ooh sehun | | الكيميائي

بارت 5

في الغد
الساعة الرابعة صباحا
سكب اوه سيهون المعتوه دلو ماء علي و انانائمة  
لاصرخ
" اوما ماهذا          ما هذا من الصباح   "   قلت و انا افرك عيني و ابحث عن نظارتي
"اليوم    لديكي مدرسة لذلك عليك انهاء عملك قبل الذهاب " قال و هو يستدير ليذهب
" هل شفيت؟"
"نعم"
"حسنا لن اقوم بشيئ و ساغادر منزلك لان العيش به اشبه بالجنون"
"ماذا عن خطيبك"
"اصمت   ليس كذلك     شكرا لك حقا استاذ  لذلك اخرج الان دعني انام  بماان عقدنا انتهى"
"عقدناانتهى اذن احملي حقائبك و غادري"
"لم تشرق الشمس بعد"
"غ ا د ر ي "    قالها و يضغط على كل حرف
"حسناحسنا"
حملت حقائبي  غيرت ملابسي ل سروال اسود و تيشيرت اخضر و خرجت من منزله     
ليس لي مكان اذهب اليه اساسا     لذلك ذهبت الى سوهيون
و ادخلتني
"ويندي اين اختفيتي  "
"كنت  بمكان ما    هل بمكنني المبيت عندكي  "
"نعم و لكن اتصلي بوالديكي امهما قلقان كثيرا"
"هاتفي   ايييييش نسيييته" قلت و انا اضرب راسي
"اين؟"
"  اتركينا منه          لننم قليلا قبل الذهاب للمدرسة " كدت تكشف امري
"هه بالطبع"
الساعة 8:00
استيقظت الفتاتان و ذهبتا للثانوية    
"ويندي لماذا تنظرين وراءك كثيرا "
"ل لا شيئ"انا خائفة من بارك تشانيول ذاك  كما ان ابي سيقتلني ان وجدني   ما هذه الورطة"

دخلت الصف و جلست بمقعدي المقابل للنافذة    درسنا حصة العلوم ثم  حصة الكيمياء
     مرت عشر دقائق و لم ياتتي الاستاذ سيهون
"يا اصدقاء يمكننا الخروج الاستاذ متغيب طوال اليوم "
قفز الجميع من الفرح
"يا ويندي   لن ندرس كيمياء الستي سعيدة" قالت سوهيون بسعادو
"اها  لا انا سعيدة"   اخشى ان سيئا حدث له كان مريضا جدا  هل اذهب لرؤيته..   كلا

في طريق الخروج  
كنت مع سوهيون و هي تحكي لي كيف خرجت مع  بطل نادي التينيس كاي

"اوو ويندي "
صوت جعل جسمي يهتز
"اين تختفيني يا ترى"
"ا استاذ بارك "
"اذهبي انتي  "     طلب من سوهيون الذهاب
"ماللذي بتريده"
"والدكي اقسم انه سيقتلكي انرآكي   لذلك بما انكي خطيبتي يمكنكي البقاءبمنزلي و وامسك بيدها
"ما لعنتك انت   انا لست خطيبتك و لن ابقى عندك افضل البقاء على الطريق على القدوم معك"   
و خرجت بسرعة      لالحق بسوهيون

هكذا مرت ثلاثة ايام و استاذ سيهون متغيب و بارك تشانيول يستمر بازعاجي           اما عائلتي فلم اسمع عنهم شيئا
في صباح يوم الخميس

الساعة 9 صباحا
"سوهيون عندما تستيقظين ساكون قد خرجت لدي عمل ما   لن اذهب للمدرسة اليوم    وداعا     الفطور على الطاولة "    وضعتالرسالة على الطاولة و خرجت    و اتجت لبيت الملاك الابيض
كان الباب مفتوحا    دخلت دون اصدار صوت لاسمع صوت رجل
"الى متى ستستمر بالهرب سيهون الن تعودلتسكن معنا مجددا"صوت رجل كبير
"ارجوك بني   عد للعيش معنا" صوت امرأة
"اصمتي انتي" صرخ سيهون
"توقفي عن لعب دور الام بالنسبة لي" بدا صوته متعبا
"سيهون تحدث باحترام مع امك"قال الرجل

