الحياة تستمر _البارت الاول_
------------------------------------------------------
بعد العاصفة يأتي المطر و بعد المطر تشرق الشمس ليظهر قوس السعادة, فلا تيأس أبداً من حياة آخر همومها فرج و فرح......
_الكاتبة_
***************************************
الساعة تشير الرابعة فجراً, حيث يعم الهدوء في ذلك المكتب الذي يبث الرعب في قلب كل من يدخله, حيث يقف و هو يتأمل حبات المطر التي تتساقط من السماء و ترتطم بنافذته الكبيرة و هو يستنشق دخان سيجارته ليخرجه من فمه و يملأ المكان برائحته منتظراً سماع اخبار تسعده.
يقاطع خلوته طرق على الباب ليدخل ذلك الشاب بقامته الشامخة ووسامته الجذابة ليقول "لقد تمت المهمة ككا اردتها يا أبي" ما جعل السيد اوه يبتسم تلقائياً *ابتسامة انتصار و ثقة* ليلتفت لأبنه و يقول" احسنت ولدي, كنت اعلم ان مهمتك ستنجح كالعادة فمنذ عودتك من الولايات المتحدة بسبب الدراسة تطورت اعمالنا كثيرا و ازدادت اسهم شركتنا و قد اصبحت اكثر بروزا و نجاحاً فأنت لم تغشل بأي مهمة اكلفك بها يا بني لقد كبرت فعلا انا حقا حقا فخور بك " وهو يربت على كتف ابنه ليبتسم الآخر*ابتسامة جانبية *لمديح والده و يقولو هو يتقدم ليتأمل الفراغ عبر النافذة
سيهيون: نعم ابي اعلم ذلك وانا آسف لأنني ظننت أنك نفيتني الى أمريكا و أنك لم تعد تحبني فأنا اعلم انك فعلت ذلك لتحميني من الذين قتلوا امي اليس صحيح ما اقوله ها..
التفت له ابوه بصدمة لتلعثم في كلامه ما اكد صحة شكوكه ليقول"ا..انا.. انا لا اعلم.. عما تتكلم " لبتسم سيهيون بانكسار و يتنهد بصوت مسموع و هو ينظر للأرض و يرفع رأسه و يقول "ابي انا بالفعل قد اصبحت في الزابعة و العشرين من العمر اي انني كبرت و انا اعلم ان امي قد قتلت غدرا و كنت مستهدفا مثلها أيضاً لذا قمت بارسالي لهناك و قلت أنك ستنفيني لكي لا اناقشك و قلت أيضاً ان امي قد ماتت بالسرطان لكي لا افكر بالبقاء و الانتقام لأنني كنت في سن السابعة عشر, ولكنني كبرت الآن" ليتقدم نحو والده و يضع يده حول سيجارته التي كان سيضعها في فمه لياخذها و يطفئها بقدمه بعد ان رماها و يقول "و سوف اجد كن سفك دمها غدراً و سانتقم منه يا أبي"
تلمع عيني السيد اوه بعد كلمات ابنه المأثورة و شدة افتخاره به ليعانقه و يقول" سوف نفعل لتهدئة روحها في قبرها و انا اعرف من الذي قتلها و لكنني لن اخبرك حتى تنفذ مهمة تثبت لي بها انك اصبحت قادراً حقاً على الإنتقام لأمك "
سيهيون بتلهف : ماهي المهمة ؟
السيد اوه: ......... لن اخبرك آلان كل شيء في وقته جمميل
≥في مكان اخر≤
تخرج من غرفة التغذيب في مقر عصابة والدها بعد ان استمتعت بتغذيب احد رهائنها لتدخل مكتب ابيها و تجده يتحدث مع احد اتباعه و شرارة الغضب تتطاير من عيننيه, تتعجب من منظره و تسأله
ايرين: ماذا هناك ؟ هل من مشكل ؟
يجيبها التابع بتلعثم: س.. سيدتي لقد وردتنا اخبار ان عصابة os (عصابة والد سيهيون) قد احبطت عملية المخدرات مع الايطاليين و قد اخذوا كل البضائع و قتلوا كل اتباعنا سوى احدهم الذي قدر على الهروب و اخبارنا و هو الآن في العيادة يتعالج.
السيد جونغ يرفع يده ليضرب المكتب بغضب و قوة مما جعل التابع يقفز من الرعب على عكس ايرين التي ضربت الحائط بقبضتها بغضب و قالت" اللعنة " , امر السيد جونغ تابعه لينصرف و يبقى هو مع ابنته و التي قد جلست على الاريكة الجلدية الفخمة و هي تلمع مسدسها ثم قالت ببرود دون النظر لوالدها" اذن ماذا سنفعل هل سنترك أولائك الجرذان يحبطون عملياتنا الواحدة تلو الأخرى دون حراك كأننا مكتوفي الأيدي .. هذة خامسة عملية مهمة لنا يحبطونها هذا الشهر دون ان نمسك اي منهم او نكتشف اي شيء عنهم بالإضافة لما سبقهم من عمليات في الاشهر السابقة و السؤال الاهم لماذا يفعلون هذا ؟؟" انهم كلامها بضحكة ساخرة, ليحمل والدها كاس شرابه و يتجرعه دفعة واحدة ثم يضعه و يرجع راسه إلى الخلف مغمضا عينيه يتخذ وضعية راحة على كرسيه خلف مكتبه, بعد ثواني يفتح عينيه و يعدل جلسته و هو يستشيط غضبا متوعدا عصابة os و غريمه السيد اوه بانتقام ليقول "هناك مئات الحلول للإنتقام لكنهم لديهم نقطة قوة لا اعلمها جعلتهم يصبحون أقوى منذ سنتين... اخخخخ لو اعلم ما هي لكنت اريتهم قيمتهم و اريت السيد اوه النجوم في وضح النهار و اعدت نفس الشريط و نفس الفيلم الذي مر منذ سنوات عديدة مرة أخرى "
ترفع ايرين عينيها نحو والدها لتقول" ماذا تقصد باعيد نفس الشريط مرة أخرى"
يبتسم والدها ابتسامة جانبية شريرة لتتزايد حتى تصبح ضحكة شريرة هستيرية تكسر خيوط الهدوء في ذلك الليل المعتم ليقول السيد جونغ بثقة متزايدة: كل شيء في وقته حبيبتي كل شيء في وقته.
تبتسم هي الأخرى بشر و تعيد نظرها لمسدسها الذي تلمعه.
Stooooop
أنت تقرأ
* Bang Bang * {sehun}
Fanfictionنوع الرواية : حزينة. دراما. تشويق. عصابات. مقتطفات هل اعجبتك مفاجأتي...؟ "سوف انتقم منكي ..." "انت مقبوض عليك سيد.... " "انها النهاية... "