بالنسبة للعالم فإنك مجرد شخص، لكنك بالنسبة لشخص ما قد تكون العالم كله*.
.
.
.
#وجهه نظر هارى
ذهبت لأحضر بعض المشروبات و بينما انا عائد كل ما رأيته هو ناتالى التى ستقع فى المياه ..اوقعت الكؤس من يدى سريعا و اسرعت لها و لكن لم استطع ان امسكها فقد سقطت بالفعل لم اكن اعلم ماذا فعلت فقد كانت يداى ترتعشان بقوه و شعور الرعب هو ما كان يحتلنى ..قفزت ورائها سريعا فى المياه البارده التى يبدو ان حرارتها قد وصلت للصفر وكل ما رأيته اسفل المياه ناتالى التى تنزل بهدوء نحو القاع ..امسكت يدها و قربتها لى و صعدت للسفينه مره اخرى
"هل انتم بخير " قال زين بوجه مزعور وهو يسرع لنا ومعه الرفاق و ذلك المدعى بكريس
"ناتالى لي..ست بخير زين انها لا..لا تتن...تتنفس" قلت بزعر ثم وضعت شفتاى على شفتاها الباردتين احاول جعلها تتنفس ثم وضت يداى على قلبها و ضغت عده مرات و بعد محاولات نجحت بجعلها تستفيق
"نات " قلت بسعاده اشعر انى سأبكى من السعاده الان
#وجهه نظر الكاتبه
حسنا لقد قال هارى بأنه يشعر انه سيبكى من السعاده ولكن لا لقد بدأ بالبكاء هو و الينور و شيرل الواقفين بجانبه
"ها....هارى" قالت ناتالى وهى ترتعش ليضمها هارى اليه سريعا محاولا تدفئتها
"لوى علينا الذهاب للمنزل سريعا ...اسفون للغايه كريس ولكن علينا الذهاب " قال هارى سريعا ثم نهض وهو يحمل ناتالى و نزلوا من السفينه وورائه بقيه الرفاق ليركبوا السياره سريعا و يتجهوا للمنزل ..وبعد دقائق قد وصلوا ليفتح نايل شقه هارى ليدخلوا جميعا و يضع هارى ناتالى فى سريره و يغطيها
"يمكنكم الذهاب يا رفاق " قال هارى
"أأنت متأكد "قال نايل ليومأ هارى
"حسنا سأخبر ابى بأن يعطيكما اجازه غدا " قال زين وهو يتنهد
"اعتني بها هارى " قالت شيرل ليومأ هارى وهو ينظر لناتالى قليلا و بعدها نهض ليودع الرفاق
"هارى " نادت ناتالى ليستجيب هارى سريعا
"هل انتى بخير ؟انتظرى سأعد لكى بعض الحساء اذا كنتى جائعه " قال هارى سريعا
"انا بخير شكرا لك و لكن ايمكنك تشغيل المدفأه "قالت ناتالى
"اوه صحيح " قال هارى ثم نهض و اشعل المدفأه سريعا و بعد قليل نهضت ناتالى لينظر لها هارى
بتعجب قائلا "ماذا هناك ؟"
أنت تقرأ
Mission {H.s}
Mystery / Thriller"لهذا اكره مهنتنا ابى انها خطره كل ما نفعله هو السرقه و القتل فقط الى جانب الشركات التى نملكها و ايضا بما انك قد اخذت هذه الكميه من الذهب فإن العصابات المنافسه لنا لن تصمت على هذا ابى ان ما نقوم بفعله خطأ" تحدثت ناتالى بغضب . . . ظلت محدقه بزمرديتاه...
