العاشق المجنون (المتخلف)

17

حمد : الحمدالله خفت الحرارة .
ظلت تنظر له لا تعرف لماذا ثم نزلت من السرير واقفة .
اوقفها حمد قائلا: لا اتقومين بعدها حرارتج .
نورا وقد استيقضت من صوت حمد : هي حبيبتي لازم ترتاحي يلا رجعي لسريرج .
فعلت ما امرت به فعلا نامت وقد غطاها حمد اما نورا فخرجت توجهت لغرفتها فتحت الباب وهي تنظر لسريرها قائلا : اشتقت لي صح وانا بعد اشتقت لك ثم قفزت على سريرها ونامت .
كان حمد جالسا بجانب السرير وعلى الجهة التي تنام عليها ليطمئن عليها وكي لا ترتفع حرارتها مرة اخرى الا ان غفا وهو جالسا على الكرسي .
وفي الصباح

استيقظت بنشاط ولكن قلبها لازال حينزف من الخزن ارادت الوقوف فلاحظت ان حمد الذي كان نائما بطريقة غير مريحة على الكرسي ولكنها قامت وغير مكترثة له توجهت لتستحم وتتجهز للعمل وبعد دقائق من دخولها استيقظ ولم يجدها خرج من غرفة ليبحث عنها ولكن لم يجدها رجع ليجدها تخرج من الحمام توجه نحوها واضعا يده على جبينها ارادت ان تبعد يده ولكنه لم يأبه .
حمد : لا تتحركين اتأكد من حرارتج .
شهد :.............
حمد : الحمد الله اختفت الحرارة .
نظرت له شهد نظرة هي ايظا لا تعلم لم نظرت له بهذه الطريقة لتبتعظ عنه لتذهب تكمل ما كانت تفعله وهو استعداد لذهاب للعمل .
حمد وهو متوتر : بسم الله نظرتها .
اوصلها لمكان عملها وقبل النزول
حمد : لحظة قبل لا تنزلين اليوم من روح عند اهلج بعد الدوام اريد عمي بموضوع .
اومئت بالموافقة بتحريك رأسها بعدها دخلت للمبنى العمل .
اتجه حمد نحوه عمله هو الاخر دخل الشركة وصادف خليفة واقفا يتحدث مع موظفة الاستقبال التي منعته من الدخول باحضار الأمن .
صرخ حمد بهم
حمد : اتركوه .ابتعد رجال الامن عن خليفة اما موظفة استقبال وقفت فورا .
حمد : ماذا يحدث وهو يحدث الموظفه .
الموظفه : سيدي انه هنا يريد رؤية الرئيس .
حمد : حسنا ولم الامن امسكو به .
الموظفه : لانه شخص غريب سبدي لقد رأيته من قبل ايظا دائما يقف امام باب الشركة بسيارته والسيقارة بفمه .
خليفة : خلاص حمد خلنا ندخل اريدك بموضوع .
حمد : خليفة مجنون انت الوريث الاول لشركة وهاذا التعامل الي اتحصله لا ماني ساكت .
ارتبك كل من رجال الامن والموظفة
الموظفة : اسفة سيدي لم اتعرف عليك .
دخل خليفة لمكتب الصغير الذي يعمل به حمد .
خليفة : حمد انت ما اخذت مكاني بالشركة .
حمد : وليه اخذ مكانك محجوز بس ترجع لعقلك وتشتغل .
خليفة : بعد الي صار مستحيل اسامح نفسي .
حمد : شو هو الموضوع تريد اتكلم عنه .
خليفة : الموضوع يخص شهد .
حمد :شهد اوكي قول شو عندك .
خليفة : اعتقد سمعت بلي صار معهم .
حمد : اي والله وانا اليوم كنت رايح ازورهم لاني كنت بكلم عمي بموضوع .
خليفة : شو هو .
حمد : ترا البنت متأذية كثير وحالتها ما يطمن فقلد ان نخطبها لك ترا كلام الناس ما يرحم وانا ما اتحمل اشوف شهد تبكي مرة ثانية .
خليفة : تخطبها لي مجنون انت.
حمد : ماني مجنون ولا شيئ وتعال انت لين متى بتظل عزابي .
خليفة : مافيني على الحب ياحمد .
حمد : اتزوجها وصدقني مع الوقت بتحبها .
خليفة : ما اعرف شو اقولك .
حمد : لا اتفكر كثير واسمع كلامي وانا اخوك .
طرق باب مكتب حمد .
حمد : تفظل .
صلاح : حمد كنت بسئلك عن اوراق رواتب الموظفين لم يكمل لانه انتبه بمن جالس .
خليفة : اهلا صلاح اخبارك يا رجال .
صلاح : تمام والحمدالله وين الغيبة من زمان عنك .
خليفة : حمدالله على كل خال ولا تعال اتزوجت .
صلاح : لا اترياك شو رايك .
حمد : المولود الثاني له على الطريق .
خليفة : مبروك .
صلاح : الله يبارك فيك يلا بأذن اخلص الاوراق الي عندي واجيلك اوكي .
خليفة : اوكي انا باخذ رقمك من حمد ونتلاقى .
خرج من عندهم نظر حمد لخليفة
حمد : ها شو قلت موافق .
خليفة : ما اعرف شو اقولك يلا نتوكل ترا أقولك البنت ما اتحبني .
حمد : كيف ما فهمتك .
خليفة : لاني قصفت جبهتها في يوم عرسك من ذاك اليوم تكرهني .
ظل حمد يفكر ويفكر كيف يتحدث مع والد شهد اما خليفة ينظر له ومتعجب فلاحظ حمد ذالك .
حمد : ليش اطالعني كذا .
خليفة : انت متغير كثير يا أخوي والله اعتقد الروحة لناصر عطاك فايدة .
حمد : اسكت يا ريال من يغصب اخاف منه وكأنه شخص ثاني .
خليفة : المهم اجي معاك لبيتهم ولا ماله داعي لحضوري .
حمد : اكلمه بموضوع وبعدين يصير خير وانت اتجهز اذا وافق .
خليفة : والله يا حمد صرت رجال .
نظر حمد له بغضب
حمد : اطلع برع يلا اطلع .
ابتسم وهو خارج من عنده وهو ما را بقرب مكتب استقبال نظر للموظفة واشر لها بان لا ينسى هذا الوجه لانها قريبا ستراه كثيرا بالشركة .

