ضيفى الذئب ( مكتملة)

تكملة سر الحلم و لقاء الماضى

#ضيفى_الذئب_9
*لقاء الماضى*تكملة
قاطعها جاسر:دخلتى لتجدى ان الانين يخرج من ذئب صغير رمادى اللون كان مجروح فى قدمه اليسار حجمه كحجم جرو الكل صح؟
مارينا :بندهاش فعلا دا اللى حصل بس انت عرفت ازاى؟!
جاسر :مش مهم كملى 😟
مارينا :ماشى😕
(عندما دخلت وجدته مجروح وواضح ان مصاص دماء هو من فعل هذا بمجرد ان رأها فزع ليقول لها "ماذا تفعلين هنا 😡" "انا كنت اريد الاختباء😣" "لا تكذبى ان اردتى الاختباء لما خرجتى من منزلك " "ما ادرنى ان هذا ما ساجده عند خروجى " "لا يهمنى امرك لكن لا تنخدعى ليس لاننى مجروح اكون فريسة سهلة " "كيف يمكن ان تكون جندى بحجمك هذا انا متاكدا انك لا تكبرنى بكثير " "يااا اريحينى من صوتك اصمتى قليلا " "حسنا حسنا" كانت مارينا تنظر لجرحه وهى فكرة ان معاها مرهم ممكن يسعده لانه من الاعشاب بس قبل ما تتكلم سمعوا زئير وحش دخل الكهف فى نفس اللحظة ضرب الرعد و بضوء البرق قدروا يشوفوا ان الوحش اعمى اختباءت مارينا علشان الوحش ميلحظش وجودها لكنه تصرف وكانه بيشم حاجة فهمت مارينا انه مفترس و شده ريحة دم الذئب الصغير الذئب كان خايف لانه عرف ان نهيته هتكون عشاء للوحش دا لكن متوقعش ان مارينا تستجمع شجعتها و تهاجم الوحش بانيابها ودى كانت اول مرة مارينا تهاجم اى كائن قفزت و خلت انيابها على رقبة الوحش لدرجة انه زائر من الوجع جامد الذئب الصغير خايف ومستغرب فى نفس الوقت اذا هى قوية كانت قعدة بتعيط لى و طان شكلها خايف هجمت عليه لى كنت انا اللى هتاذى اسئلة من دى كتير لحد ما انتهت الخناقه طبعا بموت الوحش قدام مارينا تقف مارينا لحظة بتبص للجثة والخوف دخل قلبها حست انها متوحشة زيهم بس هى كانت عيزة تنقذ الذئب المجروح فكرت انها اول ما هتلف هيكون هو خايف منها علشان كدا رجعت مكانها و هى مس بتحاول تبص له بعد مدة استسلم المسكين لنوم من التعب لما سمعت مارينا صوت نفسه دليل على نومه طلعت المرهم من شنطتها الصغيرة كان فى علبه بيضة و عطاها وردى فاتح وحطت المرهم بهدوء علشان الذئب ما يفوقش (طبعا الكل عرف مين الذئب الصغير اكيد)خلصت وحطت شاش و قطن على الجرح ورجعت مكانها ساعات و صوت الرعد بيعلى ومارينا الخوف خلاها تضم رجلها لجسمها و تخبى وشها وتعيط خوف من الرعد ومن نفسها كمان فاق الذئب الصغير (جاسر) سمع مارينا بتعيط وهى من بصه نحيته وجسمها كله بيرتعش الجو كان برد جدا لكن جاسر فروه حماه بص على رجله وشاف الشاش وعلبة المرهم 😢نزلت دمعه من عينه البنى الصغيرة
فكر*انا جرحتها بالكلام وضيقتها و فى المقابل دفعت عنى و اهتمت بجرحى ازاى دى مصاصة دماء اعلى قالوا انهم وحشينى واشرار ازاى دا لو اخوها مش هتكون طيبة كدا بعد الكلام اللى انا قلته دى بترتعش اقل حاجه انى ادفيها *تحرك جاسر براحة بسبب ان الجرح وجعه قعد جنبها ولف ذيله الكثيف عليها رفعت مارينا رأسها وعيونها حمراء منتفخة من البكاء "لا تبكى ولا تخافى الرعد مجرد صوت وفروى سيدفئك " "شكرا لك انت طيب " قلت وهى تمسح دموعها بيدها الصغيرة بعد ساعات نام الصغيران وهما كطفلة ولعبتها المحشوة لتختفى الامطار وتظهر الشمس معلنا عن فجر جديد استيقط جاسر وحاول الوقوف مماجعل مارينا ايضا تستيقظ استعاد جاسر قوته "ما رايك ان تركبى على واخذك للقرية الخاص بكم " "لكن قدمك "" بفضل مرهمك *اشار للعلبه *انا خير " "اذا اعتبره هدية منى كلما استعملته تذكرنى " "شكرا على هديتك اللطيفة يا..*مش عارف اسمها*" "يمكنك منادتى صديقتى "" هيا يا صديقتى ") بس ودا اللى حصل معايا
جاسر نزلت من عينيه دمعه 💧وخرج علبه المرهم من درجه "دى العلبه" مارينا بقت مصدومه 🙊
جاسر:لسه بتخافى من الرعد يا صديقتى
بدأ جاسر و مارينا يعيطوا وخصوصا جاسر لانه دور عليها كتير و كمان مارينا كانت ديما بترسم عن اليوم دا علشان ما تنساش
-----------------------------
اى رايكم اللغة دخلت فى بعضها اسفة جدا دا ما قبل الاخير البارت الجاى *اعترف ورده فعل *