه و خاطبهما قائلا :

" أنتما الاثنان ستبقيان كظلها تماما , تراقبانها ليلا نهارا , بدون أن تشعر بكما  و إذا كان هناك وجوه أخرى أو أشياء مثيرة للشك سوف تعلمونني فورا "

" مفهوم سيدي  " تحدث كلا الشرطيان

صوت طرق الباب في ذلك الوقت المتأخر جعله يقفز من كرسيه متوجها للغرفة الأخرى ليجلب سلاحه بسرعة و يخطو بخطوات حذرة نحو المصدر " الباب " ثم بدأ بتقريب عينيه نحو الفتحة ليراها واقفة بكل هدوء , فتح الباب بسرعة و علامات الاندهاش بادية على وجهه

 لـَـحْـنُ الًـلَـيْـــلِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن