بسمِ اللَّه. 🌸
•••
ظننتُ أني سأتمكَّـنُ من إخباركَ بمشاعري تِجاهكَ بسهولة. لكني نسيتُ تواجد زوجتكَ الحقيرة تلك. لقد أتَيتُما إلى حيث أعمل. كنتَ تريد رؤية أحد رفاقكَ الذي يعملُ بنفس الشَّرِكة. مكتبُه قرب مكتبي. لا يهمُّني هدفكَ هذا، ماهو أكثر أهمية كان منظر زوجتكَ بملامحها المنذهلة من وجودي هناك. إنه مشهد يستحق التأمُّل و الضّحك. لقد حدقَت بي بإنتصار و هي تمسِك ذراعكَ مقتربة منك. هي تحاول إثارةَ غيرَتِي.
أنتَ رأيتَها و نظرتَ إليّ بهدوء شديد. هي مجرد رجل في جسد فتَاة. لا تمتلك ذرة أنوثة. أكملتُما حديثكما مع ذلك الرجل، ثم غادرتما بسرعة. لكنكَ عدتَ بعد دقائق من خروجكَ بحجّة نسيانكَ لهاتفكَ هنا. اقتربتَ مني محاوِلا عدم إثارة الشبهات. لتمد هاتفكَ نحوي، في بداية الأمر حدقتُ بكَ بعدم استيعاب. لكني فهمتُ قصدك لأحمله بعدها و أكتب لكَ رقمي بسرعة. أخذتَه و ذهبتَ مُسرِعًا. قبل ذلك، أنتَ قد ابتسمتَ في وجهي. إبتسامة عريضة نابعة من كل قلبك. جعلت خافقي ينبض بقوة أكثر من المعتاد. أنتَ منفصم يثير تساؤلات عدة في عقلي المِسـكِين، بينما يجعل قلبي في متاهاتٍ بلا مَـخرَج.
_____
”- راسلتَني مساءَ ذَلك اليَوم. أخبَـرتَني بأنه رقمُك، كَما قلتَ بأنكَ ستنتظرني في الحديقة القريبة مِن ثانويَّتنا السابقة بعد يومين. لا أعلم لِمَ ابتسمتُ حِيـنَها كالمجنُونة قُرب شَاشَة هاتفِي. أتمنَّى أن يسير كل شيءٍ على ما يرام. أرجُو ألَّا يكون ذلِك مجَرَّد وهمٍ مِين يُـونغي. سأُصَدِّقُك.“
____
نُشِـرَت فِي: 2018/03/30 💙☁
أنت تقرأ
كَــاذِب| Liar| MYG ✔
Short Story- أَنـتَ كُـنـتَ الـكَـاذِبَ و أنَـا مَن تُـصَـدِّقُكَ طَـوَالَ الوَقـت. - مِـيـن يُـونـغِـي. - كُو هيُوجِين. - قِصّة قَصِيـرَة. - مُكتَمِلَة. 15 Flavours of Love Series. - حقوق الفكرة تعود لي. ® Highest Ranking: #04 in short stories. Started...