ضيفى الذئب ( مكتملة)

لقاء الماضى وسر الحلم

#ضيفى_الذئب_8
*لقاء اول *
فضول جاسر دفعه اخيرا الى سؤال مارينا عن الحلم و معناه وسبب هذا ليس فقط خوف هاجر رغم شجاعتها تظل طفلة لكن ما اخاف هاجر كان يدفع مارينا للابتسام فى نومها وهذا اغرب شئ لذا جمع جاسر شجاعته لكى يذهب و يسالها
____________________________________
جاسر: امممم عيز اسالك عن حاجة يا مارينا😣
مارينا:وانت خايف لى قول يلا 😃*ملحوظة عدى على مرض مارينا 3اسابيع وهى بقت صاحبة جاسر جدا*
جاسر: انا مش خايف غير من انك تزعلى وانتى زعلك وحش اخره تعب وحاجات بطير فى الجو 😅
مارينا:طب قول قبل ما المخدة تسلم عليك 😈
جاسر:ارحمنا يا رب برحمتك انتى المخدة عندك جاهزة كانها سلاح 😐
مارينا :هتخلص فى لليلتك دى ولا لا👿
جاسر:خلاص هتكلم انا حسس انى مصاحب بلطجى انتى مين خلاكى اميرة اموت وافهم بس 😕
مارينا : امى يا سكر 😜هو دا سؤالك 😕
جاسر:اكيد لا طبعا سؤال هو.....لا الاول اوعدينى انك مش هتزعلى 😣
مارينا: مش هزعل  جاسر: وعد    مارينا:وعد اتكلم بقى
جاسر:فكره لما كنتى تعبانه وانا اللى اهتمت بيكى وسما مكنتش هنا 😞
مارينا:اه 😕
جاسر:وقتها انا خليت هاجر تقراء افكارك او لدقى تشوف حلمك 😔
مارينا:اى هى بتعرف؟😲لحظة حلم 😐*فى نفسها*يا ليلة زى بعضها المسكينه تلقيها كنت مرعوبه وانا كالعادة ابتسمت بدل ما اخاف علشان كدا هو بيسأل هقول اى احكيله ولا لا 😞😟😔
مارينا: بص يا جاسر انا هحكيلك دا علشان احنا صحاب دا مش مجرد حلم دى ذكرى مخيفة وجميلة فى نفس الوقت☺
جاسر: دا اللى هو ازاى 😕
مارينا:زى السكر فى الشاى بطل تقطعنى بدل ما المخدة تسلم عليك وقبل ما سما تيجى هى وهاجر *هما راحوا يلعبوا فى الحديقة طبعا جاسر هو اللى طلب من هاجر *
المهم اللى حصل هو  قبل 5سنين       flash back  
قبل 5سنين كان عمر مارينا 10 سنين وقررت انها تخرج من القصر بليل وترجع فى الفجر لان امها كانت بره وهى تعرفش هتقابل اى بره كانت مارينا ماشية لوحدها فى الغابه و بدات السماء تمطر جامد وريحة غريبة جدا وقوية بتقرب وبتقوى رغم الخوف راحت مارينا وراء الريحة وشافت اكتر مشهد مخيف فى حياتها كانت معركة مرعبة بين مصاصى الدماء و المستذئبين وهم فى شكل ذئاب مش بشر دم فى كل مكان مش عرفة تفرق بين دم الذئب ومصاص الدماء حتى المطر مقدرش يغسل الارض من اللون الاحمر ولا ظلام الليل خفاه عن عينين الطفلة شافت وحشية شعبها و الدم على انايبهم ورغم كدا بيبتسموا والجثث اللى متتعدش كانت بتكره الحرب لكن لحظتها بقى بتتمنى لو الارض تنشق وتخفى كل المملكة والحرب معاها وكانت بتبكى كانها بتشارك مع المطر فى اخفاء الجريمه التى لايعاقب عليها احد 🏃جريت وجريت لحد ما لقت كهف سمعت منه صوت صغير بانين وجع زى العياط مخنوق دخلت ولقت.....   End back
قاطعها جاسر :