على جميع المسافرين الى روما التوجه الى بوابه رقم 3 *
صدح ذلك الصوت فى المطار ليقطع حديثهم و يحملوا حقائبهم و يتجهوا للبوابه رقم 3
جلست روزالين على مقعدها بجانب النافذه و نظرت من خلالها بشرود ليقاطعها ذلك الصوت
" روزالين ..ما هذه الصدفه " تحدث هارى وهو يجلس بجانبها
" اوه هارى مرحبا " تحدثت روزالين ......و بعد دقائق من الحديث وضع كل منهم سماعات الاذن ليسرح كل منهم بمخيلاته
-بعد 3 ساعات
"روز هيا استيقظى لقد وصلنا " تحدث هارى لتفيق روزالين من نومها لتنزل مع هارى من الطائره
"روما روماااا مرحى " تحدث روزالين بفرح و هى تركض خارج المطار ليضحك عليها الجميع
ركبوا السياره و اتجهو الى احد الفنادق و يشاء القدر ان تكون غرفه روزالين المقابله لغرفه هارى
"اووه يا الهى ما هذه الصدفه مره اخرى " تحدث هارى و هو يقهقه وهو يقف امام باب غرفته لتضحك روزالين هى الاخرى ثم تدخل غرفتها و تغلق الباب
رتبت اغراضها بعنايه فى دولابها ثم شغلت الموسيقى لتتدرب لعرضها
نتجه الى ذا الشعر المجعد الذي ينظر من شرفه غرفته عليها و يراقب تحركاتها السلسه التى لطالما عشقها حتى فى احلامه ..خطواتها التى سحرته حتى قبل ان يراها و لكن اهذه حقا صدفه ام هو القدر ..و لكن اتعلمون انا اؤمن بالصدف ....
اوقفت روزالين الموسيقى و ارتمت على سريرها بتعب وهى تتنهد
"حمام سباحه " تحدثت روزالين وهى تبتسم لتلك الفكره التى اتتها للتو لذا نهضت سريعا و اخرجت زى السباحه و ارتدته ثم ارتدت فوقه معطف و توجهت الى حمام السباحه الخاص بالفندق
جلست بجانب حمام السباحه و هى تضع قدمها به ولكنها لازالت مرتديه معطفها
"اانت تلاحقينى ام ماذا " تحدث هارى الذي اتى من العدم بمزاح وهى يرتدى شورت للسباحه فقط
"بل انت من تلاحقنى " تحدثت روزالين ليقفز هارى فى المياه
"ماذا تفعلين هنا " تحدث هارى وهو يسبح ناحيتها
"اتيت للإستجمام فقط ولكن يبدو ان هناك من افسد مخططى " تحدث ليضحك هارى بقوه مظهرا غمازته لتبتسم روزالين تلقائيا
"ألن تنزلى ؟!" تحدث هارى
"لا اريد " تحدثت روزالين
"لا تريدين ام انكى لا ترتدين زى السباحه " تحدث هارى وهو يبتسم بخبث لتحمر وجنتها سريعا
"لا .. توقف عن تلك الافكار " تحدثت روزالين ثم اردفت " ثم انت من اتى ليفسد اس..." لم تكمل لأنها شعرت به يسحبها من قدمها لتقع فى المياه
"اللعنه عليك ايها الاحمق "تحدثت روزالين وهى تضع يدها على قلبها لتجده يضحك بقوه
"هكذا اذا حسنا سأريك " تحدثت روزالين بغضب لتسبح له سريعا و تبدأ برش المياه عليه ليبادلها وهو مازال يضحك
.
.
.
"ألا تعتقد بأننا بالغنا قليلا " تحدثت روزالين وهم متجهين لغرفهم
"لا كل ما فعلناه هو اننا اغرقنا المكان حول المسبح و المقاعد ايضا هذا فقط " تحدث هارى بلا مبالاه
"اذا ستحضر العرض غدا صحيح " تحدثت روزالين
"بالطبع لا يمكننى تفويت عرضا لك " قال هارى بحماس لتضحك روزالين
"يا رفاق اتريدون اللعب " تحدثت الينور بصوت عالى ليسمعها و هى تقف امام غرفه لوى
"سنأتى " تحدث هارى ثم توجهوا لغرفه لوى حيث وجدوا الجميع يجلس فى شكل دائره و فى المنتصم زجاجه ليجلسوا معهم ....ادار زين الزجاجه لتأتى على شون و نايل
"صراحه ام جرأه " تحدث نايل
"صراحه " تحدث شون
"هل تحب فتاه من الجالسين هنا ؟"تحدث نايل
"نعم " قال شون بإحراج ليصفر لوى و هو يضحك....ادار زين مره اخرى لتتوقف على هارى و زاك
"صراحه ام تحدى " تحدث زاك
"تحدى " تحدث هارى بثقه
"اذا اتحداك ...اممممم أن تقبل روزالين " تحدث زاك لتشهق روزالين و ينظر له هارى بصدمه
"يا الهى " تحدث هارى و هو ينهض و يتجه لزجاجات الشامبانيا و يشرب واحده كامله كما اتفقوا فى بدايه اللعبه وهى ان من يخسر التحدى عليه شرب زجاجه شامبانيا كامله ....ربما هارى اراد أن يقبلها بالفعل ولكنه تذكر حينما قالت له بأنها لم تأخذ قبلتها الاولى بعد و انها يجب ان تكون من شخص مميز و فى اجواء مميزه لذا هو احترم رغبتها بذلك
.
.
انهو تلك اللعبه السخيفه و تلك التحديات الغبيه التى كانو يقومون بها لتذهب روزالين لشراء شيئا ثم عادت لتجد الجميع نائمين فى غرفهم لذا توجهت له فهى تعلم اين سيكون بالتأكيد ..ذهبت الى ذلك المكان على سطح الفندق لتجده يقف و يتأمل القمر و النجوم بزمرديتاه بشرود
"هارى " تحدثت روزالين لينظر لها هارى سريعا
"شكرا لك " تحدثت روزالين وهى تعطيه زهره
"على الرحب ولكن لما هذه ؟" تحدث هارى
"انها زهره النرجس رمز الاحترام ...انا اصبحت احترمك كثيرا لأنك احترمت رغبتى " تحدثت روزالين بإبتسامه ليأخذها هارى و ينظر لها قليلا وهو يبتسم مظهرا غمازته
"اذا أتريدين الذهاب للتمشيه غدا و استكشاف روما قليلا أنا مرشد جيد " تحدث هارى لتضحك روزالين قليلا
"بالطبع ولما لا " تحدثت روزالين وهى تستند على ذلك السور و تنظر للسماء
"اذا اتفقنا " تحدث هارى وهو ينظر للسماء معها بهدوء
اغمضا اعينهما مستمتعين بتلك اللحظه يتمنى لو يتوقف الوقت عندها لا يعلمان ما يخبئه القدر له
أنت تقرأ
صُدفه||H.s
Romanceيجلس علي احدي كراسي المسرح ليراها وهي ترقص لطلاما كانت خطواتها تسحرة و كيف كانت تتحرك بسلاسه وسط عرضها و كيف كانت نظراتها التي كانت ترمقه بها من بين الحين والاخر كل تفاصيلها تسحره تماما .