5

4.6K 250 65
                                    

مرحباً انجيلز 🏹
شكراً ع الألف مشاهدة للفيك وأكثر من ميه تعليق وڤوت
محظوظة فيكم جداً والرّب ❤️!!
اذا شفت تفاعل بانزل البارت الجاي بكرة
-قراءة دافئة-

Vote/comment 💫

.
.

جلست على الأريكة بملل ووصلتني تلك الرسالة من مجهول ! ' أتريد معرفة ما حدث لوالدك ؟ ' ظننتها مزحة في البداية وتجاهلت الأمر رغم فضولي ولكن رسالة أخرى فاجئتني مجدداً ' لدي أدلة ! '

بدا واثقاً ! كتبت رداً له بتردد ، ماذا إن كانت خدعة ؟ أو ربما يكون شخصاً متورطاً بمقتل والدي ويريد بقية العائلة !!

عشت حالة لانهائية من التشتت داخل عقلي ولكن أصبعي قرر الارسال بمفرده ' ماهي أدلتك ؟ ومن أنت بكل حال ؟ كيف حصلت على رقمي ؟ '

خمس دقائق وأرسل رداً ' لا يهم  ذلك ، ستجد العديد من التقارير المفصلة ببريدك الإلكتروني ، أحرص على حذفها مباشرة فقد تتسبب بمشاكل كبيرة '

قرأت الرسالة بتمعن ' إن كنت تريد سوءاً فلن أرحمك ! ' أرسلت جملتي كتهديد بالغ الوضوح ' لن يحدث ذلك ، فقط أنظر للحقيقة بعينيك '

حملت جهازي اللوحي وفتحت بريدي الإلكتروني بتعجل ، لا زلت لا أصدق بالفعل ! كل ما كنت أفكر به يصبح حقيقة أمام عيناي الآن !

فتحت الرسالة والصور لم تكن واضحة جداً ، تبدو كصور ملتطقة بشكل مهمل وسريع ، دققت النظر وقرأت محتوى الأوراق ' تقرير شرطة سيول !! ' أول جملة تقوم بعملها جيداً بجعلي مصعوقاً ! إنها ملفات سرية بالمركز كيف وصل إليها ؟

أجلت أفكاري وأكملت القراءة ' تقرير المحققين يؤكد على وجود ثقب مجهول متوسط الاتساع بعجلات السيارة وكل الأدلة تؤكد بأنها رصاصة لبندقية القنص 2-SPR .. الضحية تلقى ضربة في الرأس لحظة اصطدامه مما أدى إلى نزيف داخلي حاد .. فرامل السيارة قد تم التلاعب بها .. توجد آثار أداة حادة قد قطعت جزءاً بسيطاً من حزام الأمان سابقاً ليتوسع لحظة الحادث ويتمزق مسبباً ارتطام جسد الضحية ...'

قرأت كل حرف بتركيز ، طبعت الصور للاحتياط وخبأتها ثم حذفتها من الجهاز ، جلست على سريري غارقاً بدوامات التفكير مجدداً ، فركت رأسي بشدة ! الصداع اللعين يعود لي ، وبدون أن أشعر سقطت نائما .

.
.

صباح يوم آخر .. مختلف ربما بسبب ما حدث باﻷمس ، ذهبت للمشفى مع أمي لفحوصها الدورية كالعادة ، تايهيونغ تغيب عن عمله اليوم بسبب ظرف طارئ

انتظرت أمي بالخارج بينما تكمل فحوصها واسم مايكل ويليام يتردد من جديد ، نهضت متجهاً لغرفة تايهيونغ ، علي معرفة سر هذا الرجل !

حاولت فتح الباب ولكن طبيباً ما كان يحوم بالأرجاء ليفسد خطتي بالدخول والاستطلاع ، عدت أدراجي أفكر بخطة جديدة ، ابتسمت بمجرد لمعانها أعلى رأسي كمصباح !

BE MINE MY LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن