الفصل الثالث والعشرون...

17.8K 384 8
                                    



ماجد : وحشتيني يا ملاكي ..
سارة بفزع : م م مين ح حضرتك ؟
ماجد : ههههههههه هو في حد غيري بيقولك يا ملاكي ؟؟ قولي لي مين ده عشان هيكون اخر يوم في عمره ؟؟
سارة : ...............
ماجد بتهديد : عارفه لو فكرتي تقفلي او ما ترديش صدقيني هتزعليني وانا زعلي وحش .......
بس بقولك ايه يا سوسو وحشتيني مش عايزة تيجي لي شوية .......
محمود بتساؤل : مين يا سارة ؟!!
سارة بتهز راسها وبتعيط وسحب محمود منها التليفون : الو .. الو ,,, واتقفل الخط ...
سارة وزادت في العياط اخدها محمود في حضنه كأنه بقي بينتهز الفرصة انها تبقي في حضنه عشان تعوضه عن سنين بعدهم او عشان يطمن بوجودهم ويطمنها بوجوده .... مسكت سارة في قميصه وبتعيط بحرقة وهو بيمسح علي شعرها وهو بيقول : خلااااص اهدي بس عرفيني ايه اللي حصل ؟ ومين اللي كان بيكلمك ؟؟
سارة ببكاء شديد وصوت متقطع : د .. ده .. م ما .. ماجد
محمود بفزع ومسكها من كتفها : وده عايز منك ايه تاني ؟؟
سارة بعياط : بيقولي .. و وح.. وحشتيني ..
محمود واخدها في حضنه تاني : وحش لما يلهفه ... ربنا ياخدك وينتقم منك يا شيخ .. سارة لازم نتصل بسيف ونحكيله اللي حصل .... وفعلا اتصل محمود بسيف وحكاله اللي حصل ..
سيف بحده : يعني ايه يبقي معاها موبايل وماتبلغونيش ؟!!
محمود : وفاة والدي كانت مأثرة علينا كلنا ومحدش كان مركز اعذرنا
سيف بضيق : طيب انا جاي حالا .. سلام
محمود : سلام ... خلاص يا ستي سيف جاي اهو وكل حاجة هتتحل ان شاء الله
سارة وبتمسح دموعها في هدومها : انا كنت ناقصة سيف ده كمان تحسه كده تقيل ورخم
محمود بيمسك كمها وبضحك : ايه شغل العيال ده بتمسحي وشك في هدومك .. وبعدين عيب تقولي عليه كده ده اكبر منك وبعدين لازم يبقي تقيل ظابط وفي المخابرات عايزاه يبقي عامل ازاي ... قومي اغسلي وشك مش عايزين نقلق اسلام لما يجي ....
سارة : شكله ضحك عليا ومش هيجيب لي الشيكولاته وهيهرب .. ومشيت
محمود بصوت عالي وبضحك: هيهرب عشان شيكولاتايه بخمسة جنيه ههههههههههه .
محمود وبيتنهد وبيمسح علي وشه :ااااااااااااااااااااااه ... وبعدين بقي احنا هنخلص من حوار ماجد ده امتي ؟....يااااااااارب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد ساعة جه سيف وقابل اسلام في الشارع
سيف : ازيك يا اسلام ؟
اسلام : الحمدلله يا باشا حضرتك عامل ايه ؟؟
سيف بابتسامة جانبية جذابة : باشا .. وحضرتك في جملة واحده ... ده كتير عليا والله .. ايه يا عم الافورة دي وشغل الافلام هي سيف وبس
اسلام بضحك: حاضر يا سيف .. هو انت جاي كان في حاجة ولا ايه ؟؟
سيف واختفت الابتسامة من علي وشه ورجع تاني لجديته :انا اصلا علطول هنا بس روحت المكتب اخلص شغل... وجيت عشان حوار سارة والزفت اللي اتصل بيها ..
اسلام بقلق : مين اللي اتصل بيها ؟
سيف : انت ماتعرفش ؟؟ عامة تعالي نطلع ونفهم الحوار ..
طلعوا سيف واسلام واستقبله محمود وجت سارة وطلب سيف انهم يبقوا لوحدهم رغم اعتراض اسلام الشديد اللي كان عايز يطمن علي اخته
سيف بجدية : ارجوك يا اسلام سيبني اشوف شغلي .. بعد ما امشي ابقي اقعد اسمع منها براحتك لكن دلوقتي انا عايزها لوحدها ...
مشي اسلام ومحمود ودخلوا اوضة محمود ... سارة قامت تقعد بعيد عن سيف وبتبص له بخوف
سيف : هههههههه لا ما تخافيش طول ما انتي لسانك مش طويل وبتسمعي الكلام هنبقي حلوين مع بعض ... هتتغابي وتقلي ادبك هتشوفي واحد ماتعريفهوش ولا تحبي تعرفيه
سارة بتهز راسها بالموافقة ..
سيف :احبك وانت مطيع ... تعالي قربي هنا مش هنتكلم بالمشاورة ... قربت سارة .... يلا احكلي المكالمة كلها بالتفصيل ....ههههههه وبلاش باللمسة عشان من الواضح الكلمة دي بتنرفزك هههههه
سارة بتبص له بغضب وبدأت تحكي له كل المكالمة
سيف بجدية : اممممممم ... بصي بقي انا مش هخبي عليكي غالبا انتي هتشوفي ماجد تاني ومن هنا لحد ما نقبض عليه مش تعارضيه في اي حاجة عشان مش يأذيكي ... بدات سارة تعيط ....تسمعي كلامه وتسايريه وتقولي لي عاللي بيحصل اول باول ...وزادت سارة تماما في العياط من خوفها لدرجة ان سيف مبقاش سامع حتي نفسه...
سيف بعصبية : بس بقي بطلي عياط ايه ... زن زن حاجة تجيب الصداع .... اكبري بقي ... وبعدين انا هدربك عشان تعرفي تتعاملي مع ماجد ده وتدافعي عن نفسك ضد اي حد وكمان تنتقمي لاهلك ....يوووووة بس بقي مش عارف اتكلم كلمتين من صوتك ...بس بقي ... كل ما يزعق تزيد سارة في عياطها....خرج محمود واسلام علي صوت زعيق سيف
اسلام: في ايه اللي حصل ؟؟
سارة جريت علي اسلام ومسكت ايده وبتبوس فيها : ابوس ايدك يا اسلام .. ابوس ايدك .. انا مش عايزة اروح عند ماجد تاني ابوس ايدك ... لو بتحب ربنا .. عشان خاطري مش عايزة ارووووووح هناك .... وقعدت سارة في الارض وزادت في عياطها ...
اسلام وقعد جنبها هو ومحمود وحضنها : بس خلاص اهدي ... مش عايزة تروحي فين ولمين ؟!!
سارة ببكاء : عند ماجد ... عمو ده ( وبتشاور علي سيف ) قالي انه هيخطفني تاني ..
سيف وبدأ صبره ينفذ : عمو ده ؟!! عمو مين ؟!! عمو ايه يا شحطة انتي ؟؟ اه انا اكبر منك مش لدرجة عمو.... وبعدين انا قلت لو جالك او روحتيله ... لو .. لو..
محمود بتعجب : هي ممكن تروح له تاني ؟
سيف : اه ولازم نبقي مستعدين اووي للوقت ده .. وصراحة وجود سارة هنا مش متأمن وارجو منكم تحلوا خلافاتكم مع عمكم لاني مراقب شقته وهنا لا فبيبقي ضغط علينا...
اسلام : بس احنا صعب نرجع هناك ... المشاكل كبرت اوي ...
فجاة خبط الباب قام اسلام هو وسارة ولسه في حضنه وبتمسح دموعها : سارة ادخلي اغسلي وشك.. ومشيت سارة...وفتح محمود لقي ابراهيم وشاكر وشهد
ابراهيم : ممكن ندخل ؟
محمود متعجب من وجودهم : ايوة طبعا اتفضلوا ...
دخلوا الثلاثة وقعدوا واستاذن منهم سيف اللي حس انها هتبقي قاعدة عائلية
سيف : انا هستاذن انا بس انا هفضل تحت في عربيتي عشان لسه مخلصناش كلامنا ... عن اذنكم .. ومشي سيف ....
ابراهيم : دلوقتي شهد جايه تعتذر لسارة عن سوء التفاهم اللي حصل فلو سمحتم نادوا سارة
اسلام ومحمود بيبصوا لبعض والاستغراب علي وشهم ومش بيردوا ....
فلاش باك **

تائهة بين دوائر الانتقام  الجزء الأول - الكاتبه اسراء احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن