((((تري يا قلب احببت من))))
(((الحلقة الاولي))).... بقلم ريحانة الجنة🌹
ل قصص وروايات لاحلى البنات
قبل ان نبدا اول مشهد في حكايتنا. نتعرف علي ابطال قصتنا وهم.
أدم :دكتور مخ واعصاب. وحيد ليس له اخوه ويعيش مع امه وابيه ادم شاب في منتصف الثلاثين وهو أدم حسين البدري. ابن الدكتور حسين البدري صاحب واحدة من اكبر المستشفيات الاستثماري.أدم شاب وسيم جدا بشرة بيضاء وعيون تميل الي الاخضر الجميل وشعر بني وجسم ممشوق ولكن ليس بالجسم الرياضي المفتول العضلات ولكن هو جذاب بوسامته وشخصيته الهادئة والرزينة والعاقلة ايضا. وأدم لا يتخلي ابدا عن اطلالة كلاسيكية حتي لو لم يرتدي البدلة كعادته ولكن ايضا في لبسه العادي يكون محتفظ بوقاره وأدم لا يهتم بأي شئ غير عمله فقط وليس من النوع الذي يصاحب بكثرة وليس عنه الا عدد من الاصحاب معدود.
مهاب :مهاب عز الدين. وحيد ليس له اخوة ايضا وامه توفت منذ كان صغير مهاب ظابط شرطة برتبة رائد في ادارة محافحة المخدرات. مهاب ابن الدكتور عز الدين صاحب وشريك الدكتور حسين البدري في المستشفي ولكنه توفي عندما كان مهاب في الكلية. مهاب عكس أدم في كل شئ شخصية قوية وجريئة بحكم شغله وسيم بشكل فظيع ببشرته القمحي وشعره الاسود الناعم وعيونه الرمادي وجسم رياضي يظهر شخصيته كظابط شرطة بجدارة . مهاب لا يحب اللبس الكلاسيكي الا في العمل او الحفلات ويتأفف منه بسرعة ويحاول ان يعود في اسرع وقت للاطلالة كاجول جذابة سواء بلبس القمصان الانيقة او التيشيرتات الجميلة التي تظهره بمظهر خلاب. مهاب واثق في نفسه جدا وبيستمتع بنظرات البنات والستات ليه بإعجاب ولكن هو لا يبالي بهم ويتركهم هم ليقتربه منه في محاولة منهم للفت نظره والكلام معه. وهو يكتفي في البداية بعدم الاهتمام ليزيدهم شوقا اليه ثم يبدا في الدخول معهم في علاقة التي غالبا ما تكون لابعد الحدود.
نغم : نغم فؤاد الجندي. نغم فتاه في العشرينات. في آخر سنة في نهائي طب وتعمل ممرضة من وقت ما كانت في سنة 2كلية بعد انتهائها من الكلية وذالك لموت والدها في هذه الاثناء ولكي تساعد والدتها في الحصول علي مال أكثر لتنفق علي المنزل وعلي اخواتها ندي وأمجد. نغم فتاه جميلة. ورقيقة جدا لها بشرة بيضاء ناصعة وعيون بنية كلون الشيكولاتة وشعر بنفس درجة لون عنيها بني جميل وناعم وجسم ليس بممتلئ ولكن جميل ويضغي بأنوثة صارخة.ندأ اول مشهد في قصتنا.
(في ڤيلا الدكتور حسين البدري )
علي السفرة يجلس الدكتور حسين يستعد للافطار ويقرا ويتابع الاخبار علي التاب الخاص بيه. وتأتي اليه زوجته دولت.
دولت:باست حسين من خده بإبتسامة. صباح الخير يا حبيبي.
حسين: قرب منها وباس ايديهاوهو مبتسم. صباح النور يا حبيبتي. طمنيني عاملة ايه النهاردة ايه اخبار الضغط.
دولت : الحمد لله النهاردة احسن كتير من امبارح
حسين :حبيبتي انا عايزك تخلي بالك من نفسك. ومتضغطيش علي نفسك اكتر من كدة وسيبي ادم يعيش حياته زي ما هو عايز هو مش صغير
دولت: ازاي بس انا ام وعايزة تطمن عليه ادم زي ما انت شايف من العيادة للبيت لابيخرج مع حد ولا بيصاحب حد ومن يوم ما مي مراته ماتت وهو بقي اسوء. حتي النادي بحاول اخليه يروح معايا يمكن تعجبه واحدة يتعرف علي واحدة ويحبها ويتجوز. بس هو بيطلع روحي ولو جه يقعد نص ساعة بالعافية ويتحجج بمعاد العيادة. وكل ما اكلمه في موضوع الجواز. يقولي لا انا مش هتجوز غير لما قلبي يدق. وهو بقي هيدق ازاي وهو حابس نفسه كدة هيشوفها فين في احلامه.
حسين :يا حبيبتي اهدي بس. هو مش صغير وعارف مصلحته. ولو علي انه يشوف ويتعرف فخلاص انا اتكلمت معاه امبارح واقنعته انه يجي يمسك معايا ادارة المستشفي وهو اخيرا اقتنع بعد عذاب. وكدة بقي ممكن يقابل دكتورة زميلة ليه ولا حاجة ويحبها وهو اللي يجي يقولك عايز اتجوز. خلاص المهم انتي تخلي بالك من صحتك انا معنديش اغلي منك. يا دودي.
دولت:ابتسمت خلاص بعد دودي دي انا لازم اسمع الكلام.
حسين :قرب منها وباسها.
أدم:نزل في الوقت ده. بإبتسامةانا شكلي كدة جيت في وقت مش مناسب. اطلع تاني بقي.
حسين ودولت :هههههههههن
حسين: لا يا سيدي انت كل اوقاتك مناسبة.
دولت: اقعد يا حبيبي علشان تفطر.
أدم: بإبتسامة. حاضر يا ماما دودي. وابتدي أدم يفطر
حسين : هاه يا دكتور . جاهز لاول يوم ليك في المستشفي.
أدم: اتنهد بضيق. والله يا بابا انا مش عارف ليه حضرتك مصر اوي كدة اني اجي امسك معاك المستشفي انا مرتاح في شغلي وعيادتي مع المرضي بتوعي وكمان انا مش عايز حد يقول جاب ابنه معاه
حسين: يا أدم يا حبيبي انت ابني الوحيد وكدة كدة نص المستشفي دي ليك بعد عمرا طويل .و انت لازم تعرف كل حاجة وتتعود علي كل اللي شاغلين هناك . ولو علي العيادة انا مطلبتش منك تسيبها خليك في المستشفي الصبح والعيادة بالليل.
أدم: والله يا بابا مش عارف اقولك ايه.
دولت: يا حبيبي اسمع كلام بابا هو عايزك تكون جنبه وكمان مش معقول ان يبقي ابوك يملك اكبر مستشفي استثماري وانت مدخلتهاش من سنين حتي العمليات بتاعتك بتعملها في مستشفيات بره.
حسين :كمان يا ابني انت ناسي انك انت اللي هتكون مسؤل عن المستشفي. دي لوحدك . انت عارف مهاب ظابط ملوش في حكاية الطب دي. وانت لازم تكون واعي لكل حاجة وتخلي بالك علي نصيب مهاب لانه مش هيدخل في الادارة اصلا .
أدم :حاضر يا بابا خلاص هعمل اللي يريحك.