لقد أضحت الأمور أوضح يا صديق
لقد أكتشفت أين تختبئ
كم أنا حمقاء
بحث عنك في كل مكان
لكني نسيت أن أتفقد من ورائي..
...........توالت الايام و الاشهر و تواصلت عودات أحمد و هو يأمر أشواق بالخروج من المنزل
لم أرد البوح بوصية عمي جاسم رحمه الله لأني لم أحصل بعد على الوثائق من سنان الأحمق كان في شهر مسافر لإسبانيا بينما أشواق تبكي أمامي و أنا قوة لي
حتى عاد سنان رغم أنه كانت عطلة الا اني
ذهبت لمنزله و غاز نار جهنم يخرج من أذني
"لديك ساعة يا سنان ساعة لتجلب أوراق عمي جاسم و تهجز نفسك لتذهب معي"
وافق بسرعة فهو يعلم غضبي و قد جربه كثيرا
قمت بالإتصال بأحمد و أخبرته اننا توصلنا أنا و أشواق لحل و سنلتقي أمام عمارتنا فأشواق حتى الآن تخاف أن تفتحه له
دخلت لمنزل أشواق و كانت معها منال
اختفت وراء منال حالما رأت أحمد و قد لاحظت أرتجافها المستمر
حصرت لي و لسنان و أحمد القهوة و بقت واقفة حتى تكلم سنان
"اجلسي أنسة أشواق"
رمقته بنظرات جهنمية هل يتكلم معها و أنا موجود
"تعالي أشواق فاليوم سيصلح كل شيء"
أكملت أنا لتقترب جالسة بجانبي بملابس الصلاة البيضاء و نظاراتها الكبيرة
"اذن سنان يمكنك أن تتكلك الان"
قلت لسنان و أنا أراقب ملامح أشواق
"احم..أنا المحامي سنان عابد و قد أتيت مع غيث لمنزل العم جاسم و قد قام بتغير في بعض الأشياء"
ثم أخرج بعض الأوراق و معها مسجل صوت
فتح سنان المسجل
لتبدأ دموع أشواق في النزول نزعت نظراتها لتمسح دموعها لكنها لم تتوقف
"إذن كما ترون السيد جاسم قد أوصى و كتب لابنته أشواق المنزل و حرم ابنه الأكبر من الإرث"
"ماذاا"
صاح أحمد على سنان
"لقد وقع السيد جاسم على هذا و أيضا سجلنا لمعرفتنا انكم لم تصدقون الوثيقة"
رد سنان عليه موضحا
"اذن الان لن تخرج أشواق من المنزل و لم تشاركك الإرث هل توضح الامر"
قالها غيث ببرود مشيرا لأحمد الذي تصنم و ارتبك فلم يجد مايقوم به حتى خرج من للمنزل كليا
وقف سنان بعده
"اذن انسة أشواق لقد اكتملت مهمتي هنا و مبارك لك المنزل"
و مد يده ليصافح أشواق
لكن يد غيث سبقت يدها ليضغظ على يده بقوة
"فالحقيقة شكرا و أيضا هي ليست انسة هي سيدة أوغلو..زوجتي قريبا"
ابيضت يد سنان و هرب الدم منها بسبب غيث
لتنطلق تلك الضحكة الخافة من وراءهم و ماكانت صاحبتها الا منال
خرج سنان من المنزل
لتتبعه منال صاعدة لأمها تاركة عصفوري الحب لوحديهما
ابتسم غيث لإحمرار فتاته
ليقترب رابتا على رأسها من فوق ذلك الغطاء
"متى يا أشواق ستذهبين معي لمنزلي و تنامين بين أحضاني..متى سيزين خاتمي أصبعك..متى ستكونين إمرأتي و زوجتي هاا؟؟"
ابتسمت بخجل من كلامه لتهرب نحو الغرفة لا تستطيع ان ترد
قلبي يا أشواق بالله عليك لا تعذبيه
لم يسلك شخص من غيرتي و تملكي الغريب حتى اختي لما تمسك بها او تقبل فقط اريد شنقها و ابعادها عنها هي ملكي وحدي
في بداية السنة في جانفي دائما تفتح مناصب عمل جديدة و لا أعلم لماذا يكلف المدير عزة أشواق بالقيام بهذا الا يحس بي ذات يوم بينما مازالت أشواق في مكتبها خرجت أنا مع زميل جديد يدعى عمر دعاني لشرب القهوة في الكفيتيريا
تطاول الحديث و تعارفنا جيدا جتى طلب مني معلومات عن أشواق
احتقن وجهي و تساءلت
غيث : لماذا تريد معلومات عن أشواق
عمر : أشواق فتاة جميلة و رائعة ذو أخلاق حميدة لا تجدها عند اخريات و قد أعجبتني و انا أفكر في الزواج بها كما اني علمت أنكما تقربان بعضكم بعض
و لا اعلم كيف سلك من يدي لكن الشيء الوحيد الذي أعلمه هو انني الان في مكتب أشواق و هي تعالج جروحي
كتفت يدي و انا أنظر اليها بتركيز كيف تعالج جروحي بحذر تخاف أديتي حتى ان وجهها يكاد ينفجر من شدة حبسها لدموعها
"انت و انا سنتزوج الاسبوع القادم و لا حديث اخر"
صحت بها فجأة لتتفاجأ من كلامي
"لكن كيف الاسبوع القادم"
سألت بغباء أفقدني باقي صوابي
"انا و انت سنذهب لمأذون و نعقد قراننا ثم نسجل زواجنا و نصبح زوجا و زوجة ماهذا السؤال أشواق"
"لكن.."
"لكن ماذا أشواق لقد كرهت كل يوم يأتي عندي شخص و يقول لي اريد خطبة أشواق هل تريدين مني الابتسام و معانقتهم لأهنأهم اريد ان نتزوج و عندها لن يقترب منك أحد"
أكملت حديثي بغضب لأسمع صوت ضحكاتها
"أشواق غيث أوغلوا هل تسخرين مني"
قبلت خدي لتقول
"انت تغار اليس كذلك"
"اجل اغار و سأقتل كل شخص يقترب من ما هو ملكي"
و أحطت خصرها بتملك
"حسنا غيث سنتزوج الاسبوع القادم لكن..."
لم تكمب حديثها الى و انا أقبل شفتيها و لأول مرة لكني شفقت عن حالتها لأتركها محمرة الوجه
"ماذا....ماذا فعلت"
"قبلت زوجتي"
"قبلة"
"اجل ستعتادين عن هذا مع الزمن"
"هذا مخجل ابتعد عني"
............
هاذ بارت الأخير قبل الخاتمة رح تنزل قريبا
بتمنى يعجبكم
#wiam
أنت تقرأ
فتاتي
Fantasyرجلي سيد الرجالة رجلي مهما كان شكله و مهما ساءت حالته سيبقى لنظري الملك رجلي هو من اقتحم قلبي بكلمات هو من جعل قلبي ينبض كأنه في سباق حياة أول موت هو من يرفع رأسه و لا ينظر للأسفل فقط من أجل ربه خاضع لربه فقط من يحارب ألمه و يبقيه في قلبه ليخرج...