"ماذا حدث جيما "قالها هاري بقلق
"لا شيء فقد هذا الرجل حاول مضايقتي وروزالين ساعدتني " قالت جيما
"اوه شباب ها قد جاءت ايلينور واصدقاءها"قال لوي
"اوه حسنا مرحبا مره اخري جيما "قالتها روزالين
"أانتي صديقه ايلينور !؟"قال لوي بدهشه
"نعم فأنا صديقتها منذ الثانويه معها ايضا في الفريق" قالت روزالين بهدوء
"سعدنا بي لقاءك روزالين" تحدث زين
"امم حسنا شباب هيا لنجلس " تحدثت ايلينور ثم اردفت "اوه لم اخبركم هذا باقي فريقنا شون،جايد،لوك وبالطبع روزالين وزاك "
" مرحبا " رد الجميع في صوت واحد باستثناء هاري "
"مرحبا "رد اصدقاء روزالين
"الن يقول شيء صديقكم الصامت هذا!؟"تحدثت روزالين بقهقه
"اوه هاري اأنت معنا هنا؟" تحدثت جيما بصوت مرتفع قليلا
"اوه ااا ماذا !؟"رد هاري بتعلثم ثم اردف "اوه مرحبا بكم انا هاري "
"مرحبا هاري " قال الجميع
بعد ربع ساعه
"اوه للاسف يا شباب الان روزالين سوف تنسحب "تحدثت روزالين بابتسامه ثم اردفت "اسفه فقط اريد الجلوس وحدي قليلا"
"حسنا لين ولكن لا تجلسي وحدك بالخارج كثيرا" ردت ايلينور
نسمات الهواء البارد تداعب وجنتها و تطاير خصلات شعرها البنيه كانت تجلس وحدها في هدوء تام هي تعشق هدوءها بينما يتذمر منه شون و ايلينور صديقاها سمعت صوت غريب
"اوه مرحبا مرة اخري روزالين "تحدث هاري
"هاري!!مرحبا مره اخري "ردت روزالين بأبتسامه
"حسنا الان ..اخبريني عنك روزي"تحدث هاري كاسر الصمت بينهم محاول لخلق احاديث بينما هي !سمعت صوته بلكنته البريطانيه الثقيله صوته ساحر فاقت من شرودها للحظه ثم ردت "اسفه شردت قليلا حسنا امم ماذا اخبرك روزالين 22عام اعشق البلارينا اعيش مع شون و ايلينور احب اللون الاسود والالوان الهادئه ايضا مثل الازرق !"
كانت تتحدث بينما هاري كان شارد في جمالها كان شارد في كل تفاصيلها و كيف ابتسمت عندما ذكرت رقص البلارينا و الابتسامه التي انهت بها كلامها سحرته تماما ببساطه هو تاكد انها فاتنه احلامه التي سحرته قبل ان يراها و يعرفها شخصيا !
"حسنا روزي لم تتكلمي عن عائلتك !"رد هاري بتعجب
"مم حسنا اولا روزي اسم غريب ولكن احببته "ردت روزالين بابتسامه ثم اردفت " حسنا ببساطه انا لا اري عائلتي كثيرا فانا لا اتذكر اخر وقت رايتهم فيه فقط اتواصل مع اخي لاكي دائما "
"اوه اسف علي فضولي ولكن لما "سال هاري ثم اردف "ان لم تريدي ان تتحدثي ف كما تشائيين "
"لا بأس هاري ..مم ماذا اقول لك ببساطه هم لم يفهموني لم يقدروني معهم كأبنه في العائله لم يفهمو مشاعري لا اقصد مشاعري ك حب ف انا لم اواعد من قبل انا اقصد انت تعلم المرء يحزن احيانا و يحتاج من يتكلم معه ولكن هم !!كانو فقط كل ما يفعلونه معي هو القاء الاوامر مثل ادرسي ويجب ان تحصلي علي علامات جيده لا يجب ان تصادقي هذه اعتني باخوتك وعندما ظهر شغفي لرقص البلارينا لم يقدروه فقط هم قالو لي انه سخافات تعلم هاري انا وحيده منذ صغري انا تعلمت ان اكتفي بنفسي عندما احزن ولا اخبر احد تعلم شعور انك وحيد في عائلتك يقولون ان عائلتك هي ملجأك عندما تحزن هم لم يكونو كذلك بالنسبه لي قررت ان اتركهم قررت ان اتبع حلمي واتركهم " انهت روزالين كلامها براحه بينما هاري كان يستمع لها بانصات و يشعر بالاسي قليلا عليها بينما هي لا تعرف لما حكت لهاري ما كانت تخفيه طوال عمرها ربما هي كانت تحتاج للحديث و كانت تنتظر من يسالها ك بركان قارب علي الانفجار وعندما رميت به حجر صغير انفجر ف همومها هذه كانت مثل نار البركان و هذه الحجر كان هو سؤال هاري عن عائلتها
"اسف روزي ان كنت ذكرتك ب عائلتك يبدو انك عانيتي كثيرا " رد هاري بأسف
"لا تقلق هاري انا بخير ماذا عنك !؟ اخبرني القليل عن حياتك " سألت روزالين بأبتسامه
"مم ..حسنا انا هاري ادوارد ستايلز في الرابعه والعشرون من عمري اعيش مع اختي و امي ابي متوفي منذ فترة طويله ولكن امتي تزوجت اعتبره مثل ابي انه طيب ويحبني كثيرا واعدت مرتين ولكني الان لا اواعد احب اللون الازرق و الاسود موهبتي الغناء " رد هاري ثم اردف "حسنا روزي اصدقاء !؟"
"بالتاكيد وحسنا نحن اصدقاء اذا ساناديك شوكولاته لاني احبها و لفائف شعرك البنيه تذكرني بها " ردت روزالين و هي تقهقه قليلا ثم اردفت " حياتك ممله هاري لما لا تفعل شيء جديد ولكن شوكولاته سوف تغني لي قريبا "
" تعلمين ان ابتسامتك جميله روزي " تحدث هاري بشرود
انزلت راسها في خجل ثم ردت " غمازاتك اجمل صدقني "
"اعلم اعلم اشكرك " رد هاري بغرور مصطنع
" حسنا شوكولاته يتصنع الغرور الان " تحدثت روزالين بقهقه
"اوه انا متواضع روزي" رد هاري وهو يتصنع وجه الجرو
كانت ستتحدث لولا رنين هاتفها
" اوه هاري اعزرني ثانيه انه اخي " ردت روزالين
"مرحبا !؟ ماذا !؟ لا مستحيل" تحدثت روزالين بصدمه
أنت تقرأ
صُدفه||H.s
Romanceيجلس علي احدي كراسي المسرح ليراها وهي ترقص لطلاما كانت خطواتها تسحرة و كيف كانت تتحرك بسلاسه وسط عرضها و كيف كانت نظراتها التي كانت ترمقه بها من بين الحين والاخر كل تفاصيلها تسحره تماما .