"هذه المرأة لا تكون امي اتفهم انها مجرد عاهرة من عاهراتك " قال سيهون بصراخ
" احترم نفسك سيهون    انا المخطئ اللذي  اتيت لمصالحتك لنذهب عزيزتي "
و خرجا من المنزل   لاسمع صوت تحطم لغرفة سيهون

كان  غاضبا كثيرا و يحطم كل ما حوله
دخلت بسرعة تركت ما بيدي      و تمسكت يده
"واللعنة ماذا تفعلين انتي ايضا هنا" قال و هو يلهث
"اهدأ حسنا اهدأ    توقف عن تحطيم كل شيئ "   قلت بهدوء و انا امسك يده
"اغربي عني    اخرجي من سمح لكي بالعودة الى هنا" قال بصوت متقطع و دفعني لكنني عدت و
وضعت يدي على جبهته    كان يشتعل
"حرارتك مرتفعة     اجلس  لا تعاند  " قات بامر  
اعرف انه كان يربدالصراخ لكن قوته لم تسمح له لانه كان ضعيفا جدا بسبب المرض
لذلك استلقى دون قول شيئ
و ذهبت و احضرت كمادات و ماءا باردا      و وضعتها على جبينه و هو ينظر لي دون قول كلمة
End windy pov
Ohh sehun pov
كنت مريضا جدا للايام السابقة و ما بدات استعيد قوتي و استطعت الوقوف من السرير حتى اتتني تلك الزيارة المفاجئة

ابي و عاهرته      اتيا ليحاولا اعادتي لمنزلهما     و اللعنة انا هربت هربا من هناك        لا اطيق رؤية وجهه اكرهه       منذ وفاة امي  انا . ..
و لماذا اتت هذه الان     لماذا تتظاهر بالاهتمام بي     
سيغمى علي بعد قليل
     "حسنا يمكنكي الذهاب انا بخير الان" قلت ببرود
"لن اذهب" قالت و هي تقطب حاجببها بطريقة مضحكة 
احب ملامح الانزعاج بها   لنلعب بها قليلا
"انا لن اشفى  بوضع منشفة عل  راسي اريد كما فعلتي بالمرة السابقة "قلت و انا انظر بنظرة لعوبة
"اي مرة سابقة      " قالت بتوتر واضح على ملامحها
"اشرت باصبعي على شفتي  لتشهق هي
و صارت لونها احمرا

"عليك ان تنام و توقف عن ازعاجي حتى و انت مريض" قالت و هي تدير عينيها
ابتسمت بخفة
"اعد لي هاتفي نسبته عندك"
" ضحك بخفة     بالمناسبة هاتفك  مضحك جدا"
"هل تطفلت عليه   مهلا ... (تذكرت انها كتبت ان شفاهه لذيذة و    اشياء محرجة ) مغفل هل قرأت كل شيئ "
"نعم    و صوركي مضحكة جدا    "
"من سمح لك ايها الابله"    و صار لونها تحمرا
"بالطبع فشفاه اوه سيهون لذيذة "  
"توقفففف    اعطني هاتفي و دعني اغادر "
خذي و اعطاه لها  و خرجت بسرعة
 

و وقفت انظر لها من النافذة كيف تمشي و هي غاضبه و على الارجح تشتمني الان

و عدت للسرير لارتاح قليلا      ارتغعت معنوياتي قليلا     
و امسكت هاتفي لاتصل  بداهيون   ربما تاتي   اانني متعب كثيرا
الو داهيون
مرحبا  سيهون
هل تاتين لمنزلي انا متعب كثيرا
اعتذر لدي موعد مع صديقتي وداعا

تشه     لا احد يهتم حقا   ما عدا    ...

يتبع...

فوت كومنت      نشر رواية 😗😗😗😗😗😗😗