"*اليوم يصادف 26/03/2018 انه تاريخ نهاية هذا الكتاب .
*لربما للبعض كان مجرد كتاب عليه خربشات كل ما خطر على بالك تقرأ واحد ؛ و ربما للبعض الآخر كان للإطلاع على أحداث حياتي ؛ و هناك أخرون فقط كشغف قراءة .
*لكن لي لم يكن يوما شيءا عاديا بل كان مكب أحزاني و مخبأ افراحي كلما شعرت بشيء لم استطع البوح به أكتبه ؛ في بادئ الأمر قمت بنشره و لم يكن في تخيلي ان احد سيقرؤه او حتى سيعلم بوجوده قلت سأكتب بارت او اثنين و اذا أكثرت لن يصل الى العشرين لكن اليوم ارى نفسي وصلت الى 198 بارت من المشاعر و الكلمات التي تدفقت من قلبي و جالت في خاطري ؛ كل مرة أقول لقد عشت كل المواقف و المشاعر و انتهى إلهامي للكتابة لكن كل موقف ارى نفسي اكتب شيءا مختلفا ؛ هنا تعرفت على جانب أخر مني الجانب الكاتب ؛ صحيح أنا كاتبة مبتدأة لا املك اسلوب رائع او كلمات بليغة لكن أحاول جاهدة ان اتحسن .
*انا كنت بالنسبة لكم كاتبة لربما حتى لا تعرفون إسمي فقط تقرأون ما اكتب ؛ لكنكم بالنسبة لي كنتم اصدقائي و عائلتي الثانية فلقد قرأتم عني و مني مشاعر لم اخبر بها عائلتي و أبدا لا أتصور نفسي افعل ذلك .
*ساضع جزء ثاني للكتاب لان الكتابة لا شيء يكفيها بل هي طاقة متجددة و اتمنى ان ينال إعجابكم و ان يكون في مستوى أفضل (لقد نشرته فعلا ستجدونه في بروفايلي ) .
*أعتقد أنني قلت كل ما أريد قوله آسفة إذا ازعجتكم او ضيعت وقتكم ان كان هذا تفاهة بالنسبة لكم .*لكم كل الشكر و التقدير لدعمي و مساعدتي أحبكم .
دينا ❤"