☕_قراءة ممتعة_☕
- غيري إجابتك الآن
قال بعد أن نفذ صبره وأدرك أن هذه الليلة ستكون طويلة" أنا لن أقول أكثر من أنني أحمل ضغينة لهذا الشخص , و لا أهتم الآن إذا صدقت كلامي أو لا و لا إذا بقيت هنا أو خرجت "
قالتها بوضوح و بدون تردد
" ضغينة ؟؟ "
" لن أجيبك عن أي سؤال تطرحه " تحدثت موجهة رأسها من الناحية الأخرى
" حسنا , لك هذا "
بينما خرجا من الغرفة بكل هدوء , ركلة على البطن و ضربة أخرى على الرجل أفقدتها توازنها
" أيتها الحقيرة , تريدين سرقتي إذا , روحك ستكلفك كل ما سرقتيه مني "
صرخ قائلا بينما هي اكتفت بالنظر إليه دون أن تحرك ساكنا.كان داخلها يعكس ملامحها الهادئة كانت كالبركان الهائج كل ما أرادت فعله هو قتل ذلك الذي أمامها
" أنت هنا في مركز الشرطة احترم نفسك "
تحدث وراح يساعدها على النهوض مدركا أنها لن تتحمل ضربة قوية كهذا كونها مجرد فتاة
" سيدي , لما قلت هذا , أتعلم اذا حدث لها شيء ستكون أنت المشتبه به الأول "
همس التابع في أذن سيده
" بالطبع سأكون أنا من سيفعل بها هذا " قال بكل غضب
" لا أريد أن أراك مجددا , مفهوم "
" أوامرك ...أهذا ما توقعتني أن أقوله لك مثلا , و أبعد يدك عني " قالت و هي تبعد معصمها عن يده بقوة
بينما هي قد بدأت بشق طريقها نحو بيتها التف هو نحو الشرطيان الواقفان خلفه و خاطبهما قائلا :
" أنتما الاثنان ستبقيان كظلها تماما , تراقبانها ليلا نهارا , بدون أن تشعر بكما و إذا كان هناك وجوه أخرى أو أشياء مثيرة للشك سوف تعلمونني فورا "
" مفهوم سيدي " تحدث كلا الشرطيان
صوت طرق الباب في ذلك الوقت المتأخر جعله يقفز من كرسيه متوجها للغرفة الأخرى ليجلب سلاحه بسرعة و يخطو بخطوات حذرة نحو المصدر " الباب " ثم بدأ بتقريب عينيه نحو الفتحة ليراها واقفة بكل هدوء , فتح الباب بسرعة و علامات الاندهاش بادية على وجهه
أنت تقرأ
لـَـحْـنُ الًـلَـيْـــلِ
General Fiction《....أنت لن تستطيع أن تكون سعيدا إذا كان لديك ندم....》