01

2.9K 181 231
                                    

-وعِندما ظنَنتُ بأنني قد تخطيتُك بالفعل ، أنت عُدت وجَعلتني أُخطئُ في ظني وأُدركُ بأنك لا تزالُ تملِكُ قَلبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-وعِندما ظنَنتُ بأنني قد تخطيتُك بالفعل ، أنت عُدت وجَعلتني أُخطئُ في ظني وأُدركُ بأنك لا تزالُ تملِكُ قَلبي .

_____________________________________

صوت ركوُن السيارةِ ثم صوت بابِها يُغلق يتبعُه رنينٌ خفيف يدلُ على إقفال الأبواب جعل ذلك الطفل مُمتلئُ الوجنتينِ يقفُ ويخطو للباب بينما يُردد .

" بابا عاد ! "

لحظاتٌ ليُفتح الباب ويُقابِل الصغيرُ قدم والِده التي أحاطها بِذراعيّه الصغيره بينما يصرُخ بِسعادةٍ رسمت الإِبتسامةَ على وجهِ الأكبر .

" بابا! "

انحنى الوالِد حامِلًا طِفلهُ بين ذِراعيّه مُداعبًا وجنتيّه بأصابِعه الدافئة ، " حبيبُ بابا اللطيف كان ينتظرُني كالعادة ، يال لطافتِك ! "

وكعادةِ طفلِه هو سيسحبُ أصابِع والِده ويعُضُها بأسنانِه الصغيره بينما يبدأ الأكبر بالضحِك لشعُوره بالدغدغه .

" يوري عزيزتي لقد عُدت. "
هو قال مُتشبِثًا بطفلِه أكثر حتى ينحني ويخلع حِذائيهِ بيدِه اليُسرى بعدما سحبها مِن فم صَغيره الذي انساب لُعابُه وتدفق لخارِج فمِه بغزاره .

دخل للداخِل مُلقيًا بنظرِه بالأرجاء يبحثُ عن زوجتِه وعِندما لم يعثر لأي اثرٍ اغلق عيّنيه بهدوءٍ يحاول تمالُك اعصابِه قبل ان يسأل الصغير .
" يون-اه ، أين ماما ؟ "

وعندها هو لاحظ تناول إبنه لربطةِ عنُقِه ليبدأ بالضحكِ بينما يُقرُص وجنتيّ صغيرِه بخِفه مُخرجًا ربطتهُ من فمِه والتي تبللت بِلُعابِه .

" اين هي ماما ؟ يوني ؟ "
هو سأل مُجددًا بينما يمسحُ لُعاب صغيره الذي انتشر حول فمِهِ وأصابِع يده.

" ماما . . هناك "
هو قال يُشير لِباب الشِقةِ ليدعُك الأخر مابين حاجِبيه بِقلةِ حيله .
" تبًا . . "

وماهي إلا لحظاتٌ حتى يُفتح بابُ الشقةِ وتدخُل زوجتُه بينما تُهمهِم ببعضِ الأغاني .
" يونجاي ماما عادت . . اوه جِيمين انت هُنا ! "

Me and you || YoonMin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن