((((تري يا قلب احببت من ))))... بقلم ريحانة الجنة
ل قصص وروايات لاحلى البنات
(((الحلقة الثامنة والعشرون)))
في مكان في الجبل
شوقي: حمد علي السلامة يا عدنان بيه. كفارة
عدنان: الله يسلمك. قولي عرفت اخبار الزفت مهاب
شوقي: متخفش المراقبة شغالة عليه وعلي مراته
عدنان: لا سبيك من مراتو. انا عايزه هو
شوقي: علي فكرة عرفت ان مراته حامل. يعني انت لو قلتها تبقي قتلتله اتنين زي ما قتلك ابوك واخوك
عدنان: قلتلك لا انا مش زي عزمي. انا هاخد طاري منه هو علشان هو اللي قتل مش مراته ولا ابنه.
شوقي: انا في حاجة ميتغىبها. انت وعزمي بيه الله يرحموا. كنتم حانين للبت مراتوا. ليه كدة هي اه حلوة بس محدش فيكم. قربلها ولا سببتوهلنا
عدنان: مسك شوقي من هدومه. لو فكرت تقرب منها او تأذيها انا اللي هقتلك مش مهاب. انت فاهم
شوقي: فاهم فاهم. بس اهدي
عدنان: قولي هنتحرك امتي
شوقي: لا عايزك تهدي كدة. لحد ما العين تروح من علينا شوية. دول قالبين الدنيا عليك. لازم نستني شوية ومتقلقش انا مظبط كل حاجة. انا لو عليا كنت قتلته بنفسي. بس انت اللي مصر انك تقتله بنفسك
عدنان: لازم اقتله بإيدي واشفي غليلي منه. بس معلش هصبر لحد ما يقع تحت ايدي.
(وبعد مرور شهر)
في مكتب مهاب قاعد سرحان. ودخل.
سامح. وهو محسش بيه
سامح:خبط علي المكتب. ايه اللي واخد عقلك.
مهاب: انتبه ليه واتنهد بحزن. قصد اللي واخدة عقلي
سامح: بضيق. والله انتوا الاتنين عندين. مش عارف اخرتها ايه معاكم
مهاب: انا مش عندي وعلي يدك كل يوم بروحلها وهي مش بترضي حتي تخرج تشوفني. انا مش عارف هتسامح.و هتنسي امتي بس
سامح: وانت بقي سايبها لحد ما تسامح وتنسي لوحدها. مش كدة
مهاب: اعمل ايه مش فاهم. ارجعها غصب عنها. مش كفاية اللي حصل
سامح: اه غصب عنها. انت تروحلها ولو مخرجتش انت تدخلها الاوضة
دي مراتك وشوية حب وحنيه وخدها في حضنك وربنا هتنزل بيها في ايدك
مهاب:اتنهد. يا ريت كان الموضوع سهل. كدة بس اللي حصل مش قليل
انا ضربتها عارف يعني ايه ضربتها
وكنت هموتها هي وابني. انا خلاص
يا سامح. بجد تعبت مش قادر علي
بعدها اكتر من كدة هموت والله هموت. وحشتني اوي
سامح: والله انا مش عارف اقولك ايه
علي فكرة هي كمان هتتجنن عليك.
ندي بتقولي مش بتبطل عياط. وعلي طول بتقولها انك واحشها بس لسة موجوعة من اللي حصل
مهاب: هي بس تحن وانا والله اعوضها وانسيها كل حاجة. بس
ترجعلي انا مش عارف اعمل اي
حاجة في حياتي. حتي النوم بقي
صعب عليا وهي مش جنبي. اقولك
علي حاجة ومتتريأش عليا.
سامح: قول وهو ده وقت تريأة
مهاب: انا علشان اعرف انام. باخد البيرفيوم بتاعها. واحط منه علي الخدة. واخدها في حضني علشان احس بيها. نغم دي روحي يا سامح
روحي. وبعدها عني ده اكبر عقاب انا
اتعاقبته في حياتي.
سامح: اتنهد هقولك ايه ربنا يهديها.
مهاب: سامح اوعي تكون بتخليها تخرج لوحدها في اي وقت
سامح: متقلقش. انا منبه علي طنط سهام مينزلوش من البيت الا لما تقولي وانا اروحلهم. ووصلهم ولو مشغول امجد بيوصلهم.
مهاب: يارب يهون بقي وترجعلي واطمن عليها في حضني
سامح: قريب ان شاء الله. تعالي بقي
نتكلم في الشغل.....