اما الوضع عند شهد كانت جالسة على مكتبها تنهى ترتيبه لان وقت عملها قرب ان ينتهي كانت هند تراقبها وهي حزينة على صديقتها
شهد : هند حبيبتي انا اليوم بعدما ارجع لبيتي بطرش لج مسج اذا وافقت على الطلعة الي قلتيها .
هند : اوكي .
اخذت حقيبتها خرجت لتنتظره ليأتي يصتحبها وهناك من يراقبها من بعيد .
كانت أميرة جالسة بغرفتها تحتضن واسدتها وتبكي بصمت تتذكر كيف وقعت بحبه وكيف اعتراف لها وكلما تذكرت اكثر بكت اكثر دخلت والدتها اخبرتها بأن تخرج لتساعدها لان شهد وزوجها سيتغدون عندهم وبعد نص ساعة وصلا وقد رحبت بهم والدته شهد اما شهد ذهبت لغرفة أميرة لترتاح قليلا لانها تشعر بتوتر ما سبب طلبه للقاء والدها ومن ناخية اخرى لمذا تهتم بأمره فليفعل والدها به ما يرد كانت امررة جالسة مقابلة لها تنظر لها .
أميرة : في شو اتفكرين .
شهد : ولا شيئ.
جلس بعد ان سلم على والد شهد .
حمد : اخبارك عمي شو صحتك .
س

الم : الحمدالله تمام .
حمد : الحمدالله اسمعني عمي جيتك عشان اكلمك بموضوع .
سالم : تفظل .
اخبره حمد بالموضوع في بادئ الامر غضب عليه وصرخ بوجهه ولكن حمد اصر على كلامه دخلت والدتة شهد فزعة لانها سمعت صراخ زوجها وكذال كل من الفتاتان .
شهد وهي تنظر لحمد بغضب : شو سويت هاذي المرة شو قلت لأبوي ليعصب .
حمد : انتي لا تدخلين بالكلام رجاجيل .
ارادت شهد ان ترد ولكن والدها ايظا قال لها نفس الكلام فأمرهم ان يخرجو ليتحدث مع حمد بحرية .
سالم : اوكي انا موافق اذا كانت أميرة موافقة .
حمد : ماعندي مانع عمي .

انتهى البارت
اسفة اني تأخرت بس ضروف فوق ضروف .
انشاءالله يعجبكم البارت
وشكرا