#1

105 0 0
                                    

كان قاعد لوحده كالعاده "ادم" طالب في الجامعه عنده 22 سنه كل اللي بيعمله انه بيذاكر في نظر الناس انطوائي بس الحقيقه مش كدا ..هو اللي قرر يعزل نفسه، هو اللي قرر ميعرفوش حاجه عشان هو عارف حقيقتهم كويس..اكتر من نفسهم.
البدايه كانت في عيد ميلاده ال 12 مامته في الشغل وهو كان قاعد في البيت بيقرأ طول عمره القرايه هوايته المفضله لما باب الشقه خبط خبطتين وبالرغم من تحذيرات امه المتكرره انه مايفتحش الباب لحد وبالرغم من خوفه الشديد من عقاب امه الا انه حس ان في حاجه بتشده يفتح وفتح، مكانش في حد واقف قدام الباب لما بص تحت لقي علبه صغيره مكتوب عليها اسمه "آدم" خدها هو مذهول مين هيبعتله هديه؟..ممكن تكون مامته؟ بس هي ليه هتعمل كدا متديهاله بنفسها..فتحها كان جواها خاتم عليه شكل تفاحه بص في العلبه لقي جواها مكتوب كلام ابتدي يحاول يقرا الكلام اللي مكتوب بخط غريب وبحبر اغرب
" وقت الحاجه تفاحه هتتملي بالدم مش معني انك ممسكتش السكينه يبقي ماقتلتش، اوعاك تستهتر بالمكتوب ما اللي عمل كدا قبلك التفاحه خسرته جنته"
اول ما قرا الكلام حس بقبضه غريبه في صدره حس انه بيتخنق رمي العلبه علي الارض فضل باصص للخاتم اللي في ايده وفعلا كانت التفاحه فاضيه كأنها ممكن تتملي.
قرر انه لازم يتخلص من العلبه والخاتم وكل حاجه حصلت حتي مش هيفتكر انه حصل كدا في يوم من الايام خد العلبه ونزل كان في ناس واقفين بيحرقوا زباله رمي العلبه في النار ولما اتأكد انها بقت رماد رجع البيت بس المفاجأة كانت قصاد الباب في نفس المكان (العلبه)! فتحها كان جواها الخاتم بس المره دي التفاحه مكانتش فاضيه! كان فيها شوية دم!!! ابتدي يترعش مش حاسس بحاجه  حواليه دور جوا العلبه يمكن يلاقي تفسير حاجه تقوله انه في كابوس وهيصحي منه لقي الكلام اللي جوا العلبه اتبدل وكلام جديد اتكتب..
"النار مابتحرقش اللي منها، الحياة اختيارات والدم تمن اختيارك"
وفي نفس اللحظه سمع  مفتاح بيتحرك في باب الشقه فادرك انها امه وبعدها الباب اتوارب دقيقتين ..تلاته محدش بيدخل جري علي الباب يشوف مادخلتش ليه وعرف انها مش هتدخل تاني ابدا لانها كانت غرقانه في دمها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تفاحة آدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن