السيدة مادلين وارثر عندما التقيت ب أرثر لأول مره كان صغيراً حينها جاء إلي ليطلب المساعدة وينقذ والدته اول مره رأيته بها شعرت بأنه طفلاً لم يكن عليه ان يحمل كل هذا الهم وحده شعرت بالشفقه عليه ف كل ما كان يريده ان اسدد تكاليف المشفى التي بها والدته فعلت هذا من باب الاحسان ومن باب الشفقة علي انا اعتبر ارثر ك جزء مني الان هو مثل طفلي تماماً اشعر بالعطف اتجاه اتذكر حتى عندما حظرت مراسم عزاء والدته بكى بكاءً شديد لم استطيع نسيان ذلك اليوم كانت ملامح الحزن على وجهه بعد ذلك اليوم قد عرضت عليه ان يسكن معي شعرت بانه يستحق العيش بشكل افضل لكنه رفض في بداية الامر ان يعيش على مالاً غير ماله وقال يكفي ايتها السيدة بأنك سددت تكاليف مستشفى امي والان ستصرفين علي من دون ان افعل لك شي ؟!
اذهلني ان طفلاً صغيراً مثله لا يرضا ان يبقى بمنزل احدهم دون أن يفعل شيء
قلت له : حسناً اذا كنت تريد العيش معي والعمل ايضاً ف فعل
ارثر : حسناً بهذا الطريقه نعم سأ عيش معك
السيدة مادلين حقاً اعجبت بذالك الفتى الصغير كيف قامت والدته بتربيته بهذه الطريقه الرائعه بالرغم من انها كانت مريضه ...
بعدها قامت السيدة مادلين والسيد ماثيو بتسجيله بمدرسه وقد تعلم العزف على البيانو كان دائماً يعزف تلك المقطوعه نفسها وانا احب سماعها منه لكن ملامح الحزن تعود الى عينيه مجدداً بعد عزفها لربما يحمل فيها ذكرى وفاة امه ؟!!ولو علمت ايڤ ان ماضيها اسوء من هذا لربما ستكون صاعقه ستتفاجئ حقاً بها كانت تلك ليلة طويلة مليئة بالذكريات المحفورة بالذاكرة واحدهما لم يستعد ذكرياته بعد ~~
ولا نعلم ما المفاجأت التي ستحضرها الليالي القادمةحزينة ام سعيدة وسلاماً على قلبك ايڤ عليكِ التحمل
ها ايڤ تعود لدفتر مذاكرتها الصغير لتكتب عما بذهنها كم اتمنى لو اتذكر شيء عن من ماضي هل انا مصابه ب لعنه النسيان ام هل نسياني هذا نعمه مثلما قالت مشرفة الميتم ذات مره .. لا اعلم مالخطب بي ف انا لا اتذكر شيئاً
خرجت ايڤ على صوت تلك المعزوفه ووجدت ارثر في زاوية ذلك البيانو يعزف تلك المقطوعه الموسيقيه قامت بالنظر اليه من بعيد هي لاتريد مقاطعته فقط استمرت بالانصات طيلة تلك اليلة
وقد غالبها النعاس ونامت عند باب ذلك البيانو وهي لاتشعر ~