-وعِندما ظنَنتُ بأنني قد تخطيتُك بالفعل ، أنت عُدت وجَعلتني أُخطئُ في ظني وأُدركُ بأنك لا تزالُ تملِكُ قَلبي .
_____________________________________
صوت ركوُن السيارةِ ثم صوت بابِها يُغلق يتبعُه رنينٌ خفيف يدلُ على إقفال الأبواب جعل ذلك الطفل مُمتلئُ الوجنتينِ يقفُ ويخطو للباب بينما يُردد .
" بابا عاد ! "
لحظاتٌ ليُفتح الباب ويُقابِل الصغيرُ قدم والِده التي أحاطها بِذراعيّه الصغيره بينما يصرُخ بِسعادةٍ رسمت الإِبتسامةَ على وجهِ الأكبر .
" بابا! "
انحنى الوالِد حامِلًا طِفلهُ بين ذِراعيّه مُداعبًا وجنتيّه بأصابِعه الدافئة ، " حبيبُ بابا اللطيف كان ينتظرُني كالعادة ، يال لطافتِك ! "
وكعادةِ طفلِه هو سيسحبُ أصابِع والِده ويعُضُها بأسنانِه الصغيره بينما يبدأ الأكبر بالضحِك لشعُوره بالدغدغه .
" يوري عزيزتي لقد عُدت. "
هو قال مُتشبِثًا بطفلِه أكثر حتى ينحني ويخلع حِذائيهِ بيدِه اليُسرى بعدما سحبها مِن فم صَغيره الذي انساب لُعابُه وتدفق لخارِج فمِه بغزاره .دخل للداخِل مُلقيًا بنظرِه بالأرجاء يبحثُ عن زوجتِه وعِندما لم يعثر لأي اثرٍ اغلق عيّنيه بهدوءٍ يحاول تمالُك اعصابِه قبل ان يسأل الصغير .
" يون-اه ، أين ماما ؟ "وعندها هو لاحظ تناول إبنه لربطةِ عنُقِه ليبدأ بالضحكِ بينما يُقرُص وجنتيّ صغيرِه بخِفه مُخرجًا ربطتهُ من فمِه والتي تبللت بِلُعابِه .
" اين هي ماما ؟ يوني ؟ "
هو سأل مُجددًا بينما يمسحُ لُعاب صغيره الذي انتشر حول فمِهِ وأصابِع يده." ماما . . هناك "
هو قال يُشير لِباب الشِقةِ ليدعُك الأخر مابين حاجِبيه بِقلةِ حيله .
" تبًا . . "وماهي إلا لحظاتٌ حتى يُفتح بابُ الشقةِ وتدخُل زوجتُه بينما تُهمهِم ببعضِ الأغاني .
" يونجاي ماما عادت . . اوه جِيمين انت هُنا ! "
أنت تقرأ
Me and you || YoonMin
Fanfiction-مِين يُونقي يعود بعد غيابٍ دام لأربعِ سنوات مُتفاجِئًا بِتكوِين حبيبِه لعائِلتِه الخاصّه وإستقرارِه مع زوجَتِة الجميلة وإبنِه الذي يبلُغ الثانيّة .