البارت 4

280 23 2
                                    

الساعة الخامسة صباحا   السبت 25 سبتمبر   
يوم عاصف  و ممطر    ... 
صوت طرق  عنيف على الباب
Windy pov
كنت نائمة حتى طرق احدهم الباب بجنون            استيقظت بتثاقل       و كنت ارتدي بيجامة سبونجبوب   فتحت الباب بتثاقل
لالمس شيئا باردا و رطبا على وجهي       صرخت بعدها من الصدمة   احزرو اوه مجنون  سكب علي دلو ما به بعض الجليد .
  اصدرت شتمات متتالية
"انها الخامسة ويندي       تعدين الفطور  و تنظفين المطبخ و تلحقينني للمختبر اوكي؟" قالها و هو ينظر للجدار     و ذهب
   "اي مختبر على الخامسة ما هذا المجنون هنا     ساعود للنوم بكل الاحوال   
و  نمت.....    صوت صراخ باسمي    لاقف بفوضوية
"اا لا لم انم انا مستيقضة       " قلت بارتباك     ثم غيرت ملابسي لسروال  ابيض و تيشيرت  صوفي زهري و ارتديت جواربي  وو طبعا نظارتي       و خرجت   اعددت الفطور لسيدي اامحترم كما يسمي نفسه و نظفت و كانت السادسة حينها      هل يستيقظ   احد على السادسة يوم العطلة هذا جنون
   و دخلنا المختبر
.غرفة كبيرة   بها ضوء خافت و الكثير  من الاشياء         انابيب لولبية        ملاقط  دخان صاعد صوت الة لا اعرف ما هي       الفوضى  تهم المكان        فرشات اسنان     جوارب؟!!             اشياء كثيرة اطلت النظر اليها حتى      ناداني .
"اين شاردة اناديكي منذ ساعة "     قال و هو يرتدي مئزرا ابيضا و يضع نظارة  المخبر  
"اها    لا شيئ    فقط     ..."    نظرت له و واقف و ابتسامة خفيفة على شفتيه    و عيونه ترمش ببطئ            استطيع ان ارى انعكاس المحلول بعينيه    المشعتان              و خصلات شعره البندقية الحريرية       و  عروقه البارزة من يده      انه    كالملااك    
"ويندي انا احبكي    كوني معي"    قالها للملاك سيهون و هو يمد يده نحوي و هو بالبدلة
و انا بثوب الزفاف "موافقة    خذ يدي "     و مدت يدها

"ماللذي تفعلينه " بحدة
"نعم اقبل "
"تقبلين ماذا       ركزي معي انا لا امزح هنا"       
استفقت من حلمي       هههه كاد يكشف امري
"   حسنا كيف اساعدك "
"ارتدي مئزرا و قفازا و نضارات "           فعلت ما قاله ووقفت امامه "
"ماذا افعل ايضا  "
"بما انكي مبتداة نظفي الادوات اللتي استعملها بالمعقم و جففيها بلطف انها هشة جدا و ضعيها بمكانها هناك ثم نظفي  المخبر جيدا       لا تصدري اي صوت      اوكي؟"    قالها بامر
لاومئ  له و ابدا بالعمل       
بدات بالتنظيف و انا انتحب من كثرة الفوضى    
"لماذا تنتحبين كانه موعد دورتك الشهرية "  قالها بصوت هادئ
" ماذاااا "    يا الوقاحة كيف يقول هذا هذا الاحمق ما دخلله بي واللعنة      
"لا شيئ"    
بعد مرور ثلاث ساعات    انتهيت من غسلل ولادوات فقط    و لازال التنظيف
   و هو ربما انتهى   وضع قطرة في انبوب صغير و  وضعها بمكان عالي جدا     
"   انتهيت "  و ابتسم بخفة        
" اريد استراحة انا اعمل منذ الصباح في يوم العطلة"
" ههه   لا تحلمي       لا تقتربي من هناك و اشار على الانبوب اللذي حضره        ثم خرج "
"     اليس الزواج من بارك تشانيول احسن يا ترى "    زفرت لاكمل التنظيف      بعد ثلاث ساعات اخرى      
انتهيت اخيرا    و قررت ان القي نظرة على هذا المختبر     اقتربت من مكتبه    فتحت الدرج    كان هناك لعبة اطفال    محطمة و علبة صغيرة      فتحتها و كان بها خاتم    رائع بسيط بالماسة واحدة     هل هو لحبيبته يا ترى ؟؟    لاسمع صرخة من ورائي
"ماذا تفعلين"بصوت جعل قلبي يهتز من الخوف
"انا  انا اا    فقط القي نظرة"    و اعادت العلبة مكانها و اقفلت الدرج
    قال التالي و هو يقترب منها ببطي و هي تبتعد
" طلبت منكي عدم العبث لكنكي تعاندين الان    تريدين رؤية الوجه الاخر للوحش اوه سيهون صحيح؟"
"    هل  ستقتلني مثلا "   قالت و هي تدير عينيها بالجهة الاخرى
استمر بالاقتراب حتى دفعها امام المكتب اللذي وضع فوقه المحاليل    الخطيرة
و استمر بدفعها نحوه     حتى سقطت زجاجة على ذراعها
  صرخت بقوة       و حدث فوران على ذراعها .
"اللعنة هذا كلور "      
و هي استمرت بالصراخ و هي تمسك ذراعها          و كان جلدها يتآكل
"حسنا حسنا اهدئي    اللعنة   و سكب فوقه شيئا ا وقف ما كان يحصل
   لتتنهد و عرقها يتصبب
" تريد قتلي اوه سيهون    "
" لست من اسقطه عليكي "قال بعدم اهتمام و وقف          اه نسيت اين الغداء   حضريه بسرعة انا بغرفتي
"    حسنا "
انا احترق ذراعي تستعل صارت حمراء كثيرا    ماللذي سيحصل لها الالم خف قليلا لكن شكلها لا يبشر بخير    على كل    لاحضر الغداء للمعتوه
بعد تحضير الغداء
تناول طعامه  و عاد لغرفته
اهه انا جائعة و هو كالوحش اكل كل شيئ     ايييش مهلا هل تلك العلبة         و ابتسمت بشر و اخرجتها   انها علبة من الاناناس المعلب       انا اعشقه  افتحتهاوو بدات بالتهامه      كالمجنونة       ثم اعدت  توضيب المطبخ و ذهبت لغرفته
"انتهيت تريد شيئا اخر "
  "لا "  بررود قاتل
ذهبت لغرفتي    و نمت              

ooh sehun | | الكيميائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن