كانت يونمي واقفة بجانب سرير ام يونغي و هو جالس على كرسي بجانبها و ممسكا يدها ، دخلت الممرضة و امرتهم ان يخرجو و يتركوها تحضى بالراحة قليلا.
خرجوا معا الى الرواق
إتكئ يونغي على الجدار خلفه و وضع يديه على وجهه ليطلق تهنيدة عميقة يعبر بها عن مدى ألمه في هذا الوقتنظرت إليه يونمي ثم تقدمت اليه و وضعت كلتا يديها عل كتفيه ، ازاح يديه و نظر الى كتفه ثم ايها
"كل شيء سيعود الى طبيعته صدقني هي فترة و ستفوت و امك سوف تتعافى ، فقط لا تظهر حزنك امامها اريها انك قوي و تستطيع تحمل الامر لكي لا تزيد من قلقها عليك "
قالت يونمي و هي لا تزال ممسكتا به ، سكت لبعض ثواني ثم تحدث
"يونمي .. انا حقا اشكرك لأنك اتيتي معي .. اشكرك و بشدة .. رغم انك رأيتي ضعفي هه الذي لم اره حتى لأعز اصدقائي تايهيونغ "
قال يونغي كلامه متبعا بإبتسامة خفيفة في الاخير"لا تشكرني أرى و كأن هذا واجبي هه لذا لا بأس و انا حقا اشعر بك لكل منا فترات ضعف و قوه لا تخف ستمر هذه الازمه
اجابت يونمي ببعض الكلمات المطمئنه و اكتفى الاخر بالإيماء ، سحبت يونمي نفسها و قالت"حسنا سوف اذهب الان يجب علي العودة و انت ايضا عد"
"لا سأبقى هنا لوقت اطول قليلا ثم اعود"
قال يونغي و لوح ليونمي الذاهبة
"انتبهي لنفسك في الطريق"
"انت ايضا""هي حقا رائعة"
قالها يونغي و إبتسم
.
.
.
.
.
كانت يونمي تمشي في الشوارع متوجهة الى منزلها لأنها و للمرة الثانية تهرب من الحصص و لم تسمح لها نفسيتها ان تعود من جديددخلت البيت و توجهت مباشرة الى غرفتها لا تقدر حتى على الجلوس فقط النوم غيرت ملابسها و ارتمت على سريرها و ارسلت رساله لسويونغ تخبرها انها في المنزل و ذهبت في عالم اخر حالما اغمضت عيناها
هاتف يونمي يرن ، بدأت تتقلب بإنزعاج ، من هذا الغبي الذي يريد ايقاضها من نومها ، وضعت الهاتف على أذنها بدون ان تعرف من المتصل"ماذا؟"
قالت يونمي بصوت عميق بسبب نومها"ياااا لما لم تردي على ؟ المهم انا آتية الان مع تايهيونغ الى البيت"
اجابت سويونغ بصراخ"و ما شأني انا لما تخبرينني ، افعلي ما يحلو لكي يا الهي"
قالت يونمي مجيبتاً عن صديقتها المزعجة برأيها في هذا الوقتلم تجب سويونغ بل اغلقت الخط و ذلك جعل يونمي تشتمها
نهظت يونمي بعدما لم تعد لديها رغبة في النوم و اغتسلت لتبدل ملابسها لأنها بالتأكيد سوف تخرج و لن تظل مع الثنائي المزعجنزلت الى الاسفل و ذهبت الى المطبخ و بدأت تحضر في حساء السمك و الكيمباب ، بينما هي تحظر سمعت صوت الباب يفتح و الضحكات الصاخبة المعروفة
"لقد أتينااا"
صرخت سويونغ و هي تدخل الى البيت"يااا لا تصرخيي"
اجابتها يونمي من المطبخ
أنت تقرأ
صدفه احيتني من جديد
Randomتدور احداث القصه حول حياة فتاتان ليس بتلك الروعه او المتعه يلتقيان بمن سيغير حياتهما و يقلبها 180 درجه عند التحاقهم بالثانويه فمن سيكون هؤلاء و كيف سيغيرون حياتهم ...... مرحبا بكم باول روايه لنا في هذا التطبيق نراكم مع البارت الاول و نتمى دعمكم و ان...