ذهب الاثنان الى مكتب المدير وقد اخبره شوقا انها متعبة وانه يجب ان يوصلها الى المنزل لانه كولي امرها فوافق المدير على ذلك، خرج الاثنان من مكتب المدير متجهين الى الفصل.
لقد اصبح شوقا بنفس فصلها بعدما غيرا المدرسة فعند تغيير اسمه غير مرحلته الدراسية ليصبح نفس مرحلتها مع كل من جيمين وتاي وجونغكوك وكان يجلس بالمقعد الذي امامها، دخل الاثنان الفصل وكان شوقا يضع اغراضه بحقيبته وكان كل من جيمين وتاي غير متواجدين بالفصل واما جونغكوك فكان يتكلم مع شوقا مما جعل شوقا يصرف انتبهاه عن بورا.
كانت تقف في مكانها تضع كتبها في حقيبتها، احست بيدٍ على فخديها لتنظر لشوقا منادية عليه ولكن ما بال صوتها يأبى على الخروج، لم تكن تريد لفت انتباه الجميع، ابتعدت عن تلك اليد لتجد نفس الشاب هناك ذاك اللعين لا يتعلم الدرس بعد ضرب يونقي له وتهديده مازال وقحً مثلما كان.
اقترب منها ليهمس بأذنها: لم افعلها اليوم ولكن سأفعلها لاحقاً.
وفي تلك اللحظة رآه يونقي الذي كاد ان يقتله لولا انها اوقفته ماسكه يده.
بورا: لا تفعل اذا فعلت سوف يعلم الجميع بما حدث.
اغمض عينيه محاولاً منع غضبه ونجح بالامر ولكن لم يكن بسبب قدرة تحمله ولكنه بسبب تلك اليد التي حاولت تهدأته: انا بخير يونقي انا حقاً بخير لقد اعتدت على امور كهذه من اقرب الناس فلما اخاف عندما يفعلها الشبان الغرب.
اغضبه فكرة انها استسلمت للأمر نظر لها بنظرة باردة، امسك بيدها بقوة وحمل حقيبتها على ظهره والتفت لجونغكوك الذي لم يفهم ولا شيء مما حدث: جونغكوك اذا سأل الشباب عني اخبرهم انني قد اخذتها وذهبت للمنزل وانني قد سبق وطلبت اذنً من المدير.
طوال الطريق كان يمشي وهو ممسك بيدها وكانت خطواته سريعة، وصلو الى الحافلة ليصعد ممسكاً بيدها بقوة، كانت تحاول فهمه لكن دون جدوى، لم يكن هناك سوى ليدفعها نحوه بقوة ويقف امامها، كان الجميع ينظر لهم ليلتفت وينحني لهم جميعاً.
توقف الحافلة ليمسك بيدها ويخرج ويواصل ما كان يفعله عندما كانا يمشيان من قبل، تسائلت هل هو غاضب لهذه الدرجة؟ ولما؟
وصلا المنزل ليفتح الباب ويقفله وراءه اما هي فقد سبق وترك يدها وفر هاربً الى غرفته قبل ان ينفجر غاضباً عليها.
هذا هو مين يونقي عندما يغضب يلقي بنفسه في سريره ويدخل عالم الاحلام خاصته.
مرت ثلاث ساعات بالفعل وهي لازالت جالسه تنتظره يخرج كانت خائفة من الذهاب الى غرفتها فيخرج ولا يراها وكانت خائفة ان تدخل اليه فيغضب عليها ويخبرها بكلام لا يعني قوله.
