ألتنانينُّ ألثلآث
الفصل الخامس
₩========₩
_
_
_
_
_عادت رئيسة الخدم الى مكتب الملك، حيث بقية الخدم كانو يصطفون هناك في صف واحد!
وبينما الملك كان يقف أمام النافذة موجها ظهره اليهم
:" جلآلتك , الخادمة الصغيرة أختفت , لم أجدها "التفت الملك ليشق الطريق نحوها بغضب , حتى وصل اليها
:" ماذا , إختفت؟! , كيف لفتاة صغيرة أن تختفي بتلك السرعة¿! , مالذي تفعلينه بمنصبك كرئيسة للخدم؟ اليس من المفترض أن تراقبيهم في كل خطوة يخطونها , أنتي لا فائدة منك أبدا , أنتي السبب فيما أواجهه الآن "أنتهى من صراخه في وجهها ليدفعها بقوة , حتى تسقط على الأرض
:" أود حقا أن أقتلك الآن , لكنك أنتي الوحيدة التي تعرف كيف يبدو وجه تلك اللعينة "التفت الى أحد حراسه
:" قم بوضعها في إحدى الزنزانات , وأجمع جميع الجراس وأقبضو على كل فتاة شابة تقابلونها وأحضروها الى القصر حالا "أنتهى من القاء أمره ليعود أدراجه نحو النافذة ويلقي نظرة الى خارجها حيث الظلام الحالك يسود المملكة بينما يهمس لنفسه
:" إن وجدناها سأجد تنانيني "~~~
أستيقظت رايول، رؤيتها ما زالت مشوشة , لكنها تستطيع تمييز ضوء القمر الذي يسطع في السماء!
ولكن هيئتين ضخمة لم تستطع تمييزها , فركت عينيها , بينما تستقيم في جلستها من على العشب الأخضر نقلت بصرها للأعلى مجددا لتتضح لها الرؤية ويتضح لها ماهية الهيئتين!
والتي بلكيع لم تكن لغير تنين أبيض وآخر أحمر وقفت مرعوبة بينما تتراجع للخلف حتى أصطدمت بشجرة خلفها
:" لم يكن كابوسا إذا "
قالتها برعب بينما تنقل بصرها للتنينين الذين أمامها!زفر التنين الأحمر من أنفه بنفاذ صبر , بينما التنين الأبيض حرك ذيله يمينا وشمالا في الهواء فقط وفجأة, استطاعت سماع صوت مألوف مليء بالبرود قد سمعته من قبل
:" أنتي حقا جاهلة "التفتت حولها , تبحث عن من تحدث قبل قليل , لكن لا أحد حولها غير ألأشجار والتنانين التي أمامها!
" إنه أنا بيكهيون , التنين الأحمر "
رفعت رأسها رايول لتنظر الى التنين الأحمر تحديدا , لتتمتم بعدم تصديق
:" لكن , كيف؟! ":" إنه التخاطر يا فتاة "
صوت آخر حاد ولعوب تحدث , لتحول عينيها نحو التنين الأبيض , متوقعة بأن يكون هو بما أن التنين الأحمر المدعو بيكهيون قد تحدث للتو , لكن الغريب في الأمر أن أفواههم لم تتحرك على لاطلاق !
أنت تقرأ
التنانينُّ الثلاث : B.S.K✔️
Conto- ماذا لو اصـدر عليـك حـكم من سلطـان مملـكتك، وهـذا الحـكم تسبب في جعـلك لعنـه في قـصره. - ثلاث بشريين أو على الأصحّ تنانين، يعيشون في سُباتٍ عميق منذ قرون. يحتجزهم الملّك داخل غرفةٌ في قصره بسبب المعلومة التيّ توارثها اجداده والتيّ تنصُّ على أنهم...