لقد اتت...

38 1 1
                                    

في هاذا اليوم المتعب الشاق الذي نام المصرين ولم ينامون نومه هنيئه ابطالنا الذين كانو متعصبين لأسباب خاصه وبعضهم ليشاهدوا حلقات خادشه للحياة

كان كيويا يلبس ملابسه المدرسيه للفتيات

اما أخته كانت تفكر بأفكار منحرفه أنه إذا يبغى الحمام هل يدخل حمام الفتيات و أنه يغير لديهم  كانت كل هاذي تدور برأس طفله في ١٢ من عمرها !

اما اخاها البريئ يحدق في عينيه الزرقاوتان الفاتنه في المرأة وهو يرا نفسه فتات

يتنهد تنهيده تحمل كل مشقاته و أيامه المتعبه

وذهب وهو حامل حقيبته حينما خرج ذهلت اخته ما مدى جماله

وقالت بذهول : واااه اخي انت  تبدو حقا فاتناً فيووو فيووو

وبدت تغيض أخاها وترفع تنورته وهو الذي يحمر وجهه وهو ماسك تنورته وهو محرج جدا المنضرين لكم يبدو كا عجوز يتحرش في فتات صغيره ولاكنه للأسف انقلب الوضع

ذهب وهو راكض منحرج

كانت كل الانضرا عليه وخصوصا الفتيان الذين أصبحوا كالخرفان

وبعضهم من يصفر
ومن يرقم
وبعض من يصور

ولاكنهم لا يعلمون أنه فتا🌚💦 وهنا تكمل المشكله الكبرى

حينما تنضر له يبدو أنه كا فتات بارده راقيه جدا

ولاكنه في داخله حيث يقول

كيويا بتوتر شديد: والعنه مالذي يفلعونه انا فتى ايهااا الحمقى! انهم يتحرشون بي اهئ اهئ ماهذه الحياة القاسيه والعنه هناك من يغازلني ويرقمني!!

مهاااذاا!

ذهبت اركض سريعا للقطار حتا وصلت له

و رأيت فتات تتعرض للتحرش انها فتات ترتدي زيي مدرستنا  أنه عيناها بنيه و شعرها اشقر فاتح وقصير قليلا

ذهبت لأساعدها ولاكن المفاجئه اني التقيت با اكي !

أنه رفسه بقوا من عند رجليه كان جالس وراه

قال بهدوء واعينه الحمره تبدو مرعبه: هيه ايها العجوز الخرف المنحرف لماذا لا تذهب لمكان حيث تجد خنزيره عاهره مثلك؟

قال العجوز وهو مخمور من الصباح  وغضب: قال أيها الشقي سوفا اريك!

بعد خمس دقائق رأيت العجوز مرمي برا القطار والفتات اتت لتشكره وهي محمره وشاكره له

الفتات بخجل : ش شكرا لك ايها السيد المحترم

لقد ألقا إليها نضره مرعبه مما ارتعش جسدها : ماذا؟ سيدي يافتات انني بعمرك ثانيا لا تكون ضعيفه هاكذا وتمثلين انكي الضعيفه المسكينه هنا
تشه

وذهب اكي وهو لم يقل ايشيء بعد ذا الكلام

يا اكي انك جرحت قلب الفتات

غبيه ولاكني احبها _ اتكمله_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن