قد ذهبت حينها مشرفة الميتم وحدها الى مستشارة نفسية للأستفسار بحالة ايڤ واتضح انها تعاني من فقدان ذاكرة انتقائي فا الشخص بهذه الحالة قد ينسى الموقف الذي تسبب له بالصدمة ولكنه يتذكر الذكريات الاخرى .
ايڤ بكت عند تذكرها الان لكل هذه الاحداث لم تكن تتصور ذلك فا الان قد فهمت ماقصدته مشرفة الميتم ذلك اليوم بقولها لي ان نسيانك نعمة ايڤ
سمع ارثر صوت بكائها ودخل اليها مسرعاً يتسائل ما الذي احزنها فكان قبل قليل مستمعه جداً عندما كنا بمنزل هيلدا والان تبكي كثيراً وهي لاتشعر قالت : لم اعتقد بان الامر هكذا
ارثر : مالذي تقصدينه ايڤ ؟
اخبرته ايڤ عما تذكرته وقد حزن ارثر عليها جداً شعر بأن ايڤ لاتستحق كل ذلك الألم
لكن بعد تلك الليلة شعر ارثر بأن علاقتة مع ايڤ اصبحت قريبة جداً كالأخوة
وشعر بأن كلاً منهما يحمل هم الاخر .
اليوم التالي والد ارثر قام بإرسال رسالة مجدداً
ارثر سأراك اليوم كون على استعداد ارجو ان تكون متفرغاً يابني .
ارثر بالتفكير بالأمر فقط يجعلني مرتبك انا متشوق جداً لرؤيتة وجهة ابي سأتناسى كلام امي قليلاً عنه لربما تغير حقاً سيكون من الجيد لو كان كذلك .
وايضاً من الممكن انني سأرى اختي الصغيرة وسأحقق وصية امي .
ايڤ ذهبت الى منزل هيلدا وحده وارثر جلس بالمنزل بحجة انه يدرس ولكن في الحقيقة كان ينتظر والدة .
والد ارثر بالسيارة في الطريق الى منزل ارثر ومعه العديد من الرجال بالسيارة
اخبره احد الرجال انه عليه ان يسير الامر بطريقة جيدة
والد ارثر يضحك بالطبع سيسير بطريقة جيدة فأنا محترف بالكذب .
وصلا الى المنزل وقد وضع سيارته هو وحده عند الباب الخلفي من المنزل ونزل هو وحده دق الباب
ارثر وهو يسمع صوت طرق الباب شعر بالتوتر الشديد فتح الباب ورأى والده نظر الى ملامح وجهه كانت عيناه تحيط بها هالات سوداء وبشرته باهته جداً
والد ارثر : كيف حالك يابني انا اسف جداً لكل هذه السنين التي لم اراك فيها اتمنى لو تقبل اعتذاري وقام بالبكاء
قال ارثر: قد سمعت عنك كثيراً جداً من امي كانت تتحدث عنك دائماً انت تسببت لها بحزن شديد لم تستطع ان تتخطاه ابداً انت اخذت مني اختي الصغيرة وجعلت امي حزينة جعلتني وحيداً هكذا لا احد لدي الان سوا هذه العائلة
والد ارثر: ارجوك يابني سامحني فكل هذا حدث في الماضي سأفعل كل مايجعلك سعيداً
ارثر:اريد رؤية اختي الصغيرة
والد ارثر : حسناً عما قريب فقط انتظر .
