-سارة
كنت انتظر ان تعرض النتائج على الانترنت، شعرت بجسدي كله يرتجف. بعد ان عُرِضَت النتائج كان معدلي ٩٣ كنت سعيدة جدا لأني سأصبح مهندسة وسأحقق حلمي. كان اخي و اختي مع ابنتها و ابي و امي و عمي و امرأة عمي ينتظرون لكنهم لم يفرحوا مثلي كانو يتمنون ان أكون دكتورة، لكن انا كان حلمي ان أكون مهندسة منذ الصغر و ان ينادونني المهندسة سارة محمد. هنأني الجميع لكن احسست انه يوجد شيء ما يخفونه عني، لكني لم اكترث لم أكن اريد ان افسد فرحتي.
- انا اسمي سارة عمري ١٨ عاماً لدي اخ اسمه يوسف عمره ١٦ عاماً، و أخت اسمها هند دكتورة أسنان و هي متزوجة و لديها طفلة اسمها ريم يقولون انها تشبهني كثيراً. ابي اسمه محمد و هو مهندس و امي اسمها زينة.
بعد عدة ايام بدأ شهر رمضان و مر بشكل سريع، اليوم هو اخر يوم في شهر رمضان في العادة احمد يكون اول من يبعث لي رسالة تهنئة للعيد حتى قبل ان يبعث لحبيبته لكنه لم يفعل حتى انه لم يأتي إلينا طوال شهر رمضان. بعثت له انا رسالة...
سارة: (هاي بعدك ما خاطب و متزوج و هيج نسيتني 😡)
قرأ رسالتي لكنه لم يجبني، غضبت كثيراً سوف اقتله ان رأيتهُ غداً 😡😡
ذهبت الى غرفة الجلوس رأيت اخي و أبنت اختي و ابي يشاهدو التلفاز
يوسف: كومي اكوي القميص مالتي اريد اطلع وَيَا أصدقائي
سارة: لا بالله شنو الهدامة مالتك؟ كوم انت سوي النفسك
يوسف: اني اخوج و لازم تحترميني😌
سارة: دطير😒
ريم أبنت اختي ذهبت لتجلس بجانب ابي: جدو كللهم كافي يتعاركون
محمد: كافي كل واحد شكبره و تتناكرون... سارة كومي سوي قميص اخوج و انت من تطلب شي اطلب بأدب لا بهذا اسلوبك
نهضت بغضب و قلت له: اوكي بس تجيبلي ايسكريم وياك؟
يوسف: اوكي ماشي
تعمدت التأخر في الكوي حتى يتأخر على أصدقائه
يوسف: يلا صار ساعة بس تكوين قميص شنو القصة، تأخرت
أتت ريم راكضة الى عند يوسف
ريم: خالو خالو
حملها يوسف و قبلها من وجنتيها
يوسف: ياروحة انت😘
ريم: اريد جبس تجيبلي من تجي
يوسف: يدلل الحلو 😘-احمد
اخبرني ابي عن قراره مع عمي، لقد اتفقوا ان اتزوج سارة!
وصلتني رسالة من سارة رأيتها لكني لم اجب، اعرف انها ستغضب اكثر.
أنا احمد في سنة الثانية في الجامعة ادرس هندسة لدي أخت اصغر مني في الثالث متوسط اسمها لارا، ابي اسمه خالد و هو أيضا مهندس و لديه شركة، انه شريك مع عمي، امي اسمها شذى
انا و ابنة عمي ريم أصدقاء و اعتبرها اختي و الصغيرة و هي تعتبرني أخاها، هذا الخبر سيألمها كثيراً، و كذالك حبيبتي نور كيف سأخبرهم بهذا الخبر..
كيف لابي و عمي ان يتخذو قرار كهذا من دون ان يعرفوا رأينا، آه يا اللهي مالذي سوف افعله
في اليوم التالي ذهب الجميع الى بيت جدي بمناسبة عيد الفطر لكني لم اذهب، اعتقد انهم سيخبروا سارة عن قريب
لا اعلم كيف سأخبر نور بهذا ، لكن جمعت كل قواي و اتصلت بها و أخبرتها
احمد: باعي فترة مؤقتة بس لان احنا منحب بعض و انت تعرفين علاقتي بيها مثل اختي، و اكيد هي هم هيج راح تفكر انو بس حتى نقنع اهلنا و بعدين نترك بعض
نور: مستحيل اقبل بهيج شي، شنو الي يضمنلي انو مراح تحبها و تتركني بعدين؟ اني صديق اخوية تقدملي و مواصفاته زينة اعتقد راح أوافق، اتمنالك حياة سعيدة
احمد: مستحيل... و هيج تتخلين عن حبنا... دائما هيج موقفج ظعييف كدام اهلج ولا مرة وكفتي وياية..
نور: اسفة احمد!!
انهت المكالمة! هل من السهل لها نسيان كل شيء!! لا استطيع تصديق ما يحصل لي لماذا كل هذا يا الهي. اغلقت هاتفي و ذهبت لكي انام و انسى و اخاىل ان اتوقف عن التفكير بكل هذه الاشياء قليلاً.-سارة
بعد يومً طويل مع عائلتنا في بيت جدي عدنا الى البيت كنت متعبة جداً.. لكن احمد لم يكن موجود و هذا اثار قلقي، عندما سألت اخته قالت انهُ كان متعب و قال انه سيأتي لاحقاً، لكنه لم يأتي.
غيرت ثيابي و ذهبت لاستحم كي ارتاح قليلاً بعدها خلدت الى النوم.
في ثاني يوم العيد أتى عمي ابو احمد و زوجته و ابنته لارا لكن لم يأتي معهم احمد، دخلو ابي و عمي الى مكتبة ابي و جلسنا انا و لارا نتحدث
بعدها أتى اخي كان خارج المنزل و كان في يده كيس هدية
سارة: شنو موجود بالجيس؟ المن الهدية؟
يوسف: شعليج انت ميخصج هاج ايس كريم جبتلج اعطانا الآيس كريم و دخل الى مكتبة ابي
بعد دقائق خرجوا من الغرفة لكن اخي كان يبدو حزيناً بعض الشيء
همست الى لارا، سارة: احس ديخططون الشي بس مدّا اعرف شنو؟
لارا: اي اني هم شكيت بهالشي بابا و احمد حتى علاقتهم مو تمام احمد نادر نشوفك لو بالشغل وَيَا بابا لو نايم احس اكو شي
سارة: هذا احمد اذا اشوفة اذبحة مختفي مدري شبي حتى ميجاوب علو الرسائل😒
في صباح اليوم التالي بعد تناولنا للفطور اراد ابي ان يتحدث الي. لم يكن شكله كالعادة ذهبت خلفه الى مكتبه و اغلقت الباب خلفي
والد سارة: سارة حبيبتي راح اكلج شي بس اريدج تهدأين. و تعرفين اني اريد مصلحتج
سارة: تفضل بابا كول... خير صاير شي؟
والد سارة: عمج ابو احمد طلب ايدج لابنة احمد و اني وافقت
انصدمت اعتقدت انه يمزح
سارة: بابا تشاقة مو؟
تعابير وجهه كانت جادة لم يكن يمزح... بدأت بالبكاء و الصراخ
سارة: انت شلون تأخذ هيج قرار بدون متاخذ رأيي حتى، هيج قرار اني الي اقررة و بس و اني اختار الشخص الي أعيش وَيَا طول حياتي، خاصةً انو انت ختاريت احمد و كلكم تعرفون علاقتي بأحمد مثل اخوية شلون هيج تقررون؟
والد سارة: لتعيطين كافي، و هو مو اخوج!
دخلت امي في هذه الأثناء
سارة: ماما احجي وَيَا بابا شنو ما اريد اتزوج بعدني صغيرة
والدة سارة: حبيبتي احمد خوش ولد و ابوج يريد مصلحتج
سارة صرخت بصوت عالي: ما ارييد و لا راح اتزوج
ضربني ابي كف على وجنتي فسقطت على الأريكة
والد سارة: تكسرين كلمت؟ خلص وافقت و راح يجون يوم الجمعة يخطبوج
احتضنني امي بعد ان خرج ابي من المكتبة
احتضنتها و بدأت بالبكااء بشدة هذه اول مرة يتعامل ابي معي بهذه الطريقةرأيكم بأول بارت؟
أنت تقرأ
احببت ابن عمي
Romanceبلى هو كذلك ... إننا نخفي أجمل تفاصيل الحب خلف المكابرة ولكننا قد نضيع على انفسنا أجمل حب قد يكنه لنا الطرف الآخر ونحن لا ندري الحب اعمق من أن تدركه الأعين التي لا يمت لها بصلة ... ولكن تدركه القلوب والعيون التي ترسل إليها من قبل الطرف الآخر جمي...